واشنطن بوست: قوات التحالف توجه غاراتها للمرة الاولي لتنظيم القاعدة في اليمن نيويورك تايمز:امريكا تزيد من قواتها القتالية في سوريا الهجوم الذي شنه التحالف العربي بقيادة السعودية على المتشددين المسلحين المدعومين من تنظيم القاعدة، في المناطق اليمنية الجنوبية بات يشكل منعطفا خطيرا. صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان تلك الهجمات، التي تم التنسيق لها بين قوات التحالف العربي واستهدفت تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تعد الأولى من نوعها إذ أن مهمة التحالف تكمن في دعم الشرعية اليمنية وقتال المتمردين الحوثيين. وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية استولى العام الماضي على مدينة المكلا وسط فوضى عارمة كانت قد عمت اليمن وهو ما اثار قلق امريكا . وقالت واشنطن بوست إن المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة استولوا على أجزاء كبيرة من المناطق الساحلية شرقي اليمن مبينة أنه تم استخدام مدينة المكلا كقاعدة لتثبيت جذورهم في عمق الدولة والإعداد لشن هجمات على أهداف غربية. وأكدت"واشنطن بوست" على أن قوات التحالف بما في ذلك المقاتلون التابعون لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لم يستهدفوا مقاتلي تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية قبل ذلك. وترى الصحيفة أن الهجوم الذي استهدف المكلا والمناطق القريبة يأتي بالتزامن مع استئناف المحادثات التي تتوسط فيها الأممالمتحدة لإنهاء ما أسمته الحرب الأهلية متعددة الأوجه في اليمن. ووفقا للصحيفة فإنه السبب وراء تحويل التحالف نيرانه صوب المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لم يعرف بعد الا ان الهجوم جاء بعد مرور بضعة أيام على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية. نيويورك تايمز:امريكا تزيد من قواتها القتالية في سوريا اعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه وافق على إرسال نحو 250 جنديا إلى سوريا لدعم جهود محاربة تنظيم داعش كما انه ياتي بعد عدة انتصارات تمكن خلالها قوات النظام السوري من استعادة بعض المناطق التي كانت خاضعة لداعش. صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى أن تلك القوات لن تقود القتال على الأرض لكنها ستكون ضرورية لتقديم التدريب ومساعدة القوى المحلية في سعيها المتواصل لإجبار التنظيم على التراجع. واشارت الصحيفة ان قرار أوباما بزيادة القوات الأميركية في سوريا قد يبدو للوهلة الاولى انه خطوة صغيرة مقارنة بالأعداد الهائلة التي كانت تقاتل في العراق وأفغانستان عندما تولى منصبه عام 2009 وبلغ عدد هذه القوات حينذاك 180 ألفا الا ان الصحيفة نقلا عن خبراء عسكريين ابدوا قلقهم من عملية التوسع باعتبار انها ستورط امريكا في زيادة عدد القوات الخاصة من 50 فرد الي 300 خمسين وأضافت الصحيفة أن القضاء على تنظيم الدولة يتطلب استجابات متعددة الأبعاد، بما في ذلك تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية الأوروبية والتعاون الأمني مؤكدة أن زيادة الوجود العسكري الأميركي في سوريا يثير مخاطر جسيمة والكثير من علامات الاستفهام