كان الاحجام عن التداول عنوان الحركة في البورصة المصرية الثلاثاء نتيجة للتوتر على الساحة السياسية ونزول مليونيات مؤيدة ومعارضة للدستور المزمع الاستفتاء عليه وترقب لما ستسفر عنه الحركة في الشارع المصري فضلا عن قلق المتعاملين من الكشف عن قرب تطبيق ضرائب جديدة. وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.81 % ليصل إلى 5016.64 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.68 % من قيمته مسجلا 5735.77 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.89 % ليصل إلى 440.10 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1 % مسجلا 741.79 نقطة. وزاد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 2.5 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين ليصل إلى 350 مليار جنيه. وبلغت أحجام التعاملات 315.8 مليون جنيه منها 147.4 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين. وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان التداولات جاءت ضعيفة جدا وكذلك الاقبال على دخول السوق. ورغم ذلك - ذكر المصدر - ان مؤشرات البورصة المصرية سجلت ارتفاعات جماعية فى نهاية الجلسة مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين والعرب وإن كانت فى معدلات أقل عن الجلسات السابقة. كانت البورصة المصرية تراجعت الاثنين نتيجة لارتباك المتعاملين نتيجة للتخبط في قرارات الحكومة واخرها اقرار ضرائب جديدة وارجائها في يوم واحد، وتترقب السوق كذلك دعوات مؤيدي ومعارضي الرئيسي الى مليونية الثلاثاء.