أعلن مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن إجمالي المضبوطين من مثيري الشغب منذ بداية أحداث محمد محمود وقصر العيني وسيمون بوليفار بلغ حتى الآن 567 شخصا من بينهم 61 شخصا لهم معلومات جنائية. وقال المصدر الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية الجمعة إن إجمالي مصابي الشرطة منذ بداية الأحداث وحتى الآن بلغ 255 ضابطا ومجندا وفردا من بينهم 35 إصابة بالخرطوش, و8 إصابات حروق, فضلا عن إتلاف 22 مركبة شرطة. وأشار الى أنه تم خلال الأحداث إنشاء 41 نقطة تفتيش بالطرق المؤدية الى ميدان التحرير من جهة مديريات أمن القاهرة, والجيزة والقليوبية وذلك لمنع إندساس مثيري الشغب بالأحداث, وأسفرت عن ضبط 667 دراجة نارية بدون لوحات معدنية و17 سلاحا ناريا و29 مطلوبا في قضايا مخدرات ومحكوم عليهم ومشتبه فيهم. وأضاف المصدر الأمني أنه للحد من إستخدام ذوي المعلومات الجنائية في الأحداث,وعقب تقنين الإجراءات الأمنية وإستئذان النيابة العامة, تم إستهداف 715 شخصا, ضبط منهم 159 شخصا إعترفوا بمشاركتهم في أحداث الشغب بمحافظات القاهرةالغربية بورسعيد,البحيرة, الدقهلية,المنيا والمنوفية .. وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حده, وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وعلي جانب اخر أكد أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن الدفاع عن أرض الوطن هو رسالة جهاز الشرطة النبيل وأمانة فى عنق رجاله الذين عاهدوا الله على تحمل مسئولياتهم لتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد. جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية بالضباط والأفراد والمجندين الذين أصيبوا خلال الأحداث الأخيرة بمحمد محمود وقصر العينى وسيمون بوليفار, والذى عقد بالنادى العام لضباط الشرطة بالجزيرة بحضور عدد من قيادات الوزارة . وأعرب جمال الدين فى بداية اللقاء عن تقديره لرجال الشرطة ضباطا وأفردا وجنودا لما بذلوه ويبذلونه من جهد وعطاء وتضحيات فى سبيل تحقيق أمن المواطنين والوطن واستقراره. وأشاد الوزير بآداء رجال الشرطة خلال مواجهاتهم لما تعرضوا له من إعتداءات والتزامهم بضبط النفس, وحماية وتأمين المنشآت العامة والخاصة. من جانبهم, تعهد الضباط والأفراد والجنود على مواصلة العطاء والتضحيات وبذل قصارى الجهد وأصروا على الاستمرار فى أداء واجبهم رغم إصاباتهم; وذلك انطلاقا من إدراكهم لحجم مسئولياتهم فى تلك المرحلة المهمة من تاريخ مصر.