أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المؤسسة العسكرية علمتنا أن نخاف علي البلد والشعب وكل ذرة رمل مشددا علي إننا لا نبيع أرضنا لأحد ولا نأخذ حق أحد. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع ممثلي المجتمع المصري "إنه مصري شريف لا يباع ولا يشتري وأنه لم يتآمر علي أحد ولم يخن أحد.. ولم يقم المجلس الأعلي للقوات المسلحة بمؤامرة ضد الإخوان وإنما تم التعامل مع الرئيس الأسبق محمد مرسي بشرف وأمانة واحترام. وأضاف "أن القوات المسلحة ساعدته لما فيه صالح البلد وال90 مليون مصري ليس إلا وليس كما يفعل الإخوان الذين لديهم استعداد لتدمير مصر.. وقلنا له طول ما المصريين معك لن يفعل الجيش شئ ولن يتحرك ولكن إذا كان الشعب غير راض فإن الجيش سيتدخل حتي إذا كان الأمر يتعلق بي شخصيا مؤكدا أنه لا يهمه نفسه وإنما بلده داعيا الجميع إلي التمسك بمصلحة الوطن لأننا نواجه أصعب ظروف تقابل الوطن في تاريخه المعاصر. وتابع الرئيس السيسي "أنه حتي يوم 3 يوليو 2013 كنا نسعي لايجاد مخرج للأزمة بدون تحرك ولكن لم يمكن ذلك.. وما قدمناه لهم في 3 يوليو لن يستطيعوا الحصول عليه مرة أخري أبدا وكنا نسعي لأن نبدأ من جديد ونترك الشعب يختار ولكن ذلك لم يحدث.. وبالتالي كان لابد من التحرك". واستطرد "الموضوع لم ينتهي بعد ومصر الدولة الوحيدة حتي الآن التي لم يقدر عليها أحد بفضل تماسك ووحدة الشعب ثم الجيش لافتا إلي أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لم نفكر في القفز علي بلد للحصول علي خيرها والظروف كانت سانحة ومازالت أو كان يمكن أن نثأر لمواطنينا ال`21 في سرت ولكننا لا يمكن أن نستبيح أرض أشقائنا في ليبيا". موقع "أخبار مصر" www.egynews.net أجرى حواراً مع مدحت الشريف عضو مجلس النواب إستشاري الاقتصاد السياسي وسياسات الأمن القومي للتعليق على حوار الرئيس مع لقاء الأسرة المصرية. نص الحوار. *** في البداية ما هي رسائل الرئيس في هذا اللقاء؟ الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على حرصة الكامل للفصل بين السلطة التنفيذية التى هو رأسها والسلطة التشريعية حيث أشار إلى الصلاحيات الكاملة لمجلس النواب في إطار الدستور لمراجعة الإتفاقية الخاصة بتشكيل كافة اللجان من الخبراء ومراجعة اللجان الفنية التى قامت بالفعل بفحص موقف ترسيم الحدود والحقوق التاريخية لكلا الدولتين حتى يستقر ضمير نواب الشعب على القرار الذي يعلي المصلحة العامة.
*** وكيف ترى رد فعل الرئيس على بعض الإنتقادات؟ هناك فارق كبير بين الدولة برؤيتها وإمكانياتها وأدواتها لفحص ودراسة القضايا وما بين رؤية الفرد وإمكاناته وهذا بالإشارة إلى العديد من القضايا الجدلية المثارة حالياً مثل الجزيريتن ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
*** ماذا عن المشروعات المشروعات القومية التى تقوم الدولة بإنشاءها؟ أشار السيد الرئيس إلى قرب وضوح الرؤية لمشروعات جاري الإعداد لها بالفعل وهو ما لايراه الكثيرين ممن يحاولون تصيد الأخطاء.
*** وكيف ترى حديثة عن الإعلام؟ تحدث عن مدى تأثير الإعلام بالإيجاب أو بالسلب على الرأي العام الوطني والدولي وهو ما يستلزم مراعاة الدقة الشديدة في القضايا التى تمس الأمن القومي المصري وعلاقة مصر الدولية.
*** بالنسبة لقضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني؟ تشكيك البعض في ملابسات جريمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أثرت بالسلب على قنوات الإتصال المفتوحة مع السلطات الأمنية الإيطالية.
*** وكيف ترى تعليق الرئيس على بعض ما يكتيب على السوشيال ميديا؟ تشويه الرموز المصرية بشكل عام هي منهجية واضحة لإفقاد الشعب الثقة في قيادته السياسية وأجهزتها السيادية وغياب الثقة ما بين الشعب وإرادته السياسية هو غاية وهدف لجماعات إرهابية تعمل ضد مصر. *** وماذا عن تعليقه على الحديث المستمر عن حقوق الإنسان؟ حرص الرئيس على توضيح أن الحفاظ على حقوق الإنسان هو أمر جوهري وضروري لشعب عانى من إنتهاك حقوقه منذ 40 عاماً ولكن أوضح بانه لايمكن تحقيق الكمال في هذا الملف المهم في ظل وجود جماعات إرهابية تحاول التغلغل في كافة مناحي الدولة للعمل على إسقاطها.
*** وكيف ترى إهتمام الرئيس بالشباب؟ حديث الرئيس عن الشباب جاء بعد البرامج التى تنتهجا الرئاسة حالياً لإعداد قيادات المستقبل مع ضرورة التواصل مع الشباب حتى لا يكونوت فريسة لمواقع التواصل الاجتماعي التى تشن حرب نفسية محبطة ومشوهه للإدارة السياسية والدولة في آن واحد وهذا لن يتاتى الإ من خلال إعلام هادف ومنح حق التعبير والحقوق السياسية لهؤلاء الشباب ودعمهم شعبياً في الانتخابات القادمة حتى يستطيعون الإصلاح بآيديهم مواجهة الفساد.