واصلت البورصة المصرية التحرك في اطار عرضي الثلاثاء مع افتقار السوق لانباء ايجابية قادرة على بناء اتجاه صاعد وحول قطاع البنوك والخدمات المصرفية بقيادة سهم "البنك التجاري الدولي" المؤشرات الى التلون بالاخضر. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.08 % ليسجل مستوى 7497.33نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 1.06 % مسجلا 1399.06 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.6 % ليبلغ مستوى 7672.91 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.92 % ليبلغ مستوى 373.03 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.83 % مسجلا 782.28 نقطة. وقالت البورصة في بيان ان القيمة السوقية لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة زادت 3.3 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين لتنهي التعاملات عند 403.5 مليار جنيه وسط تعاملات اجمالية بلغت 2.1 مليار جنيه. وقال ايهاب سعيد مدير وحدة التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر "البورصة لاتزال تتحرك في الاطار العرضي .. بالامس راينا حركة عرضية مائلة الى الهبوط متأثرة بحركة البنك التجاري الدولي واليوم نرى حركة عرضية مائلة الى الصعود بتأثير ذات السهم الذي يمثل الوزن الاعلى في مؤشر السوق الرئيسي". واورد ان قطاع البنوك والخدمات المصرفية كان الاوفر حظا خلال الجلسة. واستحوذ على ربع تعاملات السوق وتلاه قطاع العقارات ثم الاتصالات. "السوق انهت تعاملات اليوم حول 7500 نقطة وهو ذات اغلاق الاسبوعين السابق والاسبق.. مما يعني اننا نتحرك في اطار عرضي للاسبوع الثالث على التوالي"، وفقا لسعيد. وعزا الحركة العرضية الى افتقار السوق للانباء الايجابية وانتظار نتائج التحقيق بشأن حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس ومدى تأثير الحادث على السياحة الى مصر. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والاجانب الى الشراء مقابل مبيعات عربية وغلب الشراء على قرارت المؤسسات وصناديق الاستثمار مقابل مبيعات من جانب الافراد. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الاجانب والتي لم يقوى على ردعها المشتريات المحلية والعربية.