كما كان متوقعا ذهبت جائزة ''الميوزك أورد'' للنجم عمرو دياب حيث احتل ألبومه الأخير ''الليلا دي'' أعلي مبيعات في الشرق الأوسط ومن المقرر أن يسافر عمرو إلي موناكو ليتسلم الجائزة في الحفل الذي يقام غدا بهذه المناسبة. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها عمرو بهذه الجائزة حيث فاز بها عام 1998 عن ألبومه ''نور العين'' والذي حقق أعلى مبيعات لألبوم عربي في تاريخ المطربين العرب، حيث باع أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، وفاز بها أيضا عام 2002 عن ألبومه ''أكتر واحد بيحبك'' الذي حقق أعلى مبيعات في الشرق الأوسط، ليصبح بذلك المطرب الوحيد في الشرق الأوسط الذي يفوز بهذه الجائزة 3 مرات. هذا وكان هناك مطربين مرشحين للفوز بهذه الجائزة هذا العام بجانب عمرو دياب، أولهم المطرب محمد منير بالإضافة إلي المطرب الإماراتي حسين الجسمي الذي تردد أن ''روتانا'' وعدته بالجائزة، حيث كانت قد عرضت دفع 400 ألف دولار لكي تذهب لأحد مطربيها وهما من المرشحين حسين الجسمي وعمرو دياب، حيث إن المسئولين في روتانا كانوا يخططون لكي تذهب الجائزة للجسمي لكن عمرو دياب عندما علم نية الشركة دخل في مفاوضات معهم للحصول علي هذه الجائزة وفتح المزاد بالموافقة علي خفض أجره إلى النصف وهو الشرط الذي فرضته روتانا عليه مقابل التجديد معه وكان يرفضه عمر لكنه عاد ووافق بشرط الحصول علي الجائزة. وان كان قد رجح البعض أن عمرو رفض تجديد تعاقده مع روتانا إلا بعد الحصول علي الجائزة، لذا من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة التفاوض من جديد بين عمرو و روتانا. وحتى الاَن لم يعلق الجسمي علي هذا الخبر وخاصة أنه حصل علي وعد من روتانا العام الماضي بأن تكون الجائزة هذا العام له، بعد أن منحتها العام الماضي للمطربة اللبنانية إليسا.