الناس والأحزاب

أميمة إبراهيم : مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بحضراتكم معنا وهذه الحلقة الجديدة من الناس والأحزاب ما زلنا مشاهدينا الكرام بنتناقش أو بنضع ضوء أخضر وعلامات مضيئة لإعرف دستورك بالطبع كلنا نعلم أن الفلاح المصرى هو أحد أهم الأعمدة الرئيسية لبناء هذا الوطن وأيضا دعم اقتصاده وبما أننا خصصنا هذه الحلقات لمناقشة مسودة دستور مصر الجديد فأصبح لزاما علينا أن حقوق وواجبات الفلاح المصرى فى هذه المسودة التى مازالت محل نقاشات وجدل كبير فى هذا المجتمع ونحن نرى أن هناك إقصاء للفلاحين فى الدستور يذكر أن المسودة الثانية تناولت الزراعة فى مصر فى نص واحد فقط فى المادة 14 مشاهدينا لبحث هذا الموضوع المهم جدا معنا اليوم الحاج محمد عبد القادر نقيب الفلاحين وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور أهلا وسهلا بحضرتك معانا
الحاج / محمد عبد القادر : أهلا بك وأهلا بالسادة المشاهدين
أميمة إبراهيم : حاج محمد دعنى بداية أستأذن حضرتك أقرأ نص المادة 14 من المسودة ورأى حضرتك فيها بعد المادة 14 الزراعة مقوم أساسى للاقتصاد الوطنى وتلتزم الدولة بحماية الرقع الزراعية وزيادتها وتنمية المحاصيل والأصناف النباتية والسلالات الحيوانية والثروة السمكية وحمايتها وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها وتوفير متطلبات الإنتاج الزراعى وحسن إدارته وتسويقه ودعم الصناعات الزراعية والحرفية وينظم أيضا القانون استخدام أراضى الدولة بما يحقق العدالة الاجتماعية وليحمى الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال استعرض عدد ممثلى الفلاحين عدد من المطالبات لكن بداية نعود إلى المادة 14 من الدستور والنقاش بالجدال حولها هل هذه المادة تحقق للفلاح المصرى ما يصبو إليه فى دستور مصر الجديد
الحاج / محمد عبد القادر : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أستاذة أميمة إنت قريتى المادة طبعا حاولت إن أنا ألم بكل مشاكل الفلاح فى هذه المادة هى بس الفقرة الأخرانية ينظم القانون دى أنا قلت تلتزم الدولة بتسليم أراضى صحراوية لصغار الفلاحين
أميمة إبراهيم : للشباب
الحاج / محمد عبد القادر : الله ينور عليكى أبناء الفلاحين بيبقى حضرتك حافظتى على الخريجين والمؤهلات إن انتى توفرى لهم وظيفة لابد من أبناء الفلاحين آخرين تشوفى لهم وظيفة إيه هى الوظيفة بتاعت ابن الفلاح أو الفلاح المعدوم اللى ماعندوش أرض هى الأراضى الصحرواية ولابد إن احنا ننطلق فى هذا الموضوع لإن الاقتصاد فى مصر عايش على الزراعة ؛ الزراعة لما بتدور ويبقى عندى فيه إنتاج زراعى جيد ومحترم بيبدأ التجارة بتشتغل عليه بيبدأ الصناعة بتشتغل عليه بيبدأ كل كبيرة وصغيرة فى هذا المجتمع بيشتغل على الفلاح لإن احنا بلد زراعى
أميمة إبراهيم : مازلنا بلد زراعى
الحاج / محمد عبد القادر : آه
أميمة إبراهيم : مع تآكل الرقعة الزراعية مازلنا بلد زراعية
الحاج / محمد عبد القادر : أولا دعونا دلوقتى أنا بس يهمنى أنا حطيت اقتراح من 3 أيام إن تلتزم الدولة بتسليم أراضى صحراوية لصغار الفلاحين دى مادة أنا ضفتها وقلت إن ال 50 % عمال وفلاحين هذه المادة لما تقرئيها بقى كده يبقى احنا قلنا مستلزمات الإنتاج بتوفر للفلاح ، نمرة 2 تسويق المنتج بتاع الفلاح الحفاظ على التقاوى المنتقاة فى المادة ، الحفاظ على الثروة الحيوانية والسمكية يعنى أنا ضامم فيها شامل فيها كل مستلزمات الفلاح هى دى الفقرة الوحيدة اللى هو تخص الفلاح يعنى مباشر هوفر له مستلزمات الإنتاج هوفر له الأراضى الصحراوية
أميمة إبراهيم : طيب هى فيها المرافق يبقى أنا مدية له الأرض واصل لها المياه وفيها برضه أيضا بعض الماكينات يجب أن تكون مدعمة يبقى لازم يبقى فيه عنده إنارة ليلية لو أنا عندى ثروة حيوانية وثروة داجنة أيضا ازاى أنا هرفع الميه إذا لم يكن هناك موتور لرفع الميه يبقى فيه عندى مصدر للكهرباء عايزه يستلمها كده
الحاج / محمد عبد القادر : على فكرة انتى اتكلمتى فى موضوع حيوى جدا وأتمنى من هذا البرنامج المحترم اللى هو وصل الجملة اللى انتى بتتكلمى فيها دلوقتى لإن دية فعلا هى نقطة الانطلاقة بتاعت الشعب المصرى احنا عندنا مركز بحوث الصحراء وده من أعلى المراكز على مستوى إفريقيا بالكامل هذا المركز عنده إيه المركز ده احنا ما حاولناش نفتح الباب ده قبل كده أولا عارف كل بؤرة أرض فى مصر إذا كان تحتها ميه وللا لا وإن الأرض دية تشتغل وللا لا نجيب إنتاجية عامة وللا لا
أميمة إبراهيم : لا وإيه المحاصيل اللى نزرعها وإيه المحاصيل اللى ما نزرعهاش
الحاج / محمد عبد القادر : احنا عملنا فى الأسبوع اللى فات ويمكن هى نازلة فى الأهرام بتاع امبارح عملنا بروتوكول تعاون بيننا وبينهم بالنسبة أنا دلوقتى معايا
أميمة إبراهيم : المركز القومى
الحاج / محمد عبد القادر : آه أكبر مركز متخصص فى الأراضى فى المياه وفى تحليل التربة يعنى المركز ده بصراحة حاجة فوق ما تتخيلى أنا بستغرب ازاى انتوا لاغيين الضوء عليه
أميمة إبراهيم : تقريبا الدكتور مستجير كان قال إن احنا ممكن نزرع قمح أو أرز فى أرض عالية الملوحة باعتبار إن الأرز بيستهلك كمية كبيرة من المياه أو الأرض ممكن الملوحة مع هذه المياه وأصرف هذه الملوحة يعنى فيه بعض المنتجات الزراعية اللى قال الدكتور مستجير إن احنا ممكن نزرعها فى
الحاج / محمد عبد القادر : هو فيه علماء كثيرة جدا يا أستاذة أميمة بس الناس دى عايزة إن احنا ناخد بإيديهم على فكرة مصر مش ناقصها حاجة إلا إن احنا نحب بعض وما نفرقوش عن بعض الناس دى فاكرة إن فيه حزب أو كيان يقدر يقوم هذا البلد احنا مصر دولة عظيمة ولابد من إن كلنا نتكاتفوا كل الأحزاب وكل التيارات السياسية فى البلد لازمًا تتكاتف هذه القوى ازاى ناخدوا بإيد مصر ليه مصر أعطتنا الكثير النهاردة مصر فى حاجة ماسة إن احنا نمدوا إيدينا بالخير لكل أبناء هذا الشعب أنا بتمنى وبدى نداء لهذا الوطن العظيم يا ريت كل أحزاب مصر كل التيارات السياسية اللى فى مصر بقول لكم مصر فى خطر أرجو إن انتوا تاخدوا بإيديها تطلعوها لبر الأمان مش مشكلة مين فلان ومين علان هناك أحزاب هناك تيارات سياسية
أميمة إبراهيم : احنا كمواطنين عاديين مش كل الناس منتمية لأحزاب
الحاج / محمد عبد القادر : هى دى اللى أنا كنت عايز أكمل فيها أنا لا أنتمى لحزب يا أستاذة ولا أنتمى لأى اتجاه سياسى لإن النقابات يجب أن تكون مستقلة أنا فى احتياج كل الأحزاب تمد إيديها للفلاح وتاخد بإيديه لإن فعلا العمود الفقرى لهذا المجتمع احنا نأمل الأمن الغذائى فى مصر لازم الناس تعرف إن الفلاح ده قيمة مش قامة ويجب الحفاظ عليه
أميمة إبراهيم : طب أنا عايزة أسأل حضرتك على حاجة بما إن حضرتك ذكرت جزئية ناخذ بيد الفلاح أنا عندى فلاحين متعثرين عندى قروض خدوا قروض من بنك التسليف عندى تعاونيات زراعية يعنى أدوارها إيه والبنوك أدوارها إيه وأنا دلوقتى عندى معاناة اقتصادية الاقتصاد فى مصر لازم يعنى كلنا نتفق إن هذا الاقتصاد حتى لا يتهاوى يجب أن ندعم هذا الاقتصاد وهدعم الاقتصاد بالزراعة وبالإنتاجية الزراعية العالية علشان يبقى فيه عندى تصدير لأن الصادرات المصرية والزراعية تقلصت خلال من أول يناير حتى 2012
الحاج / محمد عبد القادر : بصى يا أستاذة أميمة كان سيادة الرئيس اتكلم فى خطابه الأخير الفلاح فى يونيو 2011 وفى أكثر من لقاء حتى راح الصعيد وراح أماكن كثيرة كان حتى البرنامج الانتخابى بتاعه كان مهتم بالفلاح هو أى رئيس جمهورية بيبقى حواليه مستشارين فيه الصائب منه وفيه القرار بتاعه مش صائب فطبعا لما سيادة الرئيس بيقول هذا القرار بيبقى حاسس إن اللى تحته دارسينه وفاهمين إن هو فعلا هيفيد المجتمع ويفيد الناس وللا لا كان قراره بيشيل الدين اللى على الفلاحين من جنيه ل 10 آلاف جنيه المتعثرين الجادين فى السداد وكان القرار ده واضح هم فعلا بدؤوا إن هم يشيلوا على الفلاحين المتعثرين ما بالك الجادين كان أولى إن هو يشاور عليهم أنا بتصرف فى أى فلوس عندى علشان ما أخشش السجن فالجادين فى السداد ما اتشالش من عليهم لغاية النهاردة لغاية النهاردة ما اتشالش عليهم ولا مليم
أميمة إبراهيم : يعنى لو هو جاد فى السداد وعنده مديونية 100 ألف جنيه أسقطها عنه
الحاج / محمد عبد القادر : لا أنا بقول لحضرتك من جنيه ل10 آلاف جنيه القرار بتاع سيادة الرئيس
أميمة إبراهيم : يعنى هو أسقط عن كل المدنيونين حتى 10 آلاف جنيه
الحاج / محمد عبد القادر : آه هو قال القرار ده قال الجادين فى السداد واللى هم متعثرين فهو شال من على المتعثر وساب الجاد ليه سبت الجاد دى علامة استفهام
أميمة إبراهيم : بس هو لغى المتعثر فى حدود ال 10 آلاف
الحاج / محمد عبد القادر : آه بس هو كان ممكن القرار يبقى أشمل من كده لإن الفلوس دى مش أموال الدولة دى أموال مودعين أنا وحضرتك وكل الفلاحين لها ودائع فى هذا البنك فدى فلوس أشخاص مش فلوس دولة كان أتمنى إن القرار يطلع بصورة أشمل ويطول كل الشرائح المدينة لبنك التنمية والإئتمان الزراعى بقرار حكيم إن احنا نرفع الفوائد عن الفلاحين كلها على مستوى الجمهورية وتقسيط من 5 سنين لغاية 10 سنين عارفة القرار اللى اتاخد
أميمة إبراهيم : تبتدى حضرتك الدخول فيمن أخذ قرضا لتمويل مشروعات صغيرة لأن برضه فيهم متعثرين وفيهم غير جادين فى السداد فهيبقى يعنى الموضوع أكبر يعنى إذا كانت الفايدة لو هى متراكمة على صاحب القرض اللى واخد 10 آلاف جنيه بقت أكثر مثلا بقى له 5 سنين أو 10 سنين ما بيسددش والمبلغ كبير
الحاج / محمد عبد القادر : ما أنا بقول لحضرتك هو كان بيتكلم للقرض الزراعى وليس التجارى أو الصناعى هو كان محدد فى كلامه القرض الزراعى حضرتك لما نيجى نقول نشيل من الفوائد يبقى المبلغ الأساسى اللى على هى دى اللى هسدده بيبقى أنا خليت فيه توازن فى البنك وفى نفس الوقت أنا خليت الناس تروح تسد انتى عارفة إن هذا القرار متاخد محدش راح سدد صاغ لغاية النهاردة فى البنك والبنك متعثر جدا البنك لابد نشوف ازاى لأن ده مش بنك حد ده بنك الفلاحين
أميمة إبراهيم : الحاج محمد عبد القادر النقيب العام للفلاحين عضو اللجنة التأسيسية لصياغة دستور مصر الجديد يمكن حضرتك كنت معانا فى هذا الإعلان كيف نصوت واجب وطنى أن أصوت لدستور مصر الجديد لكن أنا عايزة أسأل حضرتك على نسبة ال50 % من العمال والفلاحين فى بعض الآراء أو بعض أعضاء اللجنة التأسيسية نادى بإن ما يبقاش فيه 50 % نسبة العمال والفلاحين التقيتوا مع المستشار حسام الغريانى يعنى منذ يومين تقريبا عايزة أعرف محاور اللقاء مع المستشار حسام الغريانى التى تناولت وضع الفلاحين فى الدستور الجديد لمصر
الحاج / محمد عبد القادر : خلى المستشار حسام الغريانى فى آخر الفقرة إن احنا نتكلم فيها بس أنا عايز أتناقش معاكى يا أستاذة أميمة فى كل ما يهم الفلاح فى الدستور انتى حضرتك هو فى الجمعية التأسسيسية بيقولوا إيه الغى قوتك للعمال والفلاحين برضه موافقكم
أميمة إبراهيم : النسبة الممثلة للعمال والفلاحين
الحاج / محمد عبد القادر : اللى هى ال 50 % انتى عايزة تلغيها
أميمة إبراهيم : مش أنا مش أميمة
الحاج / محمد عبد القادر : الجمعية التأسيسية يعنى هم عايزين يلغوها على أى أساس انتوا بتلغوها انتوا لما جيتوا عملتوا مجلس شيوخ مجلس الشيوخ انتوا عملتوا إيه فيه دلوقتى لا يحق الترشح فيه إلا المؤهلات العليا هى دى الكوتة بعينها بقى يا أستاذة أميمة إن انتى تقتصرى مجلس الشيوخ على فئة معينة من المجتمع وهذا نرفضه
أميمة إبراهيم : طيب أنا هقول حاجة وحضرتك راجعنى فيها أنا مجلس الشعب منوط ب ... أو مجلس النواب الجديد منوط بصياغة قوانين وليست مناقشة أحوال أو مشكلات مناقشة الأحوال والمشكلات يجب أن تصاغ فى الدستور الجديد بحيث لا تكون هناك أى مشكلات إلا معبر عنها بقوانين يصيغها مجلس الشعب لمصلحة العامل والفلاح إذن المطلوب هو أن يكون مستنيرا ويعنى ليه أنا اللى أحدد 50 % من العمال والفلاحين مع إن أنا ممكن حتى لو العامل والفلاح المتعلم أو المثقف ممثل فى مجلس الشعب ولكن ليس من ال 50 %
الحاج / محمد عبد القادر : جميل أنا معاكى فى هذا الرأى بس ما بتعمليش كوتة برضه للأحزاب هم الأحزاب فى مصر أد إيه 5 مليون بقية الشعب المصرى أد إيه 85 مليون يا أستاذة أميمة انتى بتعملى ل 5 مليون قائمة يكون هى دى اسمها الكوتة طب واحنا فين القائمة بتاعتنا
أميمة إبراهيم : اعملوا حزب
الحاج / محمد عبد القادر : حزب يا ريت إن هم يقولوا احنا موافقين إن يتعمل حزب للعمال والفلاحين فى الدستور بتاعنا وعلى فكرة هيغير الطريق وهيغير مصر
أميمة إبراهيم : يعنى لو أنا عندى نسبة عالية جدا والحمد لله وعندى أبناء مخلصين فى مصر من العمال والفلاحين ليه ما فكرتوش يبقى فيه حزب
الحاج / محمد عبد القادر : ممنوع فى الدستور إن يتعمل
أميمة إبراهيم : ما احنا بنعمل لسه الدستور أهه يا فندم
الحاج / محمد عبد القادر : دستورنا القديم والجديد كاتبين فيه ما انتى مش عاطيانى فرصة إن أنا أحط هذه المادة فى الدستور مع العلم
أميمة إبراهيم : طب ما تحط شروط للفلاح والعامل
الحاج / محمد عبد القادر : تحددى بقى مين صفة الفلاح يعنى ثورة 23 يوليو أنصفت العامل والفلاح ودى اللى أنا كنت بقول لحضرتك ارجئيها لآخر الحلقة ده الحوار اللى حصل بينى وبين المستشار حسام الغريانى طبعا الجلسة كان جامع فيها كل ممثلين الفلاحين فى مصر فيها هو المفروض احنا جينا استماع بنسمع الناس اللى هنا ونرفع المتطلبات بتاعتنا أنا حسيت إنه مش هيسير زى ما أنا عاوز لصالح العامل والفلاح
أميمة إبراهيم : أنا عايزة أعرف هو حضرتك بتقول مش مديين لنا فرصة مين اللى مش مدى فرصة لإن الفلاحين أو الفلاح المصرى أو العامل المصرى تكون له مواد مخصصة فى الدستور المصرى و يكون له حزب يمثله فى مجلس الشعب مين يعنى مين
الحاج / محمد عبد القادر : اللجنة 100 واحد مين اللى بيتكلم عن الفلاح فى المجلس
أميمة إبراهيم : حضرتك
الحاج / محمد عبد القادر : بس لو أنا جيت خدت قرار بقية الناس بتاخد قرار عكسى
أميمة إبراهيم : يا فندم حضرتك بتمثل النقابة يعنى حضرتك بتاخد رأى جميع المشتركين فى نقابة الفلاحين وأيضا من يمثل العمال بيقول رأى جميع المشتركين والممثلين والعمال فى النقابة ويبقى فيه يعنى رأى واحد قاطع
الحاج / محمد عبد القادر : ده اللى احنا عملناه وحطينا كل مستلزمات الفلاح في الدستور وبورق رسمى من النقابة وأودعناه فى الجمعية التأسيسية للدستور
فاصل
آذان المغرب
الحاج / محمد عبد القادر : يمكن لو لاحظتى فى آخر 10 جلسات عامة فى المجلس أنا كنت بقول للمستشار حسام الغريانى مشكورا امتى هنناقش دخول 50% عمال وفلاحين امتى هنناقش مشاكل العمال والفلاحين كان دائما يقول لى اصبر يا حاج محمد احنا لسه ما تطرقناش لها لغاية آخر جلسة الأسبوع الماضى قلنا له دلوقتى احنا فى نهاية الدستور وما اتعملتش أى مناقشة عامة ل 50 % أو مواد الفلاح قال لى على العموم نعمل جلسة ونلم فيها القيادات فأنا حسيت إن مش هتخدم العامل والفلاح هذه الجلسة وفعلا لو انتى رجعتى للمناقشة بتاعتهم دى كانت مناقشة غير جادة وأنا انسحبت منها وهى شغالة لسبب إن تطرق العدوان للزعيم الراحل جمال عبد الناصر واحنا بنكن له كل احترام وتقدير ثورة 23 يوليو يا أستاذة أميمة أنصفت العامل والفلاح بدل ما أنا كنت شغال عند أصحاب أراضى كرمنى الرئيس الراحل رحمة الله عليه جمال عبد الناصر وأعطانا أرض اللى هى أرض الاستصلاح 5 فدادين وخلى لنا كيان
أميمة إبراهيم : طب أنا دلوقتى لما حضرتك انسحبت الفلاح ما استفادش
الحاج / محمد عبد القادر : أنا حاولت إن أنا أقول لهم قاعدتنا دى لازم تبقى فيها بنود واضحة وصريحة وتتحط فى الدستور اللى قاعدين لجنة استماع عايزين يستمعوا للفلاحين وبعد ما يستمعوا للفلاحين والعمال مش هيعملوا شئ يبقى أنا لازم أعرض استيائى لهذا الاجتماع وباحترام أطلع وأسيب اللجنة
أميمة إبراهيم : طب احنا أدامنا دقيقة واحدة يا حاج محمد عبد القادر عايزين حضرتك تختم لنا عايزين إيه يعنى إيه اللى مطلوب واحنا يعنى قاب قوسين أو أدنى من إعلان الدستور القادم للاستفتاء عليه
الحاج / محمد عبد القادر : أولا نمرة واحد ال 50 % عمال وفلاحين لن نتنازل عنها مع تحديد مين هو الفلاح اللى هو من يفلح أرضه وليس له مصدر رزق آخر الكلام واضح وصريح ومحدد يبقى اللى بياخد معاش والضابط مش هيقدر يتسلل فى وسطينا ، نمرة اثنين مجلس شورى اللى هو مجلس الشيوخ احنا مش عايزينه كوتة لناس معينين اللى هم حملة المؤهلات العليا إنما هو مجلس شيوخ يمثل فيه كل أطياف المجتمع المؤهل المتوسط والفلاح والعامل وكل أطياف المجتمع
أميمة إبراهيم : بس هو المفروض مجلس الشورى بيجمع يعنى من لهم الخبرة والرأى وأصحاب الفكر والرؤى عامة هنا إلزام على مجلس الشعب بقوانين بعينها أو لفرض قوانين يعنى
الحاج / محمد عبد القادر : فارضين علشان تترشحى فى مجلس الشورى لازم تبقى مؤهلات عليا ونقول فيه مادة مستحدثة لابد إن هى تتحط وأنا حطتها لهم كل هذه الأوراق اللى أنا حطيته أو وضعته فى الجمعية التأسيسية كل مسئول فى مصر بيقول تصريح أو قرار ولم يتم تنفيذه لابد إن هو يحاكم على التصريح أو القرار الذى اتخذه
أميمة إبراهيم : أو يأخذ بتنفيذه حال تأجيل هذا التنفيذ
الحاج / محمد عبد القادر : الله ينور عليكى
أميمة إبراهيم : حاج محمد عبد القادر النقيب العام للفلاحين وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور المصرى الجديد بشكر حضورك وتشريفك سعدت جدا بهذا اللقاء وإن شاء الله كل ما يتمناه الفلاح والعامل المصرى يتحقق وأيضا المواطن المصرى يتحقق فى دستور مصر الجديد مشاهدينا الكرام وصلنا مع حضراتكم إلى ختام هذه الحلقة لنا لقاءات أخرى وإعرف دستورك حتى ذلك الحين نترككم فى رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته