إعتبرت حركة الحقوق المدنية للمسيحيين أن الفيلم المسيء للرسول - ص - لا يمثل إهانة إلا لمن شارك فيه فقط، لافتة إلى أنه بالولايات المتحدةالأمريكية واوربا والدول المتقدمة لا تتدخل الحكومات في صناعة السينما و حرية الابداع حتى لو كان هذا الابداع يسئ لمعتقد أو فكر أو شخص وتترك الحكم للجمهور الذى يقبل او يقاطع. وترى الحركة وفق بيان لها الثلاثاء أن الهدف من هذا الفيلم في هذا التوقيت هو توجيه الرأي العام العالمي لنظر إلى مصر باعتبارها دولة اسلامية ارهابية، وربط مصر بالارهاب و الاسلاموفوبيا ، خاصة أن أجزاء من هذا الفيلم متوافرا على اليوتيوب منذ شهر يوليو الماضى، واصفة توقيت تسليط الأضواء عليه الان بالمريب. و ترفض حركة كل الاهانات والتهديدات الموجهة ناحية المصريين المسيحيين فهم لم يشاركوا من قريب او بعيد في انتاج هذا الفيلم المسيء. وأقترحت الحركة حلين : الأول على المدى البعيد وهو زيادة الوعي الشعبي ناحية التسامح الديني و السلام الاجتماعي و اهمية الانسان دون دين او فالانسان قبل الأديان، والثانى على المدى القريب وهو انتاج فيلم مصري مهنى ذو انتاج كبير يُعرف قيمة الاسلام ورسوله و يقدم نماذج متحضرة لشخصيات مسلمة سياسيا و اجتماعيا و علميا من أمثال الدكتور محمد البرادعي و الدكتور أحمد زويل وغيرهم، ردا على هذا للفيلم. واستطردت الحركة " الفكر لا يواجه الا بالفكر فهكذا نتقدم الى الامام و الى قيم الانسانية الراقية بعيدا عن التهديد والوعيد".