بحث وزير الإستثمار أسامة صالح "الأحد" مع وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزى مصطفى محمد سبل التعاون الممكنة بين الوزارتين ومجتمع الأعمال من البلدين سواء فى مجال التدريب أو الترويج وجذب الإستثمارات البينية. وأكد صالح - خلال اللقاء - حرص مصر على الإرتقاء بعلاقاتها مع ماليزيا للوصول بها لأفاق جديدة فى ظل وجود العلاقات الوطيدة التى تربط بين البلدين ، وبوصف ماليزيا أحد أقطاب التنمية فى منطقة جنوب آسيا وأحد الدول المستهدفة من أجل جذب رؤس الأموال الماليزية فى القطاعات التى تهم الجانبين. وشدد على ضرورة الإستفادة من التجربة الإقتصادية الماليزية الرائدة التى تعد مثالا يحتذى به بين الدول النامية ، مشيرا إلى حرص ورغبة البلدين فى وضع خطة عمل مكثفة تهدف إلى أن تصبح مصر مركزا للإستثمارات الماليزية لخدمة الصناعة والتجارة فى أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا فى حين تصبح ماليزيا مركزا للإستثمارات المصرية فى دول جنوب شرق آسيا. ولفت إلى ضرورة الإستفادة من التجربة الماليزية فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير وتنظيم الأسواق وتنمية الإستثمار فى التجارة الداخلية نظرا لكون ماليزيا تعد رائدة فى هذا المجال مع بحث سبل إقامة ماليزيا لمجموعة من المشروعات الصناعية المتكاملة فى مجال صناعة مكونات السيارات بالمنطقة الإقتصادية بشمال غرب خليج السويس بهدف أن تصبح مركزا محوريا رئيسيا لخدمة صناعة السيارات بقارة أوروبا ، والإستفادة من المزايا النسبية التى تحظى بها منطقة شمال غرب خليج السويس مقارنة بنظيراتها فى المنطقة.