تتعرض مدينة حرستا في ريف دمشق والبلدات المحيطة بها للقصف الخميس، في حين سيطر مقاتلون معارضون على حاجز للقوات النظامية في شمال البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. كما دارت اشتباكات بمحافظة درعا جنوب سوريا بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة.وذكر المرصد الخميس أن الاشتباكات تركزت في محيط المجمع الحكومي تبعها انتشار للقناصة في المنطقة. تأتي هذه الاحداث غداة يوم دام سقط فيه 199 قتيلا في مناطق سورية مختلفة، منهم خمسون مدنيا في ريف العاصمة، بحسب المرصد. وافاد المرصد الخميس عن تعرض حرستا ومناطق محيطة بها وببلدات زملكا وكفربطنا وسقبا للقصف من قبل القوات النظامية "في محاولة للسيطرة على ريف دمشق"، بحسب المرصد. وشددت القوات النظامية في الفترة الماضية حملاتها العسكرية في ريف العاصمة للسيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها. وكان قد عثر الاربعاء على جثث عشرين شخصا في مدينة دوما بريف العاصمة السورية ، وبينما اتهم ناشطون القوات النظامية بقتل هؤلاء الاربعاء، قال الاعلام الرسمي السوري عن ان "المجزرة" ارتكبتها "مجموعات ارهابية مسلحة". وفي دمشق، قال المرصد ان اشتباكات تدور بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على اطراف حيي التضامن والقدم جنوب العاصمة ، حيث تدور اشتباكات دورية رغم اعلان القوات النظامية سيطرتها على مجمل احياء العاصمة منذ تموز/يوليو الماضي. وكان انفجار سيارة مفخخة على مدخل حي التضامن الاربعاء ادى الى ثمانية اشخاص، بحسب المرصد. وأحصى المرصد سقوط اكثر من 35 ألف قتيل في النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 19 شهرا.