قام المعتصمون بميدان التحرير بنصب ملعب لكرة القدم داخل الميدان بالقرب من شارع محمد محمود لإقامة دورة تحت شعار (دورة المجد للشهداء). وقام المعتصمون بالميدان بوضع مرميين حديدين بدون شباك ، بينما تم تحديد الملعب بألواح خشبية مكتوبا عليها (شهداء 1973 شهداء الألتراس شهداء بورسعيد شهداء قصر العينى شهداء السويس شهداء العباسية شهداء الاتحادية شهداء محمد محمود شهداء 25 يناير شهداء ماسبيرو دورة المجد للشهداء). وعلى الصعيد الميدانى ، شهد الميدان هدوءا تاما قبيل ساعات من انطلاق المسيرات التى أعلن عن تنظيمها عدد من الأحزاب والقوى السياسية والثورية بمناسبة الذكرى الثانية لتنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك. وفى مشهد غير مألوف ، غاب الباعة الجائلون عن الميدان بشكل لافت للنظر وذلك بعد قيام المعتصمين بإخراجهم من الميدان استعدادا لبدء فعاليات مسيرات الاثنين ، حيث لم يتواجد سوى عدد قليل للغاية من الباعة على أطراف الميدان وبالحديقة المواجهة لمجمع التحرير. ومن جهتهم ، واصل أفراد اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان إغلاق كافة المداخل المؤدية اليه أمام حركة مرور السيارات ، حيث قاموا بوضع الحواجز المعدنية أمام المتحف المصرى ، وشوارع محمد محمود ، والفلكى ، وقصر النيل ، بينما تم إغلاق الجهة القادمة من كوبرى قصر النيل والمواجهة لها بالحجارة والأسلاك الشائكة ، مع السماح فقط لبضعة من السيارات التى كانت موجودة من قبل بالميدان بالخروج.