قرر المستشار مصطفى دويدار رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام إخلاء سبيل الدكتور محمود شعبان أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر بكفالة مالية قدرها 5 الاف جنيه على ذمة قضية اتهامه بإصدار فتوى تتضمن تحريضا على قتل وإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطني. وحضر الداعية المتهم وبصحبته المئات من أنصاره من أعضاء الحركات الإسلامية الذين حضروا لمؤازرته أثناء التحقيق معه مطالبين بأن يتم التحقيق معه بمعرفة مجمع البحوث الإسلامية, لتوضيح مدى صحة فتواه من عدمه. وسبق للنيابة العامة أن أصدرت قرارا بضبط واحضار الدكتور محمود شعبان للتحقيق معه في شأن الفتوى التي أصدرها خلال برنامج تلفزيوني. وكان النائب العام المستشار طلعت عبد الله قد تلقى بلاغا من المحامي خالد طاهر ضد الدكتور شعبان, حيث طالب مقدم البلاغ بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية حيال الداعية المذكور متهما إياه بالتحريض على القتل وإهدار دم قيادات بالمعارضة وأرفق بالبلاغ اسطوانة مدمجة تتضمن مقطع الفيديو المصور لحديث الداعية في قناة الحافظ الفضائية. وقام النائب العام على الفور بإحالة البلاغ إلى مستشاري المكتب الفني لمباشرة التحقيق فيه واتخاذ اللازم قانونا حياله حيث تم الاستماع إلى أقوال مقدم البلاغ والذي اتهم الداعية محمود شعبان بالتحريض على قتل قيادات جبهة الإنقاذ وإهدار دمهم وفي المقدمة منهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي على نحو يشكل جريمة وفقا للقانون.