تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – إرتفاع عدد المعتقلين إلى 6 آلاف وإردوجان يتعهد باستئصال "الفيروس" ! – سائق الشاحنة "تعرف على معالم المنطقة" قبل تنفيذ هجومه بمدينة نيس ! التلجراف : تحت عنوان إرتفاع عدد المعتقلين إلى 6 آلاف وإردوجان يتعهّد باستئصال "الفيروس" ! أشارت الجريدة لالقاء السلطات التركية القبض على 6000 شخص منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، وفق ما أعلنه وزير العدل التركي بكير بوزداج ! وتوقع بوزداج إعتقال المزيد من الأشخاص، واصفا ما يحدث بأنه "عملية تطهير" !- على حد قوله ! وقد أوقفت السعودية الملحق العسكري التركي لدى الكويت "على خلفية تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة"، وفق ما وسائل إعلام رسمية تركية ، ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن و"عناصر انقلابية" في القاعدة الجوية في مدينة قونيا جنوبي البلاد انتهت بسيطرة القوات الامنية على الموقع! كما وقعت اشتباكات اخرى في مطار اسطنبول الثاني "صبيحة" انتهت أيضا بسيطرة القوات الخاصة التابعة للشرطة عليه ! الاندبندنت : وتحت عنوان سائق الشاحنة "تعرف على معالم المنطقة" قبل تنفيذ هجومه بمدينة نيس ! أشارت الجريدة إلى أن السائق الفرنسي-التونسي الذي دهس بشاحنته محتفلين بالعيد الوطني لفرنسا في مدينة نيس بجنوب فرنسا جاء إلى مكان الهجوم يومي الثلاثاء والأربعاء وتعرف على معالمه قبل أن يقدم على فعلته الخميس ، وأضافت أن محمد لحويج بوهلال، منفذ هجوم نيس، قاد شاحنته إلى الممشى المجاور للبحر الذي أقيم فيه الاحتفال بالعيد الوطني "يوم الباستيل" للتعرف على معالمه استعدادا لتنفيذ جريمته ! وأظهرت صور الدوائر التلفزيونية المغلقة أن منفذ هجوم نيس قاد شاحنته إلى المنطقة وتعرف على معالمها قبل أن ينفذ جريمته ، وقد قتل في العملية أكثر من 80 شخصا عندما قاد شاحنته الخميس الماضي ودهس المحتفلين بيوم الباستيل في شارع ديزونغليه الخميس قبل أن تتمكن الشرطة من قتله ! وقد اعتقلت السلطات الفرنسية ستة أشخاص اشتبهت بأن لهم علاقة بالهجوم ، وقالت مصادر قضائية فرنسية إن رجلا وامرأة تم التعرف على هويتهما اعتقلا صباح الأحد ! كما استدعت فرنسا 12 ألف من قوات الاحتياط بهدف تعزيز الأمن في أعقاب عمليات القتل ! وقالت أيضا الجريدة إن شواطئ السباحة والمقاهي في المنطقة تشهد إقبالا عليها مرة أخرى كما أن الممشى الذي كان مسرحا للجريمة أصبح متاحا للمشاة ! وقد استغل الكثير من الناس فرصة إعادة افتتاح الممشى لوضع أكاليل الزهور وتأبين القتلى ومن ضمنهم 10 أطفال ، وكُتِب في إحدى اللافتات "لماذا الأطفال؟". وورد فيها بخط أحد الأطفال "لماذا تريدون الحرب؟" وجاء في لافتة أخرى أن "لن يهزمنا أبدا". كما ورد أيضا أن "الحب سيهزم الكراهية" ، وأطلق سراح زوجة منفذ هجوم نيس التي اعتقلت الجمعة الماضي لكن المشتبه بهم الذين لا يزالون رهن الاعتقال لهم علاقة مباشرة بالهجوم. ولم يكشف عن هوياتهم بعد ، وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازينوف، أن لحويج بوهلال "تطرف بسرعة كبيرة" ولم يكن محل مراقبة أجهزة الاستخبارات الفرنسية !