أعلن المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة عن تزايد عدد الرحلات بمنطقة شعاب صمداى لمرسى علم لمشاهدة الدرافيل حيث وصلت إلى قرابة 130 رحلة خلال الشهر الحالى لعدد 2262 زائر. واشار الى ان إجمالى عدد الدرافيل بلغ ألف درفيل خلال هذا الشهر مع ملاحظة وجود العديد من صغار الدرافيل بجوار امهاتها وهو مؤشر على الانتهاء من فترة التزاوج حيث نجد زيادة فى أعدادهم بعد إختفائهم خلال الفترة الماضية. وقال جورج فى تصريح له الخميس أن مشاهدة الدرافيل فى موطنها الطبيعى تعد تجربة فريدة يحرص عليها كل السائحين ومحبى الغوص فى منطقة البحر الأحمر كما أنها تعد فرصة للاستفادة والتعلم بشرط أن تتم بطريقة آمنة وسليمة ، حيث أن وجود الدرافيل فى هذه المنطقة تعتبر ظاهرة فريدة لأن هذا النوع من الدرافيل الدوارة يعيش عادة فى المحيطات الواسعة بالقرب من السواحل كهاواى وشواطىء الفرناندو بالبرازيل. جدير بالذكر أنه لوحظ فى الآونة الأخيرة وجود مجموعات من الدرافيل الدوارة على سواحل مرسى علم الهادئة والغنية بالشعاب المرجانية نظرا للبيئة المثالية فى هذه المنطقة حيث أخذت أعداد الدرافيل التى تتردد على هذا الخليج فى الإزدياد حتى وقد سميت هذه المنطقة "بيت الدرافيل". وتقع منطقة شعاب صمداى جنوب مدينة مرسى علم وهى عبارة عن جزء من الشعاب المرجانية المغمورة الواقعة خارج حدود المحميات الطبيعية.. وقام جهاز شئون البيئة بعدة مجهودات للحفاظ على المنطقة وما تحويه من درافيل وشعاب مرجانية وكائنات بحرية ويتم حاليا دراسة إمكانية أن تعلن منطقة صمداى كمحمية طبيعية ويكون ذلك من خلال التوسع للجزء البحرى لمحمية وادى الجمال.