وزير التعليم يصل محافظة أسيوط لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد    بتكلفة 7.5 مليون جنيه: افتتاح 3 مساجد بناصر وسمسطا وبني سويف بعد إحلالها وتجديدها    «المشاط» تبحث سبل تعزيز التعاون وجهود التنمية بين مصر وقطر    زراعة الغربية تواصل جهودها لمنع الاعتداءات على الأراضي الزراعية    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير أعمال تعديل وتنظيم الحركة المرورية بميدان الزراعيين    10 فرق إطفاء إسرائيلية تحاول إخماد حرائق بعد إطلاق 130 صاروخا من لبنان    دبلوماسي سابق: الدولة المصرية تلعب دورا هاما في إبقاء القضية الفلسطينية حية    فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيقدم لأوكرانيا قرضًا ب35 مليار يورو    جوميز يحذر لاعبي الزمالك قبل مواجهة بطل كينيا    تفاصيل مقتل شخصين فى مشاجرة بسبب معاكسة أحدهما لشقيقة الآخر ببولاق الدكرور    دياموند أبو عبود: الانتقادات لاحقت فيلم أصحاب ولا أعز بسبب كسره تابوهات المجتمع    العرض الأول لفيلم "لعل الله يراني" للفنانة سهر الصايغ بالدورة ال40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي    مفتي الجمهورية يشارك في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي بموسكو    لقاءات تثقيفية وعروض فنية بثقافة الأقصر    خالد عبدالغفار: التشخيص الدقيق والمبكر هو الخطوة الأولى نحو الرعاية الصحية المتكاملة.. صور    الأرصاد الجوية تحذر من نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على المحافظات    دون إصابات.. السيطرة على حريق بجوار إدارة تعليمية في قنا    تصل للحبس، محامٍ يكشف العقوبة المتوقع تطبيقها على الشيخ التيجاني    التموين تنتهي من صرف مقررات سبتمبر بنسبة 85% والمنافذ تعمل اليوم حتى ال9    وزير المالية: نستعرض أولويات السياسة المالية لمصر فى لندن    موعد مباراة إشبيلية وألافيس في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    تأملات في التسهيلات الضريبية قبل الحوار المجتمعي    خطبة الجمعة بمسجد السيدة حورية فى مدينة بنى سويف.. فيديو    وزير التعليم العالي يهنئ العلماء المدرجين بقائمة ستانفورد لأعلى 2% الأكثر استشهادا    "واشنطن بوست": اشتعال الموقف بين حزب الله وإسرائيل يعرقل جهود واشنطن لمنع نشوب حرب شاملة    مطالب بتسليم المكاتب السياحية لتعزيز الحركة الوافدة في الأقصر قبل ذروة الموسم الشتوي    ضبط شخصين قاما بغسل 80 مليون جنيه من تجارتهما في النقد الاجنبى    تشغيل تجريبى لمبنى الرعايات الجديد بحميات بنها بعد تطويره ب20 مليون جنيه    أول بيان من «الداخلية» بشأن اتهام شيخ صوفي شهير بالتحرش    ليكيب: أرنولد قدم عرضًا لشراء نادي نانت (مصطفى محمد)    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    وثائق: روسيا توقعت هجوم كورسك وتعاني انهيار معنويات قواتها    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    انطلاق قافلة دعوية إلي مساجد الشيخ زويد ورفح    «الإفتاء» تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم بالموسيقى: حرام شرعًا    أزهري يحسم حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024 في المنيا    ضبط 4 متهمين بالاعتداء على شخص وسرقة شقته بالجيزة.. وإعادة المسروقات    «الداخلية» تنفي قيام عدد من الأشخاص بحمل عصي لترويع المواطنين في قنا    مستشفى قنا العام تستضيف يوما علميا لجراحة المناظير المتقدمة    خبيرة تغذية: الضغط العصبي والقلق من الأسباب الرئيسية لظهور الدهون بالبطن    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام ضمك.. توني يقود الهجوم    وزير الإسكان: طرح 1645 وحدة متنوعة للحجز الفوري في 8 مدن جديدة    طريقة عمل البرجر فى المنزل بمكونات آمنة    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    دعاء يوم الجمعة للرزق وتيسير الأمور.. اغتنم ساعة الاستجابة    جرس الحصة ضرب.. استعدادات أمنية لتأمين المدارس    شهداء ومصابون إثر استهداف سيارة بشارع البنات في بيت حانون شمال قطاع غزة    «ناس قليلة الذوق».. حلمي طولان يفتح النار على مجلس الإسماعيلي    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    «الخارجية الروسية»: الغرب تحول بشكل علني لدعم هجمات كييف ضد المدنيين    حرب غزة.. الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شمال القدس    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    ملف مصراوي.. جائزة جديدة لصلاح.. عودة فتوح.. تطورات حالة المولد    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النجار ل"الشورى": ربحية الصكوك الإسلامية مضمونة اكثر من الأسهم
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 01 - 2013

قال الدكتور أحمد حسن النجار الخبير في التمويل الإسلامي امام مجلس الشورى ان هناك فوارق جوهرية بين الصكوك وبين الأسهم أولها أن الربحية مضمونة " على الغالب" في الصكوك بينما في الأسهم تكون الربحية " أقل إحتمالا".
وقال الدكتور أحمد حسن النجار - في جلسة إستماع للجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى - إن الملكية في الصكوك الإسلامية تكون على الشيوع لمدة معينة هى مدة عمل المشروع الذي توضع بشأنه دراسة جدوى طبقا لبيوت الخبرة العالمية والمحلية لمدة معينة في مجال إقتصادي وإستثماري محدد.
وردا على تساؤلات من نواب اللجنة برئاسة النائب محمد الفقي، لفت النجار إلى أن هناك جهات رقابية تحد من المخاوف من دراسات الجدوى الفاسدة وهى هيئة الرقابة الشرعية وهيئة الرقابة المالية وهما هيئتان تضمنان إستثمار أموال هذه الصكوك في نفس الغرض المحدد له وعدم خروج المشروع عن مساره.
وأوضح النجار أن هناك عدة شرائح من المتعاملين في هذه الصكوك منها شريحة المواطنين الراغبة في الاستثمار وفقا للشريعة الإسلامية والثانية من يفكرون في المشاركة في مشروع له ضمانة النجاح بنسبة كبيرة ولاترغب في تحمل مخاطر الأسهم أما الشريحة الثالثة فهى بنوك الاستثمار العالمية والخليجية.
وأشار إلى أن الاقتراض يؤثر بالسلب على المساهمين بينما في حالة الصكوك يختلف الأمر فهو مرتبط بأصول المشروع المستهدف والذي قد يكون من مشروعات البنية الأساسية أو مشروعات القطاع الخاص ويشترك فيها أطراف مختلفة من الحكومة والقطاع الخاص والأفراد.
ونبه النجار إلى أن من بين المشكلات في الأسهم، أن الشركة المصدرة لها قد تقوم بالاقتراض وتتحمل فوائد مصرفية مرتفعة - خدمة القرض- ومن ثم ففي حالة تعرضها للخسائر فإن مالك الأسهم لايجد ما يضمن به ماله وهو ما حدث في الأزمة المالية العالمية إذ كانت الأسهم ترتفع بأعلى من القيمة الحقيقية لأصول المؤسسات وبالتالي كانت الخسارة فادحة.
وقال الدكتور أحمد حسن النجار الخبير في التمويل الاسلامي، إن حجم التعامل العالمي في الصكوك الإسلامية في 2012 اقترب من 135 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 300 مليار في عام 2016.
وأوضح النجار، أن ماليزيا هى أكبر دولة في العالم من حيث إصدار الصكوك وأن نصيبها في هذه السوق يصل إلى 70 % إلى جانب سوق الإمارات وسوق قطر وعالميا فإن سوق لندن من أكبر الأسواق الغربية من حيث إصدارها إلى جانب فرنسا.
وقال الخبير الاسلامي، إن نصيب مصر من الصكوك منذ بدء العمل بها في عام 2001 وحتى عام 2012 كان "صفرا" لكن السوق المصري بكر في هذا المجال لأن الاقتصاد في ظل النظام السابق كان قائما على " الاقتصاد الريعي" من حيث تجارة الأراضي والعقارات في معظمه مع إهمال "الاقتصاد الحقيقي" القائم على المشروعات الصناعية والخدمية ذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة.
وأكد النجار أنه نظرا للعجز في الموزانة وارتفاع سقف الدين العام الداخلي والخارجي لما يزيد عن تريليون و100 مليار جنيه وفشل سبل معالجة ارتفاع عجز الموزانة التي كان يتبعها النظام السابق عن طريق سياسة الاقتراض, كان لابد من الاتجاه للبحث عن حلول جديدة وهو ما أدى للاتجاه لمشروع الصكوك الإسلامية كسبيل جيد وجديد أثبت نجاحه في العديد من دول العالم حتى في الغرب مؤكدا أن الصكوك الإسلامية سيعمل على إرتفاع نسبة الاستثمار في مصر ونسبة الإدخار.
وأشار إلى أن الشعب المصري يشارك بنسبة ضئيلة جدا في المعاملات البنكية بما لايتعدى 13% نظرا لحرصه على عدم الاقتراب من أي شيء يخالف الشريعة الإسلامية وما يشاع عن حرمة التعامل مع البنوك وهو ما سيتلافاه قانون الصكوك الإسلامية بما يسمح بارتفاع نسبة الادخار والمعاملات الاستثمارية عن طريق المساهمة الشعبية في شراء الصكوك خاصة بعد تقنين الصكوك بما يوافق الشريعة الإسلامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.