يظل الفانوس مصدر الفرحة والبهجة للكبار والصغار فى شهر رمضان المبارك، وهو جزء لا يتجزأ من مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان . وشهر رمضان له طقوس معينة ، وعادات يتبعها الناس وهي خاصة فقط بالشهر ، وان كانت هناك بعض الاشياء لها وجود علي مدار شهور العام الا وان لها ميزة وطمع خاص في شهر رمضان ، مثل الياميش والمكسرات ، وانواع الحلويات ،لكن توجد أشياء أخري لا تتواجد الا في شهر رمضان ، وهي زينة رمضان سواء ذات الأنوار واللمبات الصغيرة ، او فوانيس رمضان ذات الاحجام المختلفة والفانوس هو مصدر الفرحة والسعادة للاطفال جميعا ، ليس فقط للاطفال بل للكبار ايضا. مع اقتراب حلول شهر رمضان وفى أيامه، وتستدعى إلى الذهن صورًا وتفاصيل وذكريات ،وفانوس رمضان لعام 2016 تشكيلة من أروع الصور الرمضانية و أجمل صور فوانيس رمضان متحركة للإهداء بين الأصدقاء والأحباب والنشر على الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي. صناعة الفوانيس صناعة الفوانيس ليست صناعة موسمية، ولكنها مستمرة طوال العام حيث يتفنن صناعها في ابتكار أشكال ونماذج مختلفة، وتخزينها ليتم عرضها للبيع في رمضان الذي يعد موسم رواج هذه الصناعة. وتعد مدينة القاهرة المصرية من أهم المدن الإسلامية التي تزدهر فيها هذه الصناعة.وهناك مناطق معينة مثل منطقة تحت الربع القريبة من حي الأزهر.. والغورية.. ومنطقة بركة الفيل بالسيدة زينب من أهم المناطق التي تخصصت في صناعة الفوانيس. وقد شهدت هذه الصناعة تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، فبعد أن كان الفانوس عبارة عن علبة من الصفيح توضع بداخلها شمعة، تم تركيب الزجاج مع الصفيح مع عمل بعض الفتحات التي تجعل الشمعة تستمر في الاشتعال ، ثم بدأت مرحلة أخرى تم فيها تشكيل الصفيح وتلوين الزجاج ووضع بعض النقوش والأشكال. وكان ذلك يتم يدوياً وتستخدم فيه المخلفات الزجاجية والمعدنية، وكان الأمر يحتاج إلى مهارة خاصة ويستغرق وقتا طويلا. انواع الفوانيس وتوجد بعض الفوانيس المعقدة من ناحية تصميمها مثل الفانوس المعروف "بالبرلمان "والذي سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقا في قاعة البرلمان المصري في الثلاثينات من القرن الماضي.وكذلك الفانوس المسمى "فاروق" والذي يحمل اسم ملك مصر السابق والذي كان قد صمم خصيصاً لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده، وتم شراء ما يزيد على 500 فانوس من هذا النوع يومها لتزيين القصر الملكي. وقد ظلت صناعة الفانوس تتطور عبر الأزمان حتى ظهر الفانوس الكهربائى الذي يعتمد في إضائته على البطارية واللمبة بدلا من الشمعة.ولم يقف التطور عند هذا الحد بل غزت الصين مصر ودول العالم الإسلامي بصناعة الفانوس الصينى الذي يضيء ويتكلم ويتحرك بل تحول الأمر إلى ظهور أشكال أخرى غير الفانوس ولكن لا تباع إلا في رمضان تحت اسم "الفانوس". اسعار فوانيس رمضان عام 2016 فوانيس مصنوعة من الصاج الحجم الصغيرب 30 جنيه ،فوانيس مصنوعة من الصاج الحجم الكبير سعره 270 جنيه ، فوانيس مصنوعة من الصاج الحجم الكبير حيث يبلغ حجمها 2 او3 متر ، فوانيس محلات ومطاعم 1500 جنيه ، فوانيس فورجيه الحجم الصغير ب 50 جنيه الحجم الاكبر تدريجيا حسب الحجم يبدا من 100 حتي 800 جنيه. فوانيس الأطفال التي تتحرك وتغني وهي من صناعة صينية يبدا سعرها من 35 لتصل الي 150 جنيه. ماذا تعنى كلمة فانوس ؟ فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة. هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان. هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، الأصل مصرى أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين .. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب .. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية .. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا .. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه .. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان .. لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة .. ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان .