ذكر اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى أن القوات المسلحة تنظم غدا احتفالية لأسر الشهداء ولثورة 25 يناير مضيفا أن القوات المسلحة قتل منها العشرات خلال أحداث الثورة وأضاف فى حواره مع برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى أن القوات المسلحة أوفت بكل الوعود كما قدموا خدمات للمواطن وقدموا 10 مليارات جنيه من ميزانية القوات المسلحة وبالرغم من كل هذا تعرضت لضغط ونقد شديد سلبي لكنها لم تقدم أحدا للمحاكمة أو تغلق أى قناة . وقال اليزل فى حواره أن القوات المسلحة قادت مصر لفترة 17 شهرا وهم فخورون بالدور الذي قاموا به و أن الضباط الصغار هم من يتعرضوا لضغوط نفسية كبيرة وأنها منضبطة وليست غاضبة من قياداتها وذكر أنه قريب جدا للقوات المسلحة ويفتخر بذلك وقال أنه مكلف بالحديث مع الضباط ولا يوجد غضب بين صغار الضباط والقيادات . وحول ما يقال عن وجود صفقة بين الإخوان المسلمين والقوات المسلحة قال اليزل أن القوات المسلحة هى العامود الوحيد الباقي في مؤسسات الدولة ولن يتدخل في الحياة السياسية ثانية لذلك في تقديري لا يوجد صفقة بين المجلس العسكري وجماعة الاخوان المسلمين ووصف اليزل الإخوان المسلمين بأنهم لديهم تنظيم قوي جدا وقدرة مالية فائقة تسد أعين الشمس ، وتساءل : أين دور القوى السياسية في كشف الأموال المهربة للداخل وأكد على أنه رغم ما يقال عن موضوع بالصلة الوثيقة بين المجلس العسكري والاخوان إلا أن ما ينجح الاخوان دائما القدرة المالية الفائقة . من ناحية أخرى قال الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب السابق أن صورة الجيش المصري عندنا دائما ايجابية ولم نرى له أي دور سلبي وهذه الصورة ورثناها أثناء وجودنا خلال الثورة وأن هناك فرق بين القوات المسلحة وعواجيز المجلس العسكري وأضاف جاد فى حواره مع برنامج هنا العاصمة على السى بى سى أن غضب الضباط الصغار لم يكن من المواطن العادي لكن من القيادات وعن الإخوان المسلمين ذكر جاد أنه لا يريد أن يبالغ في القدرة التنظيمة للاخوان وجميعنا رأينا الحشود عند الاتحادية ، وتساءل ما هى عبقرية صبحي صالح ليكون عضو التعديلات الدستورية ؟ وعن أحداث الثورة قال جاد أن أحداث ماسبيرو كانت مباشرة وكانت جريمة لن تسقط بالتقادم وأن المجلس العسكري كان يجب أن يضبط عملية دخول الأموال لمصر كما أنه كان لديه أمل أن ينقل المجلس العسكري مصر من المرحلة الانتقالية سريعا وذكر جاد فى حواره أن القوى المدني بدأت في تنظيم نفسها بشكل سريع وأوجب التفريق بين المؤسسة العسكرية والأداء العسكري من المجلس العسكري كما أنه عندما أطاح الدكتور مرسي بالمجلس العسكري لم ينطق أحد