دعا الخميس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون - في دافوس بسويسرا - مجلس الأمن الدولي الى التوحد وتحمل مسئولياته حيال سوريا لتفادي "دمار" هذا البلد مع ما يترتب على ذلك من تداعيات. وقال بان - في تصريحات أدلى بها الى جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي ال43 - إنه من الضروري أن يتجاوز مجلس الأمن حالة الانقسام ليحقق وحدة تتيح القيام بعمل ناجح. وحذر بان من أن البديل "غير المقبول" سيكون "دمار سوريا مع كل ما يترتب على ذلك إقليميا". واعتبر الأمين العام أن وقوف القوى الكبرى في مجلس الأمن في موقع المتفرج سيعني "التنازل عن مسئوليتنا الجماعية في حماية" الشعوب، معتبرا ان الحوار في سوريا لا يزال ممكنا. وجدد دعمه للوسيط الدولي في سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي تلقى أخيرا انتقادات حادة من السلطات السورية ويبدو أن وساطته لم تحقق أي نتائج إيجابية. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن النزاع السوري قد أسفر عن سقوط "أكثر بكثير" من 60 ألف قتيل خلال 22 شهرا، معربا عن اعتقاده بأن الحل السياسي للأزمة لا يزال واردا.