أشارت مراجعة لتقارير منشورة الى ان المدخنين الذين يحتاجون لعلاج في المستشفى- بغض النظر عن السبب- قد يستجيبون لجهود التوقف عن التدخين.. وبالتدخل الصحيح فانهم في الغالب ينجحون في الاقلاع عن تلك العادة. والمدخنون عُرضة بشكل متزايد للاصابة بمشاكل صحية كثيرة بينها السرطان وأمراض القلب والرئة، ونتيجة لذلك ينتهي الأمر غالبا بادخالهم المستشفى. ويقول باحثون ان المستشفى ما زالت تقدم "مرحلة تعليمية" مثالية لمن سيقلعون عن التدخين. وفي 33 تجربة تلقى 14500 مدخن ومدخنة ممن أُدخلوا المستشفيات نصيحة بالاقلاع عن التدخين أو نصائح سلوكية أو الاثنين معا من ممرضة بحث أو استشاري مدرب في مجال التوقف عن التدخين، وفي المستشفى تراوحت التدخلات المناهضة للتدخين بين أقل من خمس دقائق الى 60 دقيقة مع أو بدون دعم متابعة بعد الاقلاع عادة ما يكون في صورة اتصالات هاتفية. وتشير البيانات الى ان اضافة علاج بديل للنيكوتين أو عقار مضاد للاكتئاب يسمى بوبروبيون BUPROPION والمتابعة يعزز احتمالات اقلاع المدخنين بنسبة 47 في المئة. وخلصت ريجوتي وزملاؤها الى ان "مجمل الادلة" يبرهن بوضوح على ان العلاج بالعقاقير يتعين ان يكون جزءا من برامج مكافحة التدخين داخل المستشفيات حين تكون ضرورية. وتنشر نتائج الدراسة في احدث عدد من دورية (كوشرين لايبراري) التي تصدرها كوشرين كولابوريشن وهي منظمة دولية لتقييم الابحاث الطبية.