أكد الدكتور عبد الغفار شكر،نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان الجديد ، إن التشكيل الجديد بالمجلس هو لمجلسا حقوقيا وليس سياسيا، مشددا على أن التعامل مع المجلس باعتباره مكانا سياسيا سيلاقى الفشل. ورفض شكر ، وهو أيضا وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ورئيسه، فى تصريحات خاصة لاخبار مصر التخوفات المثارة من إمكانية حدوث صدامات نتيجة اختلاف التوجهات السياسية للاعضاء فى قضايا مثل حرية التعبير والاعتقاد، مستطردا " الفيصل هو الممارسة، وكل شئ جائز..و لا نقدر البلاء قبل وقوعه". وأشار القيادى اليسارى إلى أنه فيما يخص الانتخابات سيخرج المجلس بتقارير حيادية، حيث إن التقارير لها معايير، وفى حال الخروج عنها أصولها الامر سينكشف، مضيفا " المجتمع حيعرف ، وهو الفيصل فى الحكم على مدى نجاح المجلس". وفى السياق نفسه، أكد شكر أنه لن يترك الحزب مقابل منصبه الجديد كنائب لرئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، والذى اعلن رسميا عن تشكيله اليوم من قبل مجلس الشورى.