كشفت دراسة طبية أن العلاج الهرمونى بواسطة هرمون "الأستروجين" بين السيدات يزيد من مخاطرإصابتهم بحصوات الكلى في مرحلة سن اليأس بينما تعد حصوات الكلى من الاصابات الأكثر شيوعا حيث تصيب مابين 5 إلي 7 % من السيدات فى مرحلة سن اليأس بالولايات المتحدةالأمريكية. وأرجع الباحثون تكوين حصوات الكلى إلى تأثير عدة عوامل بيئية وبيولوجية مختلفة لذلك يسهم العلاج الهرمونى فى مضاعفة فرص الإصابة بها بين السيدات في تلك المرحلة الحساسة. وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 10 آلاف و 739 سيدة فى مرحلة سن اليأس ليتم تتبعهن لنحو ست سنوات حيث خضعن للعلاج الهرمونى التعويضى بواسطة هرمون الأستروجين. وأشارت المتابعة إلى إصابة نحو 335 سيدة من المشاركات في الدراسة بحصوات الكلى بالمقارنة بالسيدات اللاتى لا يخضعن للعلاج التعويضي بالاستروجين. وفى سياق متصل حذرت دراسة طبية من أن التعرض للاصابة بحصوات الكلى قد يزيد من مخاطرالإصابة بأمراض الكلى المزمنة فى مراحل متقدمة من العمربينما قال الباحثون إن حصوات الكلى تعد من أكثرإصابات الكلى شيوعا فى الوقت الذى يمكن تجنبها والشفاء منها إلا أن علاقتها بزيادة مخاطرالإصابة بأمراض الكلى الزمنة مايزال مجهولا. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على تتبع وتحليل بيانات أكثر من ثلاثة ملايين مريض حصوات كلى على مدى 11 عاما. وأشارت المتابعة إلى أن مايقرب من 4,23 % من المرضى تعرضوا لحصوات الكلى فى الوقت الذى تعرض فيه نحو 4 % منهم لمشكلات وأمراض مزمنة بالكلى فى مراحل متقدمة من أعمارهم فى مقابل تعرض نحو 34,6 آلاف منهم لحالات كلى مزمنة