احتل هاشتاج "الاتحاد الأوروبى" قائمة الأكثر تداولا فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بعد نتائج الاستفتاء التى قرر به البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبى بنسبة 51.9 %. ** وتباينت آراء المغردين حول نتيجة الاستفتاء ، فالبعض رأى انها من شأنها أن تضر مصلحة بريطانيا والاتحاد البريطانى معا.. كما قال عدد من المشاركين بالهاشتاج: "الاتحاد_الاوروبي يتفكك ..انهيار في البورصات الاوروبية تجاوز 10% دعوات في هولندا والسويد للخروج من الانحاد إنه يوم جميل للتنزه والتسوق . وقال اخر : "#بريطانيا اليوم هي الامبراطورية التي غابت عنها الشمس مرتين .. مرة عندما انسحبت من مستعمراتها .. والثانية عندما انسحبت من #الاتحاد_الأوروبي!" وغرد ثالث: "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى هو أول مسمار فى نعش الاتحاد الأوروبى أو اليورو.. إنه بداية الربيع الأوروبى". "خروج بريطانيا هو إنهيار #الاتحاد_الأوروبي" "البريطانيون يقلبون الطاولة — نتائج نهائية: 51.9 % من البريطانيين أيدوا الخروج من #الاتحاد_الأوروبي .. هل هي بداية النهاية ؟!" "بريطانيا التي حكمت العالم لسنوات وقسّمته كيفما تشاء ، تعيد الكرَّة وتقسّمه من جديد بعد استفتاء خروجها من #الاتحاد_الأوروبي" ** في حين رأى البعض أن نتائج هذا الاستفتاء هى هزيمة لآراء الشباب، لأن النسبة الأكبر التى رجحت كفة خروج بريطانيا هى فئة كبار السن، فقد علق احد الناشطين على تويتر "في التصويت لصالح الانفصال عن #الاتحاد_الأوروبي، الشباب البريطانيون كانوا يميلون للبقاء. أما كبار السن فقد كانوا يميلون للمغادرة." كما أثار رواد تويتر العديد من التساؤلات ، حول مصير دول اخرى وهل ستسير على نفس النهج ، وعن مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي ومن ابرز هذه التغريدات : "السؤال: هل ستطالب #اسكتلندا باستفتاء جديد حول خروجها من المملكة؟ مع العلم ان احد دوافع بقائها كان عضوية المملكة في #الاتحاد_الأوروبي" "الخوف من هجرة اوروبية غير مُتحكم فيها كان اقوى من الخوف من مشاكل اقتصادية متوقعة تسبب فى خروج #المملكة_المتحدة من #الاتحاد_الاوروبى"