أحرق مجهولون "باب دير" في منطقة اللطرون غرب القدس صباح الثلاثاء وكتبوا شعارات معادية للمسيحية على الجدران بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وإلى جانب كتابة بعض شتائم للسيد المسيح عليه السلام ، كتب إسم "رمات ميجرون" وهي بؤرة استيطانية عشوائية تم إخلاؤها الأسبوع الماضي على يد الجيش الإسرائيلي وهى قريبة من بؤرة "ميجرون" الاستيطانية التي تم إخلاؤها يوم الأحد الماضى بأمر من المحكمة العليا. من جانبه , ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان بهذا العمل الإجرامي مشددا على وجوب معاقبة المسئولين عنه ومضيفا أن حرية الديانة والعبادة هما من الحريات الأكثر أساسية في إسرائيل. كما أدان كبير الحاخامات الأشكيناز الغربيين في إسرائيل "يونا ميتزجر" الحادث. ومن جانبهم ، طالب الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة السلطات الإسرائيلية بالتحرك لإنهاء هذا العنف الأحمق وضمان "تعليم الاحترام" في المدارس الإسرائيلية. هذا وقد نددت الرئاسة الفلسطينية بالاعتداء، وقالت إنها تدين إقدام المستوطنين على إحراق جزء من دير مسيحي في قرية اللطرون المهجرة بمنطقة القدسالمحتلة. وأضافت أن ما جرى عمل إجرامي وخطير ويخلق أجواء من الكراهية والحقد، محملة الحكومة الإسرائيلية مسئولية استمرار اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطينى وممتلكاته ومقدساته ودعت إسرائيل إلى التحرك لتقديم المسئولين عن حريق دير اللطرون للعدالة. وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن العديد من المساجد قد تمت مهاجمتها خلال الأشهر الأخيرة دون محاسبة المسئولين لافتة الى أن السياسة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية -- التي تمتاز بالتعصب -- تشجع على جرائم الكراهية التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأماكن عبادتهم. كما انتقدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الاعتداءات المتعمدة والمتكررة للمغتصبين الصهاينة على الكنائس والمساجد والمقابر الفلسطينية.