أكد رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل أن الوطن يمر بظروف صعبة، ويتلمسه النواب أكثر لتعاملهم بشكل مباشر مع المواطنين. وأضاف ، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الموقف الاقتصادى الحالى جزء منه بسبب تراكمات سابقة حيث لم تتخذ قررات صعبة كان من المفروض اتخاذها حينه، فضلا عن السنوات التالية للثورة. ولفت رئيس الوزراء إلى أن السنوات التالية للثورة زادت فيها الأجور بنسب كبيرة أثرت على عجز الموازنة مما أوصل البلاد ل 12% عجزا وارتفع الدين العام. وأشار الى أن هذه ليست المرة الأولى التى تمر بها مصر بمثل هذا الموقف ضاربا المثل باعوام 1985 و 1988 حين ارتفع الدين العام الى 200% . ونبه اسماعيل الى أن البرلمان ساعد الحكومة فى اتخاذ قرارت مثل القيمة المضافة والخدمة المدنية واجراءات الكهرباء ، كما أن برنامج الاصلاح الاقتصادى الذى عرض على البرلمان بالتفصيل، حدد فترة لا تتعدى عامين اى منتصف 2018 . ولفت الى توقف المشروعات والقوى الشرائية الكبيرة التى ساهمت فى زيادة التضخم والاستيراد مما أثر على تأكل الاحتياطى النقدى من 34 الى 15 مليار. وأكد أن المشكلة ليست اقتصادية فقط بل الاخطر منها الجهاز الادارى فى الدولة الذى أصيب بالترهل وقدر من الفساد. وقال : "وتسألوا الحكومة لماذا تستعين بالقوات المسلحة لان الجهاز الادارى والقدرة على التنفبذ اعلى من الحكومة، وتعمل الحكومة على اصبلاحها".
