أكدت وزارة البيئة أن مصر وفت بالتزاماتها نحو نجاح الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، بموجب جداول بروتوكول مونتريال ، حيث تم التخلص من استخدام نحو 98 % من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بدرجة كبيرة وإحلالها بالبدائل الصديقة في العديد من القطاعات الصناعية. واوضح الدكتور عزت لويس مدير وحدة الأوزون بوزارة البيئة، – في تصريح اليوم الخميس بمناسبة قرب الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام – إن هذه الإنجازات لا تعني أن مسيرة العمل قد بلغت منتهاها، أو أن جميع الالتزامات بأحكام بروتوكول مونتريال قد تم تنفيذها، فما زالت الجهود تبذل للتخلص الكامل من استخدام المواد المستنفدة للأوزون في جميع القطاعات. وأشار لويس إلى أنه يتم حاليا العمل المشترك مع الشركات الصناعية للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في تصنيع أجهزة التكييف والتبريد. وأكد لويس أن المواد المستنفذة للأوزون من أقوى المواد التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتخلص من 98 % من المواد الضارة للأوزون كان له نفع كبير في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري" وقد استطعنا تحقيق ذلك من خلال البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون.