واشنطن بوست: هل يهمل ترامب التدقيق في التقارير الاستخباراتية منذ اعلان فوزه بالرئاسة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب يتلقى تقريرين مخابراتيين منذ الاعلان عن فوزه في الانتخابات الامريكية التي اجريت في الثامن من الشهر الجاري صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان ترامب لديه فريق من المحللين المخابراتيين لتحضير تقارير عن التهديدات الأمنية والتطورات الاقليمية بينما يطلع مايك بينس نائب الرئيس المنتخب على التقارير المخابراتية منذ اعلان فوز ترامب . واوضحت الصحيفة ان بعض المحللين يروا ان ترامب منشغل على تشكيل حكومته وأن مناصب الأمن القومي على رأس أولوياته بينما فسر اخرون ان انخراط ترامب المحدود مع التقارير المخابراتية إشارة على لامبالاته كرئيس جديد لا خبرة لديه في شؤون الأمن القومي وكان أكثر المرشحين استخفافًا بقدرات وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال فترة حملته الانتخابية. وذكرت الصحيفة ان الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما كان يكرس من وقته يوميًا للاطلاع على التقارير وان اطلاع ترامب عليها سيساعده على مواكبة الأحداث العالمية. ونقلت الصحيفة عن النائب ديفين نونيز ممثل الجمهوريين عن ولاية كاليفورنيا ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب وعضو بارز في فريق ترامب الانتقالي ان الأمن القومي هو الأولوية الأولى لدونالد ترامب استنادا الى كم المكالمات الهاتفية التي أجراها . واضافت الصحيفة ان الموجز اليومي المُقدم للرئيس يهدف إلى تقديم ملخص لأهم التطورات الأمنية والأفكار من جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية الستة عشر بالإضافة إلى تحديث عن البرامج السرية التي تُدار من الخارج من قبل وكالة الاستخبارات المركزية ويتم تقديمها كل صباح من قبل محللي الاستخبارات ذوي الخبرة والمختارين بعناية من أجل هذه الوظائف المرموقة. واشارت الصحيفة ان أوباما لم يكن يكتفي فقط بالتقارير الاستخباراتية المعتادة ولكنه كان يطلب دراسات متعمقة على مواضيع هامة مثل البرنامج النووي الإيراني وعمليات وكالة الاستخبارات الأمريكية السري الا ان الامر اختلف بين الرؤساء الاخرين امثال جورج بوش الاب والابن وبيل كلينتون وريتشارد نيكسون. نيويورك تايمز:ترامب في حيرة لاختيار من يكون وزير الخارجية في حكومته الجديدة انقسام بين الجمهوريين في اختيار ميت رومنى أو رودى جوليانى وزير للخارجية فى إدارة دونالد ترامب الجديدة. صحيفة نيويرك تايمز اشارت الى الخلافات الموجودة بين اعضاء الحزب الجمهوري وان هذه الخلافات تزداد اشتعالا وبدات تظهر للعلن وان الطرف الذي يسعى لاختيار رومني او الطرف المؤيد جولياني يحاول كل منهما بشتي الطرق التاثير على ترامب باحقية هذا في الفوز بهذا المنصب واوضحت الصحيفة ان هذا الخلاف أدى إلى فجوة بارزة فى فريق الأمن القومى الذى كان من المفترض أن يتم تشكيله سريعا الا انه من الواضح ان الامر قد يستغرق وقتا اطول وذكرت الصحيفة إلى أن النقاش داخل دائرة ترامب الواسعة من المستشارين الرسميين وغير الرسميين وبعضهم أنصار ميت رومنى فى مقابل أنصار رودى جوليانى قد أدى إلى وضوح للخلافات التى كانت سمة فريق حملة ترامب كما أنها يوضح الخطوط العريضة للانقسام المستمر داخل الحزب الجمهورى بين شخصيات سخرت من فوز ترامب والاخر الذي كان متاكد من خسارته واضافت الصحيفة ان ترامب اشاد كثيرا برومني واعلن انه سيكون اختياره جيدا لهذا المنصب الا ان شخصية ترامب المتقلبة قد نجده يختار جولياني الذي اشاد به ايضا في بعض المناسبات