تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – "مقتل 5 واصابة 25" في تفجير انتحاري بمقهى بالمقدادية شمال شرقي بغداد ! – الحكم على ناشط سعودي بالسجن ثمان سنوات ! واشنطن بوست : تحت عنوان "مقتل 5 واصابة 25" في تفجير انتحاري بمقهى بالمقدادية شمال شرقي بغداد ! أشارت الجريدة لمقتل خمسة وإصابة 25 أخرين بجروح في تفجير انتحاري في مدينة المقدادية التي تقطنها غالبية شيعية مساء الأحد ، وأشار المصدر إلى أن التفجير نفذ باستخدام بحزام ناسف داخل مقهى في حي المعلمين وأن جميع الضحايا من المدنيين ! وقد أعلن تنظيم "داعش" الارهابى ، الذي لم يعد مسيطرا على أي مواقع ثابتة في محافظة ديالى، عن مسؤوليته عن التفجير ! وكانت السلطات العراقية أعلنت في يناير2015 أن محافظة ديالى حرّرت تماما من قبضة مسلحي التنظيم المتشدد ، ووفقا للجريدة فإن بيان للتنظيم، نشر على وسائل التواصل الإجتماعي، قال إن التفجير أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل. وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مقهى يرتاده مشجعو ريال مدريد في قضاء بلد في محافظة صلاح الدين وسط العراق وراح ضحيته نحو 16 شخصا في 13 مايو الحالي. في سياق منفصل، أفاد مصدر أمني في شرطة الأنبار بأن التنظيم المتشدد استعاد السيطرة على قرية البو هوى في منطقة الجفة جنوبي الفلوجة في هجوم شنه مسلحون بثلاث سيارات مفخخة من ثلاثة محاور اخترقت صفوف قوات الجيش المتمركزة في المنطقة ، وأعقبت الهجوم اشتباكات عنيفة أدت إلى تراجع قوات الجيش والقوات المساندة لها وأعطاب عدد من اليات الجيش وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان الحكم على ناشط سعودي بالسجن ثمان سنوات ! أشارت الجريدة لحكم محكمة سعودية بسجن الناشط الحقوقي، عبدالعزيز الشبيلي، لمدة ثمان سنوات ، وأضافت الجريدة أن الشبيلي عضو مؤسس لجمعية الحقوق المدنية والسياسية ، كما ينفذ كل الأعضاء المؤسسين الآخرين أحكاما بالسجن في السجون السعودية ، ومن بين التهم الموجهة للشبيلي "الاتصال بمنظمات أجنبية، وتقديم معلومات لمنظمة العدل الدولية (أمنستي) لاستغلالها في اثنين من التقارير" ، ومن جانبها، قالت أمنستي إن الحكم يأتي وفقا "لقانون قمعي لمحاربة الإرهاب" في المملكة !- على حد قول الجريدة ! ويقول جيمس لينش، نائب رئيس أمنستي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن السعودية "بعد إغلاق جمعية الحقوق المدنية والسياسية، بدأت في محاكمة الأعضاء المؤسسين واحدا تلو الآخر، في محاولة لإسكات الانتقادات لملف حقوق الإنسان في المملكة" !