اصدر حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران بياناً مساء الاحد اعلن فيه عدم خوضه الانتخابات البرلمانيه القادمه وجاء ذلك بعد اجتماع الهيئه العليا للحزب ورضوخاً لمايتجه اليه الشارع والقوي السياسيه والثورية مشيراً الى وجوب التكاتف في هذه المرحله مؤكداً انه سيظل يقف مع الشارع ويتضامن معه في كل مطالبه ، كما اكد الحزب مشاركته في الانتخابات ان اتجهت مطالب الشارع واتفقت القوي السياسيه فيما بعد علي ذلك. وجاء في نص البيان "في ظل وجود عصيان مدني بالعديد من محافظات مصر ، ووجود رئيس لجماعه الاخوان فقط ولعدم وجود رئيس يمثل كل المصريين وفي ظل اخونه كل مفاصل الدولة ووجود حكومة مواليه للاخوان ولعدم الاستجابه لمطالب الشارع وضياع حقوق الشهداء واستخدام سياسيه القمع والخطف والسحل والتعذيب وقيام رئيس الاخوان بدور "الرجل الغامض" الذي لا يعرف شيء عن شعب مصر ولا يستطيع ان يرفع عن كاهله ايه معاناه ولا يسمع له ، وفي ظل صراع علي رغيف العيش الذي لن يتواجد خلال فترات قصيره ، وتابع :" وفي ظل انهيار الدولة ومؤسساتها وفي ظل نائب عام غير شرعي يعمل لصالح فصيل معين ، ووسط انفلات امني وانهيار الامن القومي المصري ، ونظراً لدعوات الشارع والقوي السياسيه بمقاطعه الانتخابات ، قرر حزب مصر الثورة عدم خوضه الانتخابات البرلمانيه القادمه فلا يمكن اجراء انتخابات في دوله غير قائمه ومنهاره وليس لها اي اسس او اركان وتسير لمصلحه فصيل واحد بعينه . كما دعا "مصر الثورة" الجماهير لمقاطعه الانتخابات وناشد جميع القوي السياسيه بان تتخذ موقفاً موحداً بان تقاطع الانتخابات وان يلتزم الجميع بذلك من اجل كشف ديكتاتورية النظام امام العالم باكمله واظهار عدم رضوخه لمطالب الشعب والاستهتار بها مشيراً الي تجاهل الرئاسه للشعب ولدعوات الشارع للوقوف علي الازمه والخروج منها بحوار جاد. كما اكد "مصر الثورة" انه لا يخشي خوض الانتخابات حيث اشار ان الحزب خاض الانتخابات السابقه وله كوادره بكافه انحاء الجمهورية وقوائمه جاهزه ومستعد لخوض الانتخابات ولكن نظراً لظروف البلاد لن يشارك لاعلاء مصلحه الوطن علي المصلحه الحزبية.