أعلنت الحكومة في مالي أنها ستجري إنتخابات رئاسية في السابع من شهر يوليو المقبل , كما ستنطلق الانتخابات التشريعة في الحادى والعشرين من الشهر ذاته ,هذا بجانب الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة إذا دعت إليها الحاجة . من جهة أخرى .. طالبت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في شمال مالي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي ما تصفها بجرائم التصفيات العرقية التي تتهم الجيش المالي بارتكابها في المناطق الخاضعة لسيطرته شمال البلاد. وقال بيان صادر عن الحركة - إن هذا التحقيق الدولي يجب أن ينظر أيضا في "الإبادة التي تعرض لها شعب أزواد" على أيدي جيش مالي منذ إندلاع تمرد عام 1963 حتى الآن . من جهة أخرى قالت سيسل بويلى - المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة - إن ثلاثة من الخبراء العاملين بالمنظمة قد وصلوا بالفعل إلى العاصمة المالية باماكو لدعم أنشطة حقوق الإنسان التي يقوم بها مكتب المفوضية هناك, معربة عن قلق المفوضية البالغ إزاء أوضاع حقوق الإنسان في مالي. وأضافت أن فريقا آخر يضم أربعة خبراء سيتوجه إلى الدولة الأفريقية المضطربة بعد غد الأحد في مهمة تستغرق أسبوعين لتقصي الحقائق حول ما يثار عن انتهاكات حقوق الإنسان في مالي, وبخاصة فيما يتعلق بأعمال العنف الانتقامية. جدير بالذكر أن مالى تشهد حاليا حربا ضد الإسلاميين فى شمال مالى يشارك فيها الجيش المالى والفرنسى وبعض الجنود الأفارقة..