سجلت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات "الأحد" - مستهل تعاملات الأسبوع - أداء شبه مستقر وسط تحركات طفيفة للمؤشرات مع ترقب المستثمرين لعودة وفد صندوق النقدالدولي للقاهرة لإجراء المفاوضات النهائية لتقديم قرض لمصر بقيمة 4.8 مليار دولار. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 600 مليون جنيه ليبلغ 388.1مليار جنيه مقابل 388.7 مليار جنيه لدى إقفال الخميس الماضي. وأنخفض مؤشرالسوق الرئيسي /إيجي إكس /30 بنهاية تعاملات جلسة "الأحد" بنسبة 0.02 في المائة ليبلغ مستوى 5733.79 نقطة، كما تراجع مؤشر/إيجي إكس /100الأوسع نطاقا بنسبة 0.07 في المائة ليبلغ مستوى 834.65 نقطة وسط تعاملات بلغت 514.3 مليون جنيه. فى المقابل إرتفع مؤشر/إيجي إكس /70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 0.01 في المائة مسجلا 438.30 نقطة. وقال وسطاء إن السوق ينتظر نتيجة المفاوضات مع صندوق النقد مشيرين إلى أن إعلان البنك المركزي "الأحد"عن تحقيق شبه إستقرار في الإحتياطي النقدي أشاع حالة من الإرتياح بين أوساط المستثمرين وبدد المخاوف من إستمرارية تراجع الإحتياطي. تجدر الإشارة إلى أن البورصة المصرية "الإثنين" عطلة بمناسبة عيدالميلاد المجيد على أن يتم إستئناف العمل "الثلاثاء" الموافق 8 يناير الجاري.