أعلنت الحكومة العراقية اليوم أن مسؤولين حكوميين من أوروبا والولايات المتحدة ومن الدول المجاورة للعراق سيعقدون اجتماعا في بغداد في الشهر المقبل لبحث السبل لإعادة الاستقرار إلى البلاد ، ومن المتوقع أن يشارك في هذا اللقاء أمريكيون وبريطانيون وإيرانيون وسوريون . ومن جانبه اكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي أن اللقاء الذي سيُعقد منتصف شهر مارس المُقبل سيكون مناسبة لكسر الجليد بين الدول الغربية وبين حكومات المنطقة. وصرح الوزير العراقي نريد أن يُصبح العراق قضية توُحد بين المواقف بدل أن تكون موضعا للشقاق." وقد بادر مسؤول أمريكي رفيع المُستوى إلى القول إن لقاءات ثنائية مع السوريين أو الإيرانيين غير واردة في هذه المرحلة ، كما لم يُدرج ملف إيران النووي ضمن جدول أعمال هذه المباحثات.