يشارك 3 احزاب و15 حركة في تظاهرات الجمعة تحت شعار " إسقاط الإخوان " ، وهي احزاب التجمع والغد وحياة المصريين تحت التأسيس وحركة اتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب الثورة الجبهة المستقلة وائتلاف الازهر من اجل الدولة المدنية وحركة حشد وجماعة الاخوان المسيحيين والجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف دعم السياحة وحركة انا المصري والجبهة الشعبية حركة 6 ابريل وحركة ثوار المنصة واتحاد 24 اغسطس وحركة ثوار مصر الاحرار وحركة 4 مايو وحركة 25 نوفمبر وحركة 24 اغسطس. ومن المقرر أن تنطلق المظاهرات من عدة ميادين رئيسية من بينها التحرير والعباسية وروكسى والجيزة ورابعة العدوية، إضافة إلى ميادين ومساجد المحافظات، لإعلان رفض هيمنة الإخوان المسلمين على مقاليد السلطة، فيما رفعت وزارة الصحة والمستشفيات درجة الاستعداد إلى القصوى، لمواجهة احتمالية اندلاع اشتباكات، ووجه عدد من الحركات تحذيرات للإخوان بعدم استخدام العنف وقمع المتظاهرين. من جانبها اعلنت جماعة الاخوان المسلمين انها ستابع انشطتها بشكل عادي وانها ستلتزم المقرات ولن تتدخل الا في حالة الدفاع عن النفس والممتلكات. وأعلن اتحاد شباب الثورة عدم المشاركة في تظاهرات يوم 24 أغسطس ولكنه في نفس الوقت يرفض الاتحاد استغلال الاخوان لهذه الدعوة الضعيفة لمصلحتها السياسية والتضخيم والتهويل والتخويف من فكرة الدعوة للتظاهرات ضدهم والاعلان عن وجود اعمال عنف واقتحام للمقراتهم وتحليل دماء من سينزلوا هذا اليوم واستغلال هذا الحدث لوضع ترهيب من فكرة التظاهرات السلمية ضد جماعة الاخوان. فيما قرر حزب الجبهة الديمقراطية عدم المشاركة في مظاهرات اليوم لعدم قناعة الحزب بالأهداف التي تتبناها هذه المظاهرات مع التأكيد علي حق التظاهر السلمي للجميع وحرية التعبير عن الرأي كأحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة محذرا في الوقت نفسه من حدوث اعمال تخريب وقال علي وزارة الداخلية وليس غيرها تأمين هذه المظاهرات وحماية المنشآت العامة والخاصة ومحاسبة اي شخص يعتدي علي أي ممتلكات عامة أوخاصة. ومن جانبه اكد حزب الوفد انه سيعقد اجتماعا للمكتب التنفيذي اليوم لمتابعة الموقف وتطوراته..واشار المهندس حسام الخولي عضو الهيئة العليا للحزب الي ان الوفد سيتابع بمزيد من الحذر الموقف برمته لافتا الي ان هناك العديد من النتائج التي سيتم استخلاصها من تظاهرات اليوم اولها حقيقة الدعاوي التي انطلقت بان هذا اليوم سيشهد اعمالا تخريبية وحرقا لمقرات الاخوان وهل هناك عناصر اندست وسط المتظاهرين لاحداث اعمال عنف وشغب وكيف يتعامل الامن مع المتظاهرين في ظل حكم الاخوان باعتبار ان هذا اول حشد معارض لنظام الحكم الجديد فكل هذا يحتاج الي متابعة دقيقة لان هذا سيلقي بظلاله علي الساحة السياسية بغض النظر عن اسباب هذه التظاهرة ولكن بمفهوم اوسع واشمل سيبلور الصورة التي سيتعامل بها الاخوان مع معارضيهم وهذا سيؤثر وينعكس علي الساحة بغض النظر عن اسباب التظاهر وكيفية حفظ الامن. في حين اكد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع مشاركة الحزب في مظاهرات اليوم مشيرا الي ان "التجمع" كان احد الاحزاب الداعية للمشاركة فيها منذ فترة زمنية كبيرة.. وجدد السعيد دعوته لجميع القوي والاحزاب السياسية لضرورة المشاركة، وقال "البعض يريدها ديكتاتورية.. ونحن نرفض ذلك "، مشددا علي ان " التجمع " سيطالب خلالها بضرورة حماية حقوق الافراد وحرية الصحافة والاعلام فضلا عن ضرورة حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وكشف د. السعيد انه هناك تنسيق بشكل كبير بين الحزب وبعض القوي المشاركة سعيا وراء تنظيمها وتوحيد صفوفها وسعيا وراء تحقيق المطالب المشروعة. واكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي ان الحزب يري انه لا يوجد لاي فصيل في مصر نية في الهجوم علي احد او دخول البلاد في مرحلة من الفوضي مشيرا الي ان بعض الاصوات العالية من رموز الحزب الوطني يسعون للبلبلة في الوقت الذي يسعي فيه ابناء الشعب المصري الي الهدوء والاستقرار.. وأضاف ان حق التظاهر مكفول بالطرق الشرعية والبناءة، ومن يريد اسقاط الرئيس المنتخب فليسقطه بالصندوق. وأعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي في بيان لها رفضها المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس لغموض أهدافها وعدم الإعلان بشكل واضح عن الجهة الداعية للخروج في مظاهرات والتي تنحصر في بضع أشخاص وليست كيانات معروفة ولها تاريخ في العمل الثوري والسياسي.