أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأربعاء على تراجع جماعي في ظل ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والعرب في المقابل اتجه الأجانب للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.3% ليسجل مستوى 7156.49 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 1.83% مسجلا 1269.95 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.28 % ليبلغ مستوى 7229.86 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 01.16 % ليبلغ مستوى 346.28 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 1.11 % مسجلا 741.27 نقطة. وافادت البورصة المصرية في بيان لموقع اخبار مصر بان رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة اغلق عند 392.473 مليار جنيه مقابل 397.2 مليار جنيه الاثنين وسط تداولات بلغت 503 ملايين جنيه بدون الصفقات والسندات. وقال ايهاب سعيد مدير وحدة التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان جلسة اليوم بدأت على انخفاض كبير ثم عادت الاسهم القيادية وتماسكت لتقلص خسائرها خاصة البنك التجاري الدولي وجلوبال تليكوم والمجموعة المالية هيرميس. واضاف ان اداء السوق خلال هذا الاسبوع كان متوقع في ظل قرار البنك المركزي المفاجئ الخميس الماضي برفع أسعار الفائدة واوضح انه بالرغم من ان المؤشر الثلاثيني خسر اليوم نحو 94 نقطة الا ان اغلاقات اليوم للاسهم القيادية تؤشر على بداية خضراء خلال جلسة الغد بنحو 20 نقطة، ويميل للتحرك العرضي. واشار خبير اسواق المال الى ان المؤشر الثلاثيني يواجه منطقة دعم عند مستوى 7100 نقطة ستوقف هبوطه ليرتد للاعلى ليعيد تجربة مستوى 7250 – 7300 نقطة. اما عن المؤشر السبيعيني فيرى انه اغلق عند مستوى دعم هام جدا عند 346 نقطة ، متوقعا ان يرتد غدا ويعيد التجربة على مستوى 350 نقطة. كانت البورصة المصرية بددت غالبية مكاسبها المبكرة بنهاية جلسة الثلاثاء تحت ضغوط مبيعات المؤسسات المحلية والعرب.