رفع أسر ضحايا السفينة التركية "مرمرة" دعوى قضائية ضد إسرائيل الجمعة للحصول على تعويضات حيث كانت السفينة "مرمرة" قد تعرضت لهجوم في الحادى والثلاثين من شهر مايو من العام 2010 من قبل رجال الكوماندوز الإسرائيليين في عرض البحر وهي في طريقها ضمن قافلة الحرية إلى قطاع غزة بهدف إغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر مما أسفر عن مقتل تسعة مواطنين أتراك. وقال محامي أسر الضحايا "أوجور يلدريم" إن أسر ثلاثة من الضحايا , قتلوا في الهجوم, ورفعوا دعوى بالمحكمة للحصول على تعويض مادي ومعنوي من إسرائيل..وإن 30 شخصا آخر تضرروا من الهجوم من بينهم مصابون بجروح خطيرة ورجال صحافة وممرضون, رفعوا أيضا دعوى أمام المحكمة. وأضاف "يلدريم" أنه طلب في صحيفة الدعوى - فيما يتعلق بهذه القضايا المختلفة وعددها 33 قضية - إجمالي مبلغ 10 ملايين ليرة تركية من إسرائيل حتى الآن. وكان الحادث قد تسبب في وصول العلاقات التركية الإسرائيلية إلى أدنى مستوى لها حيث طردت تركيا سفير إسرائيل من أنقرة وقطعت علاقات التعاون العسكري وأوقفت الاتفاقات العسكرية التي أبرمتها مع إسرائيل. يشار إلى أن تركيا قد طالبت إسرائيل بالاعتذار الرسمي ورفع الحصار عن قطاع غزة ودفع تعويضات للضحايا .