ذا جارديان: استطلاعات للراي ترجح كفة موافقة البريطانيين على البقاء فى الاتحاد الأوروبى هل تبقي بريطانيا ضمن حزمة الاتحاد ااوروبي هذا الطرح تناولته عدة استطلاعات لمعرفة اراء البريطانيين الذين باتوا أكثر حيرة من أى وقت مضى بشأن مستقبل بلادهم فى الاتحاد الأوروبى، صحيفة" ذا جارديان "نشرت استطلاع للراي اجرته احدي الشركات لصالح الصحيفة عبر الهاتف ،وقد اظهر الاستطلاع ان 54 فى المئة من البريطانيين سيصوتون للبقاء فى الاتحاد الأوروبى مقابل 46 فى المئة سيطالبون بالخروج منه. ووفقا للاستطلاع الذي أجراه الموقع الإلكترونى للصحيفة فقد تم استبعاد المشاركين الذين لم يحسموا بعد قرارهم بشأن اتجاه التصويت فى الاستفتاء فى 23 يونيو المقبل وفى استطلاع أجرته شركة "آي.سي.إم" بشكل منفصل تبين أن نسبة المصوتين لصالح البقاء فى الاتحاد أو الخروج منه متعادلين بنسبة 50 فى المئة. ونقلت صحيفة عن أستاذ بالعلوم السياسية فى جامعة ستراثكلايد قوله "فى الوقت الذى كانت فيه استطلاعات الرأى التى أجريت عبر الانترنت تشير إلى أن البريطانيين منقسمين بالتساوي فيما أظهرت فى المقابل الاستطلاعات التى أجريت عبر الهاتف وجود نسبة أعلى مؤيدة لقرار البقاء والتى قاربت فى بعض الأحيان 60 فى المئة. وأشار استاذ العلوم الاقتصادية كيرتيس إلى أن أحدث استطلاعات التى أجريت عبر الهاتف أظهرت انخفاض هذه النسبة إلى ما دون 55 فى المئة ذا صن :استطلاع للراي يشير الى وجود 17% من البريطانيين لم يحسموا موقفهم من الخروج من الاتحاد الاوروبي حيث اجرت الصحيفة استطلاع للراي اشار الى ان 17% من البريطانيين لم يحسموا موقفهم في هذا الشأن حتى الآن. وقالت الصحيفة إن استطلاعًا جديدًا أجراه مركز أبحاث "كامريز" كشف أن عدد البريطانيين ممن لم يحسموا أمرهم حتى الآن، من دعم بقاء أو خروج المملكة من الاتحاد الأوروبى قد ارتفع بنسبة 6% منذ الشهر الماضى ليصل إلى نسبة 17%. واشارت الصحيفة أن زيادة نسبة التردد بين البريطانيين يأتى على الرغم من احتدام الجدل السياسى فى هذا الصدد على نحو اثار اهتمام الصحف الانجليزية منذ شهر فبراي الماضي . وأوضحت الصحيفة أن إجمالى نسبة 38% من أصل 45 مليون ناخب لم يغيروا رأيهم لتبقي بذلك نسبة لا تتجاوز 7% هى التى لم تغير رأيها المؤيد لبقاء المملكة فى الاتحاد منذ الشهر الأخير مع نسبة 45% تقول إنها ستصوت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوربى، مقابل نسبة 38% تريد التصويت لصالح الخروج واضافت الصحيفة ان النسبة فى كلا الجانبين المؤيد للبقاء والمطالب بالخروج منه قد شهدت انخفاضا منذ شهر مارس حيث كان 48% مؤيدين للبقاء مقابل 41% للخروج ، كل هذه النتائج تؤكد ان العشرة أسابيع المقبلة حتى موعد الاستفتاء ستشهد صراعا قويا بين القطبين