تحول النقاش داخل اجتماع لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، عن أزمة مبادرة "مصر فى قلوبنا" لتنشيط السياحة الداخلية للحديث عن ما وصفوه ب "كارثة الجلاليب والحلل على شواطئ مصر". بدأ الحديث عندما قال وكيل اللجنة عمرو صدقى إن "هناك كارثة فى وجود مواطنين يرتدون جلاليب وبيجبوا حلل البحر ، يبقا احنا كدا مش عايزين سياحة". وأضاف صدقى" كل مدينة سياحية فى العالم لها اتجاه معين ، وشكل تظهر به على شواطئها وقراها السياحية، واحنا بنستخدم المبادرات لاستمرار السياحة وأحنا فى مصر دولة سياحية بقالنا 25 سنة بنعمل حاجات، وأجى اهدها، وتستمر بقا حين تعود الامور الى نصابها فى قطاع السياحة". اعترض نائب رئيس هئية تنشيط السياحة أحمد حمدى ، على كلام "صدقى" قائلا : انا اعترض مش كل مصر كدا، وبعدين بتوع الجلاليب والحلل دول اهلنا ومصريين، ومش معنى أن حد راح بجلابية يبقا خلاص"، وتابع : ايه يامعالى النائب معنى كدا ان ابنى وابنك ممنوعين يروحو شرم الشيخ. رد احد النواب " انا مبروحش الشاطئ إلا بالجلابية" ، فيما أكدت بعدها رئيسة اللجنة سحر طلعت مصطفى "نحن لسنا ضدهم ". وقالت النائبة زينب سالم " روحو اتفرجو على المهزلة.. ارقى بلاجات العالم فى الاسكندرية فى حلل وملايات على الشماسى وانا برفض دا حتى لو أهلى، دا مش بلاج خاص، وبعدها يجى سائح ايطالى يصورلى حد بالفنلة معلش". قاطعتها "سحر طلعت" حيث أكدت اعتراضها على الطريقة التى بدأ ينتقل إليها الحديث فى الاجتماع، وتابعت: دول أهلنا ودول فئات الشعب. عادت وتابعت "زينب سالم" " أنا كدولة بدفع مليارات مش عشان أهرب الأجانب، ومن حقى على المواطن اللى بدعمو فى قطاع السياحة اقولو التزم بالضوابط، و لو لم تلتزم مش حدعمو.." . ومن جانبه، ضرب سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، الذى حضر الاجتماع، مثلا بأنه حين كان مقيما فى اليابان ، وأراد الذهاب ل"البسين" ألتزم بالقواعد التى تطبق هناك، حتى لو كان الحاضر سفير". وشدد على أنه يجب على القائمين على ادارة الشواطئ والفنادق الالتزام بوضوح بالقواعد الموضوعة الموضوعة، لافتا إلى أنه هناك جهات رقابية واجهزة تراقب ذلك، وتابع: سياسة الفوضى لن تؤتى بشئ". وأضاف " كما أن النزول للمياه بالجلباب يجيب أمراض، وتعدى الأخرين، حرام نضيع حضارة مصرية عريقة عشان حاجات بسيطة"..واتفق معه نواب.