تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين محمد جنحت غالبية الأسهم العالمية للهبوط الاثنين مع تزايد قلق المستثمرين حول الاقتصاد العالمي الهش.. ولم تنجح جهود التحفيز فى إضفاء اى تفاؤل على الأسواق، حيث تراجع النفط الخام، في حين ارتفع الدولار مقابل اليورو لكنه انخفض مقابل الين الياباني. وفي التعاملات الاوروبية المبكرة، انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني للشركات الرائدة 0.3 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي انخفض 0.7 في المئة كذلك انخفض مؤشر داكس الالماني 0.3 في المئة. وتتجه الأسهم الأمريكية للانخفاض. وانخفض مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 0.4 في المئة مؤشر ليغلق على مستوى 9،069.29 و هو ما تكرر فى بورصات سيول وهونج كونج و سيدني وسنغافورة، وإندونيسيا ونيوزيلندا والهند أيضا. ويرى المحللون أن "النشوة المنبثقة" من التحركات الأخيرة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكى والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان لتحفيز النمو "تتلاشى بسرعة" حيث "واقع النمو الضعيف والتوترات الهيكلية الكامنة يعود ليغلب على معظم الأسواق." حيث تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكى في منتصف سبتمبر بشراء المليارات من سندات الرهن العقاري، و تبعه البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان بالاعلان عن خططهما لشراء السندات. ووسط الهبوط العام للبورصات ، ارتفع مؤشر شانغهاى المجمع في الصين بنسبة 0.3 في ومع ذلك، فإن المؤشر لا يزال في أدنى مستوياته منذ يناير 2009.. و لكن ضعف الأسهم الصينية الحالى يرجع للخلاف بين الصين واليابان حول الجزر المتنازع عليها حيث اثرت هذه التوترات على أكبر اقتصادين في اسيا.. وهناك ايضا ضغوط بسب قلق المستثمرين بشأن ما سوف تفعله السلطات الصينية في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي للبلاد. و من المتوفع أن السلطات الصينية لن تكشف عن أي اجراءات للتحفيز الرئيسية قبل عطلة العيد الوطني في الأسبوع المقبل. و لقد كانت هناك العديد من التقارير الاقتصادية التى كان لها رد فعل سلبى فى الاسواق الاسيوية ، فقد اعلنت وزارة العمل الأمريكية أن معدل البطالة ارتفع في أكثر من نصف الولايات في الشهر الماضي، وهو أحدث دليل على ازمة التوظيف فى أكبر اقتصاد في العالم. كما خفضت منظمة التجارة العالمية، تقديرات النمو للتجارة العالمية لهذا العام والعام المقبل.