الشعبة: ضخ كميات من الخضروات بسعر التكلفة بمنافذ التموين الاثنين المقبل    سعر الدولار مقابل الجنيه ينخفض في 7 بنوك خلال أسبوع    موعد تغيير الساعة في مصر وتطبيق التوقيت الشتوي 2024: «اضبط ساعتك»    إسرائيل تتعهد بإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان    باكستان تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون الثنائي مع نيبال    "اليونيسيف": مقتل وإصابة 4700 شخص جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان منذ الإثنين الماضي    "تغيير مكان الإقامة وتحذير من كولر".. كواليس معسكر الأهلي قبل مواجهة الزمالك    ضبط 349 قضية مخدرات في 24 ساعة.. الداخلية تواصل حملاتها لمواجهة البلطجة    مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة عصام السيد    تعرض والدة ريم البارودي لحادث سير ونقلها لغرفة العمليات    حظ سيئ ومصائب تطارد برج الجدي في أكتوبر.. اتبع هذه النصائح للنجاة    "الصحة" تستعرض أمام "الأمم المتحدة" جهود مقاومة مضادات الميكروبات    صالون «التنسيقية» يناقش «الدعم النقدي أفضل أم العيني».. الأحد    شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر.. بث مباشر    باحث سياسي: إسرائيل تكرر جرائم غزة في قصف لبنان    شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف سكان حي الشجاعية شرق غزة    «أعمال السنة أمر أساسي والبرمجة ستصبح لغة العالم».. تصريحات جديدة لوزير التعليم    طارق السعيد: عمر جابر الأفضل لمركز الظهير الأيسر أمام الأهلي    وزير الإسكان: حريصون على تعميق التعاون المشترك مع الشركات اليابانية في مجالات البنية الأساسية والمدن الذكية    مصرع طفلة صدمتها سيارة «ميكروباص» أمام منزلها في المنيا    غرق طفلين في مياه النيل بمنطقة أطفيح    مقتل ضابط شاب في اشتباكات مع عنصر اجرامى شديد الخطورة بأسوان    ظاهرة خطيرة.. «النقل» تناشد المواطنين المشاركة في التوعية من مخاطر «رشق القطارات»    محافظ كفر الشيخ يعلن إزالة 534 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية    عالم أزهري: العديد من الآيات القرآنية تدل على أهمية العلم    علي الحجار نجم حفل وزارة الثقافة بمناسبة العيد ال51 لنصر أكتوبر المجيد    1.3 مليون جنيه إيرادات 7 أفلام في 24 ساعة.. مفاجأة غير سارة للمركز الأخير    إشراقة الإيمان: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة    الأنبا مكاريوس يترأس حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الإكليريكية    الكشف على 1873 حالة في قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف    بعد تداول مقطع صوتي.. الداخلية تضبط طبيبين تحرشا بالسيدات أثناء توقيع الكشف الطبي عليهن    غلق الدائري من الاتجاه القادم من المنيب تجاه المريوطية 30 يوما    مميزات وشروط الالتحاق في مدارس «ابدأ».. تخلق كيانات تعليم فني معتمدة دوليا وتواكب سوق العمل    مواعيد مباريات اليوم 27 سبتمبر.. القمة في السوبر الإفريقي ومونديال الأندية لليد    وزير التموين يوجه ببدء طرح الخضر والفاكهة بالمجمعات الاستهلاكية بالشراكة مع القطاع الخاص    "الفيديو جاهز".. جوميز يحفز لاعبي الزمالك بسخرية "نجمي الأهلي"    3 أطعمة رئيسية تهيج القولون العصبي.. استشاري تغذية علاجية يحذر منها    مساعد وزير الصحة يتفقد مستشفى منفلوط المركزي الجديد    وزير الخارجية اللبناني يدعو لتدخل دولي ووقف إطلاق النار    كرة اليد، الزمالك يواجه تاوباتي البرازيلي في افتتاح مونديال الأندية    سيميوني: أتلتيكو مدريد يحتاج لهذا الشئ    استقرار سعر اليورو اليوم الجمعة 27-9-2024 في البنوك    تفاصيل لقاء رئيس الرعاية الصحية والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية    ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟ الإفتاء تجيب    دعاء للوالدين المتوفين يوم الجمعة.. «اللهم أبدلهما دارًا خيرًا من دارهما»    أسعار حفل أنغام في المتحف المصري الكبير الشهر المقبل    ختام فعاليات مسابقات جمال الخيل بالشرقية وتوزيع جوائز المهرجان على الفائزين    "حقوق الإنسان": اقترحنا عدم وجود حبس في جرائم النشر وحرية التعبير    وزير خارجية الأردن: إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة «أونروا» سياسيًا    خالد الجندي: لهذه الأسباب حجب الله أسرار القرآن    تسكين طلاب جامعة الأقصر بالمدن الجامعية    حسام حسن: من الصعب توقع مباراة القمة.. وصفقات الأهلي والزمالك قوية    فنربخشه يعبر سانت جيلواز بالدوري الأوروبي    حريق كشك ملاصق لسور مستشفى جامعة طنطا (تفاصيل)    سر رفض عاطف بشاي ورش الكتابة في الأعمال الفنية.. أرملته تكشف (فيديو)    بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي .. داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة!    وزير الصحة اللبناني: أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي    أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

مصطفى عرفة : برحب بكم فى حلقة جديدة من أنباء وآراء اليوم احتفلت مصر أو يحتفل المصريون على مرور عامين على ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التى انصهرت فيها كل فئات الشعب المصرى ورجاله ونسائه وكبار السن الكل على مدار 18 يوما رفعوا شعار التغيير والمطالبة بإسقاط النظام الشعب المصرى خلال تلك الفترة رسم ملحمة بانورامية لإرادة التغيير وهو ما أبهر العالم كله كانت الاحتجاجات السلمية هى الوسيلة والأداة لتغيير النظام كما شكلت ثورة يناير ظاهرة فريدة فى الوحدة الوطنية وعبر عامين من عمر الثورة كان هناك الكثير من المتغيرات والمحطات الهامة تعد نقاطا مفصلية فى تاريخ الوطن سنرصد معا خلال هذين العامين من الثورة ما حدث من تلك التطورات من خلال الحوار مع ضيفى من أنباء وآراء الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أهلا بك دكتور أحمد معانا
د.أحمد سيد أحمد : أهلا بك يا فندم
مصطفى عرفة : اسمح لى أبدأ مع حضرتك الحوار بعد هذا التقرير الذى يلقى الضوء على الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير
تقرير ( محمد بسيونى )
عامان على ثورة مصرية حديثة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ثورة أذهلت العالم بسلبيتها وتحضرها ثورة أزالت ركام عقود طويلة والظلم والفساد ثورة أطلقت العنان لأحلام كبيرة فى حياة أكثر عدلا للمواطن من أبرز سمات الخامس والعشرين من يناير أنها كانت ثورة شعبية سعت لتحقيق تحول سياسي عميق فى المجتمع وحازت تعاطف قطاعات الشعب المختلفة كما اتسمت بغياب الفروق الاجتماعية والدينية مما أعاد الوحدة الوطنية مرة أخرى بين عنصرى الأمة وحدت إرادتهم السياسية وأفقهم الوطنى على ضرورة رحيل النظام السابق هذا المشهد كان مدعاة لأن يقف الجيش إلى جوار الثوار وقد لعبت القوات المسلحة دورا تاريخيا فى نجاح الثورة فى انحيازها وتأييدها لمطالب الشعب والثوار المشروعة فقد أوفى بوعده وسلم السلطة إلى رئيس منتخب وهذا يؤكد روح العسكرية العريقة من أهم إيجابيات الثورة انتخاب أول رئيس مدنى للبلاد فى ال 30 من يونيو الماضى وقد أصبح من حق المصريين اختيارهم لأكثر من مرشح ثم دستور جديد فى ديسمبر الماضى والاستعداد لإجراء انتخابات مجلس النواب لتكتمل مؤسسات الدولة وتنتهى المرحلة الانتقالية ومن الإيجابيات أيضا سقوط النظام السابق ومحاكمته فى محاكمة القرن التى تجرى لأول مرة فى تاريخ مصر ومحاكمة رموز النظام السابق وذلك فى إطار رسالة ذات مغزى وتأثير معنوى وتحمل عبرة وتحذيرا للرؤساء القادمين بأنه لا أحد فوق المساءلة القانونية كما فتحت الثورة أبواب الحرية أمام أبناء الشعب بعد أن كانت موصدة فى وجوههم وأتاحت الفرصة للقوى السياسية المصرية أن تتنافس على الساحة الوطنية بشرف بعيدا عن التزوير والتلاعب بمقدرات الوطن لقد مضى عامان على الثورة واجهت خلالهما العديد من السلبيات تمثلت فى كثرة الدعوات إلى المليونيات والمظاهرات التى أثرت سلبا على الاقتصاد والأمن والسياحة وتفشى الانفلات الأمنى وانتشار ظاهرة البلطجة وغياب التوافق الوطنى والاستقطاب السياسى بين الأحزاب واستمرار التحريض ضد فئات المجتمع التى يحلم بأن تحقق الثورة المصرية أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية غير أنه رغم اختلاف التوجهات وتنوع الرؤى والأفكار بين مختلف الأحزاب والقوى فإن المجتمع استطاع كتابة دستوره والتصويت عليه والموافقة عليه بأغلبية تقترب من الثلثين فهل تشهد الذكرى الثالثة للثورة انفراجة جديدة وحوارا وطنيا ينتهى إلى مصالحة بين الأحزاب والقوى السياسية لتصب فى صالح انتعاش الاقتصاد واستقرار البلاد
مصطفى عرفة : برحب بكم مرة أخرى وبضيفى الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أهلا بك يا دكتور أحمد مرة أخرى يمكن نعود إلى الوراء عامين وكنت عايز أعرف لماذا أبهرت ثورة 25 يناير العالم أجمع على مدى 18 يومًا ولماذا بدأ الخفوت بعد هذه الأيام ال 18
د.أحمد سيد أحمد : يعنى أولا فى البداية يعنى ونحن نحيى الذكرى لابد أن نحيي ذكرى شهداء الثورة ونتمنى لمصر طبعا الخير والسلامة وأن تمر هذه الذكرى بسلام خلينا نتكلم إن الثورة عامة هى حالة فى علم الثورات هى حالة هى أداة من أدوات التغيير بمعنى أن لديك نظام أو وضع قائم ثم تقوم بثورة إلى تغييره بوضع أفضل لو احنا النهاردة كان كل مقدمات النظام السابق لابد أن تقود إلى الثورة الحتمية الثورة عندما قامت ورأينا سينيتها ورأينا الوحدة الوطنية كما أشار وكل المظاهر الإيجابية لكن بعد مرور عامين من الثورة لكان السؤال هل حققت الثورة الأهداف التى قامت من أجلها أو الشعارات التى رفعتها ولماذا لم تحقق وكيف تحقق هذه الأهداف
مصطفى عرفة : وهذه هى الأسئلة المطروحة عموما وهناخدها بالتفصيل عموما
د.أحمد سيد أحمد : نعم خلينا نتكلم على إن احنا نقيم عامين من الثورة بمعنى إن الثورة قامت ب3 شعارات أساسية عيش ، حرية ، العدالة الاجتماعية أو الكرامة الإنسانية خلينا نصنفها أكثر فى مسار سياسى ، مسار اقتصادى، مسار اجتماعى الحرية هى السياسة ، العيش هى الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة ثم العدالة الاجتماعية والكرامة هى البعد الاجتماعى ما تحقق ربما على هذه المسارات الثلاثة كان فى المسار السياسي تحققت بعض الإنجازات رغم بعض العثرات بمعنى أن المواطن استعاد مرة أخرى إرادته فى اختيار من يحكمه ويمثله عبر صندوق الانتخابات بغض النظر عما أفرزته من تيارات أو قوى سياسية أو ما سار من جدل لكن فى النهاية انت عملت إن فكرة المواطن خرج من حالة الموالى السياسى إبان النظام السابق إلى حالة جديدة أنه بدأ يشارك فى الانتخابات بدأ يختار من يحكمه أو من يمثله حتى وإن كان هناك بعض الملاحظات هذا هو ما تحقق وبالتالى كانت النتيجة لدينا رئيس منتخب دستور ويبقى البرلمان لكن على هذا المسار حدثت بعض التعثرات أولا ازالة حدة الاستقطاب السياسى بين القوى السياسية ، كان هناك خلاف وجدل شديد حول كثير من القضايا مثل الدستور وغيره المشكلة أن تعثر المسار السياسى حتى الآن يعود حتى الآن إلى فكرة غياب الثقة بين القوى السياسية يعنى بمعنى كان هناك قوى سياسية متناقضة أيدلوجيا ومتراكدة فى توجهاتها السياسية كان النظام السابق يكبت هذه التناقضات ثم بعد الثورة خرجت كل هذه التناقضات للأسف لم تكن هناك قواعد سياسية تحكم الجميع بمعنى أن كل طرف فى الغالب يحكم ويدير العملية السياسية بمنطقه الخاص التيارات الإسلامية لها منطق التيارات الليبرالية أو العلمانية لها منطق وبالتالى ساهمت أزمة الثقة والمباراة الصفرية يعنى أنا يا أنت يعنى فكرة أن نجتمع وأن نحقق ما يسمى التسوية أو الصيغة الوسط لتحقيق مصلحة مصر دخل الجميع فى صراع كل طرف يحاول أن يقصى أو يهمش الآخر كان هناك الكثير من القضايا التى كان ينبغى أو كان يمكن حلها لو كان هناك نوع من التوافق حول المصلحة العامة دون تنحية المصلحة الخاصة
مصطفى عرفة : طب معنى ذلك أن النخب السياسية تتصارع على مصلحتها الشخصية والمواطن الآن يدفع الثمن فيه تراجع اقتصادى أو عدم توافق المشاكل الحياتية بالنسبة للمواطن فإذن المواطن بدوره يسأل ماذا حققت الثورة لى كمواطن
د.أحمد سيد أحمد : نعم هذا يقودنا إلى المسار الاقتصادى ربما هو أضعف المسارات التى لم تتحقق فيها إنجازات بمعنى أن الثورة
مصطفى عرفة : وده بسبب الصراع السياسى
د.أحمد سيد أحمد : لا بسبب عوامل أخرى منها طبعا الصراع السياسي والاستقطاب السياسى والانفلات الأمنى كثير من العوامل لكن المشكلة الحقيقة هى أن الثورة عندما قامت قام معها ما يسمى بثورة التوقعات أن الناس لديهم مطالب كثيرة كانوا يتصورون أن ثمار الثورة اقتصاديا فى أيام قليلة وسريعة وبين الأداء على مستوى الأرض هذه الفجوة الكبيرة ما بين تطلعات الشعب المواطن البسيط وما بين ما يحدث على أرض الواقع كان أحد أسباب هذا الاحتقان هو التوتر السياسى
مصطفى عرفة : دكتور أحمد لماذا كان سقف توقعات المواطن المصرى بعد قيام الثورة كبيرا
د.أحمد سيد أحمد : لأنه عندما تقوم ثورة واستطاعت أن تطيح بالنظام فى 18 يومًا كان لديه أمل أنه سوف يتم محاربة الفساد سوف يتم القضاء على البطالة على الفقر كل هذه الأمور سوف تتحقق وأن مصر كانت مكبلة وبالتالى الانطلاق الاقتصادى
مصطفى عرفة : يعنى معنى كلام سيادتك أن المواطن المصرى يتحمل جزء من المسئولية برضه الآن
د.أحمد سيد أحمد : لا أولا هو ليس بهذا الأمر لكن أنا فى اعتقادى أنه لم تكن هناك رؤية واضحة من بعد الثورة فكرة أنك ترث تركة ثقيلة أن الأوضاع فى مصر صعبة أنك لديك مشكلات عقود وعقود وبالتالى لابد أن يدرك الجميع أن حل هذه المشكلات لن يكون بين عشية وضحاها لكن سوف تأخذ مزيدا من الوقت لكن على الأقل وجود رؤية سواء النظام الحاكم أو حتى من النخبة السياسية على مستويان المستوى العاجل الذى يلبى مطالب المواطنين السريعة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية نعالج المشكلات اليومية البطالة والقمامة وأزمة الطاقة وكذا ثم المستوى الأفضل والمستوى الأهم الذى يتزامن معه هو فكرة السؤال الجوهرى كيف تنقل مصر من دولة متخلفة أو فقيرة إلى دولة متقدمة اقتصاديا كيف توظف موارد مصر مرة أخرى الطبيعية والبشرية إلى دولة تنقلها هذه الرؤية فى إطار وجود من الشفافية يعنى أن تكون هناك رؤية واضحة حتى يستطيع المواطن أن يسبق ويتفهم هذا الأمر لأن المواطن يستطيع أن يتفهم ويعيش حالة من التقشف أن يتفهم الأوضاع وأن يصبر على أمل أن هناك بعد سنة بعد سنتين بعد 5 سنوات سوف تكون الأوضاع أفضل لكن فى ظل هذه الضبابية وفى ظل الانكسار السياسى وفى ظل الاستقطاب السياسى وفى ظل الصراع من الصراع على مصلحة عامة إلى الصراع حول الهوية ما بين التيارات الإسلامية والتيارات المدنية والعلمانية وكل طرف يحاول أن يقصى أو يهمش الطرف الآخر لازم
مصطفى عرفة : طب يا دكتور أحمد عدم الوضوح كان مفهوما فى فترة ما قبل انتخابات الرئاسة ولكن بعد انتخاب أول رئيس منتخب وبدأت المؤسسات تقوم بأعمالها كان المواطن يتوقع أن يكون هناك شئ من الشفافية والمصارحة فى تحديد مشاكل مصر وإيجاد رؤية لحلها وجدول زمنى لهذا الحل حتى يعرف المواطن ما هى واجباته وما هى حقوقه لماذا هذا لم يحدث ولم يحدث حتى الآن
د.أحمد سيد أحمد : هو يأتى فى إطار مفهوم العلاقة بين الحاكم بين القائد وبين المحكومين يعنى النظام الحالى ليس مسئول عن كل المشكلات ولكن على الأقل أن يوضح طبيعة المشكلات للمواطن ثم يحدد كيف يتعامل معها ببرنامج زمنى محدد ربما تم هذا بشكل جزئى ولكن ليس بشكل كلى وتسبب هذا فى حالة ضبابية أيضا البيئة التى يتحرك فيها الرئيس أو إجراء المسار السياسى البيئة حتى الآن بها نوع من الاحتقانات نوع من التراكمات يعنى هى بيئة ليست مشجعة ومحفزة للانطلاق للأمام هى بيئة تسمى أو يسمى فى دوران فى بيئة مفرغة الآن هناك قضايا عالقة مثل مثلا قضية الدستور هى مرت ولكنها لم تنه حالة الجدل أو الخلاف بين المواطنين فكرة كيف تدير الاختلافات أو الخلافات بين النخب السياسية فى كل مجتمع هناك اختلافات طب هذا أمر مطلوب هذا أمر صحى لأنها تحمل أيضا وجهات نظر حول مستقبل مصر وحول أفضل السبل لتنمية مصر لكن الخلافات أو الاختلافات لدينا تحولت إلى خلافات صدامات بمعنى أن كل طرف يحاول أن يقصى الطرف الآخر هذا ربما يعود إلى أخطاء من كل الأطراف حقيقة ونحن نحاول أن نقيم هى أخطاء من النظام الحاكم ومن التيار الإسلامى المسيطر وأيضا من القوى المعارضة التيار الإسلامى صحيح جاء بالصندوق ولابد أن يحترم الجميع هذا الأمر أنه جاء بالصندوق ولكن كانت هناك بعض العثرات ما يسمى بقلة الخبرة السياسية فى إدارة البلاد لأن منطق المعارضة غير منطق الحكومة
مصطفى عرفة : طيب دكتور أحمد فى الحقيقة كل النقاط اللى حضرتك أشرت إليها أصبحت معروفة وتناقش فى الفضائيات والمجتمعات السياسية إلى متى سنستمر فى الدوران فى هذه العجلة يعنى إلى متى ؟
د.أحمد سيد أحمد : أنا فى اعتقادى أن الثورة ونحن نحيى الثورة ، الثورة لم تنجح وتحقق أهدافها إلا إذا حققت أمرين الأمر الأول هو تصحيح مسارات التفاعلات السابقة يعنى بمعنى آخر أن يتعلم الكل من دروس الأخطاء الماضية سواء جانب التيار الحاكم أو المعارضة فكرة ما يسمى المراجعة الذاتية يعنى لماذا جرى ما جرى وكيف نعدل هذا الأمر يعنى فكرة التشبث وفكرة الاستئثار وفكرة
مصطفى عرفة : طب هل ترى أن هذا يتم الآن
د.أحمد سيد أحمد : يتم تدريجى لكنه يحتاج الأمر إلى تعجيل الأمر المهم لكى تنجح الثورة لابد أن يصاحبها ليس فقط تغيير النظام السياسى الثورة لابد أن يصاحبها ثورة أخرى فكرة الثورة العقلية أو الثورة الثقافية أو ثورة السلوك بمعنى آخر أن التغيير لن يكون حتى عبر فوق قيمة من خلال الحكومة فى ظل المشكلات الكبيرة ولكن التغيير المجتمعى فكرة أن يتشرب المجتمع قيم الثورة فى الحرية والعدالة فكرة إتقان العمل وتقديس الوقت وحب الوطن والحفاظ عليه هذه القيم لابد أن يتشربها الجميع فى لابد أن يحدث نوع من التغيير الشامل والكامل فى المجتمع
مصطفى عرفة : ليواكب التغيير السياسى
د.أحمد سيد أحمد : ليواكب التغيير السياسى وليواكب التغيير الاقتصادى
مصطفى عرفة : فى الحقيقة دى نقطة مهمة جدا بتخلينى عاوز أسألك سؤال إن من ثمار ثورة 25 يناير كسر حاجز الخوف وأصبح كل مواطن الآن يملك حق التعبير عن رأيه وإيصال ما يريد المواطن المصرى هل فعلا نجح فى استخدام هذا الحق الجديد اللى أفرزته ثورة 25 يناير بطريقة إيجابية أم سلبية
د.أحمد سيد أحمد : هو بالطبع ده أحد منجزات الثورة أن حاجز الخوف من السلطة انكسر أن المواطن استعاد حريته فى التعبير عن آرائه لكن دعنا نقول أن المشاهدات السابقة أن البعض الأقلية الآن أساءت استخدام هذا الحق فكرة ما بين الحرية والتعبير السلمى والحرية والمسئولية وما بين فكرة الفوضى واستخدام آليات مشروعة وغير مشروعة لتحقيق أهداف قد تكون مشروعة وغير مشروعة فى اعتقاد أن الثورة أتاحت فرصة للكل أن يفعل أى شئ هذا هو ربما كما قلت الثورة المجتمعية فكرة المسئولية من جانب المواطن يعنى رأيناها فى الاعتصامات الشديدة وفكرة أن المواطن يذهب ويقطع الطريق ويعطل القطار أو يحتل مكانه
مصطفى عرفة : دى كلها فى الحقيقة صور سلبية
د.أحمد سيد أحمد : كلها صور سلبية
مصطفى عرفة : وتضر بالمواطن قبل الدولة حتى
د.أحمد سيد أحمد : وأنا فى اعتقادى أنها لا ترتبط أو لم ترتبط بالثوار الحقيقيون الذين قاموا بثورة سلمية حضارية أبهرت العالم كما قلت وهى مرتبطة ببعض الفئات التى حاولت ربما أن تستفيد وتستغل من الثورة أو مناخ الثورة واستغلت طبعا فكرة الانفلات الأمنى فكرة التنازع بين القوى السياسية فأصبح هناك خلط بين كل هذه القوى السياسية من يحرق من لا يحرق فكرة من هو الشهيد ومن هو غير الشهيد
مصطفى عرفة : طب دكتور أحمد فين دور الدولة هنا
د.أحمد سيد أحمد : الدولة بالطبع الدولة هى خارجة فى مرحلة انتقالية الدولة لديها أدوات ما يسمى القوى الصلبة الدولة لديها أدوات الشرطة بالأساس وفكرة الإدارة والبيروقراطية هذه هى أدوات الدولة بالإضافة طبعا إلى الحكومة كعقل مفكر لكن أحد أدوات الدولة القوية هى الشرطة حدث نوع من الانكسار وبالتالى العلاقة بين الشرطة والمواطن حدث نوع مما يسمى الشرخ الكبير حتى تستعيد هذه الثقة لابد من أيضا تطوير جهاز الشرطة فكرة كيف يعيد ثقة المواطن مرة أخرى فى جهاز الشرطة
مصطفى عرفة : يعنى مرور عامين لا يكفى لاستعادة الثقة والشرطة تقوم بدورها والدولة تقوم بدورها أيضا
د.أحمد سيد أحمد : بالطبع الآن كان الانكسار واضحا يعنى عندما طبعا تم فتح الأقسام التهريب والهجوم بالحرق على المديريات والأقسام يعنى أنت فقط ليس فقط تبنى أجهزة مادية للشرطة بالأقسام ولكن فكرة بناء العلاقة بين رجل الشرطة وبين المواطن كيف يتعامل الشرطى مع المواطن المحترم المواطن الذى له كافة الواجبات وبين المواطن الذى يخرج عن القانون وهم أقلية لكن عندما تتعامل الشرطة مع مواطن خارج عن القانون يستحضر الجميع تجربة الشرطة المريرة فى التعامل والانتهاكات هذا لابد من فك اشتباكه من خلال هيكلة شكلية
مصطفى عرفة : وده بيعود بالسلب على دور الشرطة
د.أحمد سيد أحمد : نعم من خلال هيكلة أجهزة الشرطة إذن خلينا نتكلم إن احنا حتى فى هذه الذكرى الأهم هو كيف نعدل مسار الثورة كيف تسير مصر فى إطار خط رأسى يستمر فى تحقيق منجزات الثورة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
مصطفى عرفة : يعنى إذن الثورة تحتاج إلى تعديل مسار
د.أحمد سيد أحمد : تحتاج إلى تعديل مسار وتحتاج ما يسمى بقوة الدفع قوة الدفع من النظام الحاكم ومن الرئيس من النخبة السياسية فكرة أنك تصوب مسار لأن لا يختلف أحد على أن أهداف كل أهداف الثورة يعنى لا يمكن لأحد أن يختلف عليها أن تكون مصر دولة متقدمة سياسيا متقدمة لديها ديمقراطية حقيقية فيها وعليها مشكلات المجتمع الحقيقية الأضغان العشوائيات البطالة الفقر كيف تعيد تنظيم موارد المجتمع مرة أخرى كيف تعيد اكتشاف المورد الأساسى للإنسان المصرى كيف تطوره من خلال التعليم يعنى كيف تنهض بهذا البلد يعنى فكرة أن تكون مصر دولة قوية ومتقدمة بعد الثورة سوف تكون فى صالح الجميع وعندما تظل مصر مكبلة ومتناحرة ومتنازعة ومتعاركة بين النخب السياسية ومتأخرة سوف يكون أيضا سلبى على الجميع
مصطفى عرفة : طب هذه هى الرؤية الواضحة تحدث فيها الكثيرون هل فعلا لدى النخبة السياسية وأصحاب القرار هذه الرؤية
د.أحمد سيد أحمد : يعنى دعنى أقول حتى الآن أن أزمة الثقة والاستقطاب هى الطاغية بمعنى أن البعض هو يحاول هناك شك متبادل ده يريد أن يزيح هذا الطرف هذا يريد أن يستأثر هذا يريد أن يحل محل هذا الطرف وبالتالى يعنى فكرة كيف نحول الاختلافات عدم ثراء فكرة التنافس يعنى تكون هناك مرجعية لفكرة إدارة الاختلاف ، الاختلاف المعروف الآن أن تختلفوا خلال الصندوق بمعنى أن تنقل الثورة ومسارها إلى حالة الشارع هذا يحشد مليون والآخر يحشد مليونين فكرة الحشد والحشد المضاد واستعراض القوة هذا أمر لابد أن يتركه الجميع لابد أن تنتقل الثورة إلى حيز المؤسسات إلى فكرة البناء يعنى لو انت معارضة لهذا التيار ولا تتقبله تستطيع أن تقدم برامج كمعارضة وأن تزيحه من خلال الصندوق من خلال أن تلتحم مع الشارع أيضا الأمر المهم والرسالة الأخرى التيار الإسلامى لم ير الحكم عليه فى النجاح ليس فى الشرعية الدينية كما يتصور بعض المصريين وهو شعب متدين ولكن فكرة الشرعية الإنجاز بمعنى أن حكم على هذا التيار فى الاستمرار وأن عدم الاستمرار خلال الصندوق هو ما يحققه من إنجازات اقتصادية على أرض الواقع وهذا هو الأمر المهم
مصطفى عرفة : هذا يكون المرجع أو الفيصل بالنسبة للمواطن طب حضرتك فى عجالة لأنى عاوز أنتقل للموضوع الثانى وهو خاص بالاقتصاد العربى ولكن قبل أن نتحدث عن الاقتصاد عربيا مصر ازاى تخرج من أزمتها الاقتصادية بعد مرور عامين من الثورة حضرتك فى دقيقة واحدة
د.أحمد سيد أحمد : يعنى كما قلت مستوى عاجل حل مشكلات المواطنين الطاقة والوقود والسولار ووقف التدهور فى الجنيه المصرى هذه مشكلات عديدة لكن المهم الاقتصاد الإنتاجى أن تخلق فرص عمل جديدة تمنع البطالة تصدر
مصطفى عرفة : مشروعات إنتاجية
د.أحمد سيد أحمد : مشروعات إنتاجية وأن تحشد كل الموارد يعنى فكرة الإدارة السليمة محتاجة رؤية أو إدارة للتحرك إلى الأمام حتى تستطيع مصر أن يكون لك رؤية فيها ومستقبل فى الوصول إليه
مصطفى عرفة : أعزائى المشاهدين ننتقل إلى الموضوع الثانى فى أنباء وآراء هذا اليوم وهو متعلق بالقمة الاقتصادية العربية الثالثة التى عقدت فى الرياض وشاركت فيها مصر بوفد برئاسة الرئيس محمد مرسى ومعها تجددت طموحات وآمال الشعوب العربية فى العيش بكرامة واعادة استغلال ما يوجد فى الوطن العربى من ثروات بعد هذا التقرير نعود لمناقشة القمة الاقتصادية مع ضيفنا .
تقرير: فى ظل الظروف الاقتصادية التى صاحبت ثورات الربيع العربى كان لا بد من بذل جهود تتماشى مع امال وطموحات الشعوب خلال القمة الاقتصادية العربية الثالثة التى عقدت بالعاصمة العربية الرياض فالقمة لها اهمية كبرى كونها تنعقد للمرة الاولى فى ومن الربيع العربى وهى الثالثة بعد قمة الكويت عام 2009 وشرم الشيخ عام 2011 اذ وجد المشاركون انفسهم أمام وضع جديد فى أقل تقدير غير مخيرين فى تنفيذ التوصيات التى بقت حبرا على ورق فى القمتين السابقتين لذلك عملت القمة على بحث منطقة للتجارة الحرة فى عدد من الاتفاقيات واهمها التى متعلقة باستثمار رؤوس الاموال فى الدول العربية كما بحثت القمة موضوعات أخرى من بينها ملف البطالة والعمل على زيادة حجم الاستثمارات البينية العربية الذى لا يتجازو قدره 25 مليار دولار لايجاد فرص عمل للشباب مما يعزز الاستقرار فى الدول العربية وبحثت مشاكل ضعف نتائج برامج التشغيل واستخدامات الطاقة المتجددة والبدائل المتاحة لمصادر الطاقة وخفض معدلات الفقر وتعزيز الرعاية الصحية كما دعت القمة الى إقرار وتطوير التعديلات على الدول العربية الطاردة للاستثمار والقادة تطرقوا الى الصناديق المشتركة لتمويل مشاريع استثمارية فى الطاقة والمياه والتى لم تجد لها طريقا فى التنفيذ إلا أنها كانت ضمن توصيات سابقة ويرى مراقيون أن توقيت القمة العربية الاقتصادية جاءت في وقت يعيش فيه العالم العربى ظروفا شديدة الحساسية ولشعوبه مطالب ملحة ويعانى من مشكلات مؤلمة وقد جاءت القمة فى وقت مناسب واتحذت قرارات واعتمدت مشروعات تتعامل مع تلك المطالب وتعالج المشكلات .
مصطفى عرفة :
أرحب بكم مرة أخرى ومع ضيفى الدكتور أحمد سيد أحمد هناك تجربتان اقتصاديتان ناجحتان احداهما عربية وهى مجلس التعاون الخليجي والأخر ى أوروبية الاتحاد الاوروبى المواطن العربى يتساءل لماذا لم تتحقق الوحدة بين الدول العربية رغم وجود الكثير من المقومات ؟
د.أحمد سيد أحمد :العالم العربى لديه ا كل مقومات الوحدة لديه الموارد الطبيعية لديه أسواق واستثمارات لكن لديه مشكلتان السوق العربية المشتركة أبرمت عام 1960 والعرب ابتدءوا من حيث ان ينتهوا والاتحاد الاوروبى تدرجت حتى وصلت الوحدة الاقتصادية المشتركة فمشكلة العالم العربى هى غياب الارادة السياسية وقعوا اتفاقيات كثيرة لكنها لا تنفذ لو حدث اختلاف بين دولتين هذا ينعكس على الجانب الاقتصادي بعكس الجانب الاوروبى المسار الاقتصادي يسير برغم الخلافات العامل الاخر العامل الاقتصادي الكل ينتج نفس السلع وبذلك يحدث نوعن التنافس وليس التكامل والامر الثالث اختلاف الأنظمة السياسية فى كل دولة القوانين الادراية الاستثمار الى اخره وبالتالى انت محتاج الى هيكلى شاملة فى هذا الامر فى اعتقادى ان التكامل الاقتصادى العربى لا يحتاج الى اتفافيات ويجب ان يكون مبنى على المصلحة وان من مصلحة العرب الدخول فى هذا التكامل بالطبع وصول انظمة ديمقراطية الى الحكم يجعل التكامل الاقتصادى أكثر قوة وتعكس رغبات شعوبها فى التكامل الاقتصادى والشعوب هنا عامل ضامن لاستمرار هذا التكامل حيث تنقل التكامل من مستوى النخبة الى مستوى الشعوب ورجال الاعمال كيف تفعل دور القطاع الخاص وتوجد التشابكات بين الانظمة العربية هذه هى الارضية التى تقوى هذا التكامل لان هناك كل المقومات وموارد كثيرة وفكرة ما يسمى فى الاقتصاد بالميوة النسبية مصر فى المنسوجات دولة اخرى تتميز بالمعادن هذا هو التكامل المفارقة ان الدول العربية بينها ما يسمى بالتجارة الثنائية لكن عندما تطبق يتم تفريغه بالتالى انا امام غياب ارادة سياسية يحتاج التى تشريعات وقوانين تسهل عملية التكامل الاقتصادى ايضا الربط الجغرافى ووسائل الربط البرى والبحرى هى مهمة لنقل السلع وانتقال رؤوس الاموال والافراد كل هذا يحتاج الى عزيمة وارادة والمهم توعية الشعوب بأهمية فكرة التكامل لان التكامل فى مصلحة الكل الاتحاد الاوربى يتجه الى التكامل هناك تكاملات فى اسيا الفكرة ان الدولة عندما تدخل فى تكامل افضل من انها تنتج بمفردها الامر الاخر التكامل الاقتصادى العربى سوف يؤدى الى قوة اقتصادية عربية وبالتالى ينعكس على القوة السياسية العربية فى الخريطة الدولية
مصطفى عرفة : القمة الاقتصادية فى الرياض قالت انها ستدعم دول الربيع العربى وطبعا مصر شاركت بوفد برئاسة محمد مرسى مصر ممكن تستفيد ايه من هذه القمة ؟
د.أحمد سيد أحمد : مصر كدولة لديها فرص كبيرة للاستثمار الرئيس دعم القمة كانت هناك قيود فى النظام السابق اما الان فأن البيئة صالحة جاذبة للاستثمار العربى وهذا سوف يدعم مصر فى الخروج من مشكلتها الاقتصادية ولابد من التكامل الذى يعود على الجميع بالفائدة وطالما توفرت الارادة السياسية ولدينا المقومات سوف يشهد العمل التكاملى زخم ربما افضل من السابق .
مصطفى عرفة : فى نهاية هذا اللقاء بشكر الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وبشكركم والى اللقاء ان شاء الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.