قالت صحيفة ال`صن البريطانية "نعتقد أن "تيريزا ماي" هي الأفضل لمنصب رئيس الوزراء." وأضافت ال`صن أن "على داعمي تيريزا ماي أن يتعلموا من تجربة الاستفتاء أن الحملات السلبية المتصلبة لا تنجح, وأنه من غير الكافي (في سبيل هذا الهدف) أن يحذر داعموها (ماي) من افتقار منافستها أندريا ليدسوم إلى الخبرة." وأعادت الصحيفة إلى الأذهان كيف أن "المصوتين لصالح خروج بريطانيا من ?الاتحاد الأوروبي تجاهلوا التحذيرات المروعة التي أطلقها مشروع التخويف, وعليه فإن أعضاء المحافظين في الطريق لانتخاب رئيس وزراء جديد لن ينتهجوا مشروع تخويف ثان… نعم, كفاءة تيريزا ماي وخبرتها ستكونان محل اعتبار كبير, ?إضافة إلى كونها ذات شعبية انتخابية أكبر من السيدة ليدسوم بالنظر إلى الانتخابات ?العامة 2020." وشددت ال`صن "لكن من الضروري أن تظهر ماي رغبة في إنجاز عملية ?خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي? وأن تظهر (ماي) تفاؤلا واضحا بشأن ?فرصة بريطانيا الذهبية في التداول التجاري مع العالم خارج الاتحاد." واستدركت الصحيفة "نعم, لقد دعمت تيريزا ماي حملة البقاء, لكن يتعين عليها ?الآن الإسراع في وضع خطة مoحكمة للخروج من الاتحاد الأوروبي … ومن ?الضروري أن يفهم ذلك البريطانيون, بخلاف ال` 150 ألف عضو في حزب ?المحافظين." وتابعت الصن "من المشين أن نظل في مكاننا دونما تحرك منذ إجراء الاستفتاء ? ?بينما يمشي ديفيد كاميرون إلى التقاعد ? وأن نظل هكذا حتى التاسع من سبتمبر- ?ميقات تسمية رئيس الوزراء الجديد."? وحذرت الصحيفة "حالة عدم اليقين تغذي الاضطراب الاقتصادي.. من الضروري ?أن نحدq من الضرر الناجم عن ذلك عبر إنهاء حالة عدم اليقين هذه بأقصى سرعة ?ممكنة… ثمة عشرات من أعضاء البرلمان الآن يسعون إلى تقليص سباق القيادة ?بدرجة كبيرة ونحن نتفق معهم في الرأي." واختتمت ال`صن "يبدو أن حزب المحافظين يرغب في قضاء الصيف مستشرفا مستقبل بريطانيا على مهل, غير أن تسمية رئيس وزراء جديد أمر ملح, ولا ?يمكن السماح لتلك الحال الراهنة أن تطول."