عبر المخرج الصيني العالمي زهانك ييمو عن سعادته بوجوده في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بينما قال لقد تلقيت العديد من الجوائز في عدة مناطق في العالم, لكنها المرة الأولى التي أحصل فيها على تكريم في القارة الأفريقية ". وأضاف أن مهرجان مراكش يتميز بحضور عدد كبيرمن الجمهورفي العروض السينمائي والأفلام الجيدة على جميع المستويات سواء في الإخراج أو الصورة وهو من أفضل المهرجانات في العالم . وقدم المخرج الصربي أمير كوستوريتشا رئيس لجنة تحكيم دورة 2011 درع تكريم المهرجان للمخرج الصيني زهانك ييمو , وقدم على هامش التكريم فيلم زهور الحرب", آخر أفلام المخرج الصيني , وتدور أحداث الفيلم حول مذبحة نانجينغ في العام 1937. ويعد الفيلم الأغلى في تاريخ السينما الصينية بميزانية قدرها 94 مليون دولار, ومن المنتظر أن يحقق نجاحا تجاريا كبيرا. وأخرج زهانغ ييمو عدة أعمال مهمة بمثابة ملاحم صينية مستوحاة من التراث الإمبراطوري للبلد العريق. ومن خلال أفلام مثل "زوجات وخليلات" و "كيو جوامرأة صينية" و"عيش"? ثبت المخرج مكانه كمبدع سينمائي كبير استحق التتويج في مهرجانات كبرى? وإن تسبب له هذا المجد في مصاعب جمة مع جهاز الرقابة في بلاده. ويشكل فيلم "هيرو" الذي جمع ألمع نجوم سينما هونغ كونغ وحقق نجاحا دوليا كبيرا? منعطفا ملفتا في سينما زهانغ ييمو الذي انتقل من سينما المؤلف الى سينما الفرجة المستندة على المؤثرات الخاصة. حصدت أفلام زهانغ ييمو العديد من الجوائز الدولية. ففيلم "جو دو" هو أول فيلم صيني يرشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي سنة 1990? وفيلم "زوجات وخليلات" نال الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي لسنة 1991? كما رشح بدوره لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي? وفيلم "كيو جو? امرأة صينية"? فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في العام 1992? كما حقق فيلم "عيش" جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان للعام 1994? وفي سنة 1999 نال فيلم " ولا واحد أقل " جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي? ليحقق في السنة الموالية "طريق المنزل" جائزة الدب الفضي وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي.