تراجعت البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – متأثرة بموجة من البيع بهدف جني الارباح استهدفت الاسهم الكبرى بينما شهدت الاسهم المتوسطة والصغيرة نشاطا نسبيا. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.71 % ليسجل 11353.11 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 1.47 % مسجلا 1789.28 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.85 % ليبلغ 11213.76نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.42 % ليبلغ مستوى 447.77 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.09 % مسجلا 1061.88 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6.7 مليار جنيه مقابل مستواها لدى الاغلاق السابق ليسجل 559.7 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 1.58 مليار جنيه. وافادت البورصة في بيان زادت القيمة السوقية للاسهم 15.68 مليار جنيه مقابل اغلاق الاسبوع السابق. وشهدت السوق عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية قابلها عمليات شراء من قبل المستثمرين الأفراد العرب والمصريين. وافاد صلاح حيدر المحلل الاقتصادي في تصريح لموقع اخبار مصر بان مؤشر البورصة تراجع بختام الجلسة بالرغم من ارتفاعه مع بدايتها وسط مبيعات قوية للمؤسسات المصرية على الاسهم القيادية خاصة البنك التجاري الدولي الذي تراجع بنسبة 2.18 % والمجموعة المالية هيرميس التي تراجعت بنسبة 4 %. واشار الى ان تعرض السوق لجني ارباح يعد امرا طبيعيا نظرا لاقترابه من اعلى مستوى في تاريخه حول 12 الف نقطة. وذكر ان الجلسات القادمة ستحدد متى تتخطى السوق جني الارباح لتواصل الصعود. واشار الى ان السيولة المرتفعة في السوق تدعم امكانية تخطي تلك النقطة الفترة القادمة. وافاد حيدر بان اداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة جاء افضل نسبيا نظرا لبدء انتقال السيولة من الاسهم الكبيرة الى الصغيرة والمتوسطة. ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، واصلت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها الصاعد في ظل شراء انتقائي للمستثمرين الأجانب.