تخطف الجمعية العمومية العادية للأهلي برئاسة حسن حمدي رئيس النادي المقررة اليوم وغدا الأضواء من كل شيء داخل النادي بما فيه فريق كرة القدم حتي وإن كان متوقعا عدم اكتمالها في الاجتماع الأول . فليس من المعقول أن تحضر الأغلبية المطلقة للنادي(50%+1) قبل الثانية عشرة ظهرا, حتي وإن كان فكيف يستطيع(62501) عضو التوقيع في كشوف الحضور خلال ساعتين فقط بدءا من العاشرة صباحا قبل موعد الاجتماع الأول. وبالتالي فإن الرهان القائم حاليا علي اكتمال الجمعية العمومية للأهلي في الاجتماع الثاني المقرر في الثالثة عصر الغد بالمكان المخصص لمناقشة بنود جدول الأعمال, وهو الصالة المغطاة بالنادي, ويكون الاجتماع الثاني صحيحا بحضور20% من إجمالي عدد الأعضاء الذين لهم حق الحضور أو ألف عضو أيهما أقل, ويبدأ التوقيع في كشوف الحضور للاجتماع الثاني في تمام العاشرة من صباح الغد. وبرغم تلك الحالة الجدلية التي يثيرها البعض قبل هذه الجمعية, فإن المسئولين بالنادي ينتظرون مرورها بهدوء, فمن المفترض أنها تقام من أجل بنود معينة مثل التصديق علي محاضر الجمعية العمومية السابقة( العادية وغير العادية) والنظر في تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السنة المالية المنتهية, واعتماد الحساب الختامي لهذه السنة, وتحديد مكافأة مراقب الحسابات ومناقشة الاقتراحات المقدمة من الأعضاء, لذلك فإنه ليس هناك مجالا للمشادات, فمن حق الأعضاء القبول أو الرفض بشكل حضاري. أما فيما يتعلق بما يتردد حول المخاوف من تدخلات من الألتراس, قال محمود علام مدير النادي الأهلي: إنه شأن ليس له علاقة بجماهير النادي, وإنما بأعضائه العاملين فقط, كما أن اختلاط الأوراق ليس مقبولا مادام هناك أعضاء لهم حرية الرأي والقرار وفقا للشرعية, وهم أعضاء الجمعية العمومية, يضاف إلي ذلك أنه سيتم تأمين الأعضاء من الجهات الأمنية, وللأسف ستكون أول جمعية عمومية في تاريخ الأهلي تقام تحت حراسة أمنية مشددة. علي جانب آخر فإن فريق الكرة منعزل عن تلك الأمور الإدارية داخل المعسكر ببرج العرب استعدادا لمباراة صن شاين النيجيري التي تحدد لها يوم السادس من أكتوبر المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا في نيجيريا, وهو الموعد الذي قال عنه هادي خشبة مدير قطاع الكرة بالنادي كان متوقعا وضمن حسابات الجهاز الفني الذي أثبت صحة وجهة نظره عندما رفض معسكر الإمارات تخوفا من ذلك. حيث كان من الصعب لعب مباراة ودية هناك يوم30 سبتمبر وبعدها العودة في اليوم التالي للقاهرة, ثم السفر ثانية بعدها بيوم إلي نيجيريا في رحلة شاقة بعد تقديم موعد السفر يوم2 أكتوبر في ظل الموعد النهائي لمباراة صن شاين, وهو الأمر الذي سيفيد الأهلي أيضا في وجود فترة مناسبة بعد العودة من نيجيريا لمدة أربعة أيام تريح اللاعبين قبل السفر إلي السعودية للعب مباراة ودية هناك يوم13 أكتوبر المقبل. أما حسام البدري المدير الفني للأهلي فأعرب عن تفاؤله قبل مباراة صن شاين بعد الاطمئنان علي جاهزية لاعبيه في ظل تجربة عدد كبير منهم في مباراة الأوليمبي الودية أمس الأول, حيث يقول البدري: إن الأيام الحالية في معسكر الإعداد نركز فيها علي تجهيز اللاعبين بدنيا قبل الانخراط في النواحي الفنية والخططية لمباراة نيجيريا. ومن أجل ذلك سيخوض اللاعبون تدريبين اليوم أحدهما صباحي والآخر مسائي لتحقيق هذا الهدف, علي أن يبدأ من الغد ومرورا بمباراة سموحة الودية السبت المقبل العمل التكتيكي وتعريف اللاعبين بالأدوار المطلوبة منهم لاسيما أنهم يشاهدون يوميا أجزاء من مباريات للمنافس خلال المحاضرات النظرية. وعلى الجانب الاخر فقد نفى محمد أبو تريكة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى وجود أى خلافات بينه وبين زملائه فى الفريق وخاصة أحمد فتحى مثلما تردد فى بعض وسائل الإعلام مؤكداً ان العلاقة بين اللاعبين رائعة ولا يشوبها أى مشاكل . وأكد أبو تريكة فى تصريحات عقب مران اليوم ان علاقته بزملائه قوية جداً وتقوم على الثقة والاحترام المتبادل موضحاً ان يقضى مع اللاعبين أكبر وقت وأكثر مما يقضيه مع أسرته ومن ثم فإن العلاقة لن تتأثر بمثل تلك الشائعات . وتابع النجم الدولى أن تركيز الجميع منصب على مباراة صن شاين النيجيرى المقبلة فى ذهاب دور نصف النهائى من دورى ابطال افريقيا ، متمنياً تحقيق نتيجة ايجابية فى نيجيريا تسهل من مهمة الفريق لى لقاء العودة بالقاهرة . وكانت عدة مشاكل وخلافات نشبت بين أبو تريكة وعدد من لاعبى الفريق على خلفية أزمة مباراة السوبر الماضى ورفض أبو تريكة لعب المباراة تضامناً مع شهداء مجزرة استاد بورسعيد .