عقد اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، لقاءً مكبرًا مع مشايخ وعقائل وكبار القبائل بمحافظة البحر الأحمر بقاعة المؤتمرات الكبرى بمديرية أمن البحر الأحمر، دعا خلاله الحضور من كافة القيادات الإشرافية بأمن البحر الأحمر وأعضاء مجلس الشورى وبعض الإعلاميين؛ للوقوف حداد على أرواح شهداء الشعب والشرطة. يأتي اللقاء في إطار الجهود الأمنية الرامية لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطياف السياسية والقبلية بالمحافظة وتدعيم أواصر الصلة بين الشرطة والشعب لخلق حوار مجتمعي يعلو بقيم الانتماء للوطن ومؤسساته. وأكد اللواء الجزار - خلال اللقاء على العلاقة المتصلة والدائمة - بين الشرطة والمواطنين بالبحر الأحمر والتي يسودها الاحترام والتقدير في سبيل غاية واحدة هي عزة مصر وريادتها الحضارية على مدار السنين باعتبار أن المحافظة لها طابع سياحي وتصدر الانطباع المطلوب عن أمن السياحة في مصر. وأشار مدير أمن البحر الأحمر إلى إن أهداف الشرطة متمثلة في إنفاذ القانون ومحاربة الظلم والفساد. وحماية أرواح وممتلكات المواطنين والرعاية للأجانب والممتلكات العامة والخاصة. ورفع مستوى الخدمة الأمنية بما يرضي طموحات المواطنين، و مشاركة المجتمع في حل المشكلات التي تؤثر على الأمن والسلم العام. وقال الجزار: نؤمن نحن كافة أعضاء هيئة الشرطة بأن الشعب هو مصدر السلطات وأن العقيدة الأمنية الجديدة هي عقيدة عصرية تؤمن أيضا بأن الشرطة في خدمة الشعب قولا وفعلا. وفي نهاية الاجتماع طالب الحضور بتكثيف القوة البشرية من أفراد الأمن بالميادين والشوارع وبتوفير كراسات الإلحاق للمواطنين للعمل بهيئة الشرطة لتعين أكبر قدر من أهل المحافظة. وصرح مصدر رسمي بأن مدير الأمن قد صعد هذا المطلب وحصل على موافقة بالدفع بعدد 500 كراسة طلب تعيين لإلحاق 500 من أبناء المحافظة مما تنطبق عليهم الشروط للعمل بهيئة الشرطة. وقد لاقى هذا اللقاء استحسان غير مسبوق لدى قوى المجتمع المدني بمحافظة البحر الأحمر.
