أعلن الرئيس الصومالي المؤقت عبد الله يوسف أحمد عن عقد مؤتمر مصالحة وطني شامل في الصومال ستشارك فيه كافة الأطراف الصومالية. وقال إن الحكومة الصومالية ستتبنى جميع النتائج التي سيخرج بها المؤتمر الذي قال إنه سيعقد لأول مرة في العاصمة مقديشيو ابتداء من 16 ابريل المقبل. وجاءت تصريحات الرئيس الصومالي في نفس اليوم الذي شهد وصول قرابة ثلاثين عسكريا اوغنديا الى الصومال هم طلائع القوات الإفريقية التي سيتم نشرها في البلاد. ولكن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أعلن لدى وداع قوات بلاده المتوجهة الى الصومال إنها لن تكون قوات حفظ سلام. وقال موسيفيني لدى وداع أكثر من 1700 جندي اوغندي إن هذه القوات لن تقوم بنزح سلاح الميليشيات الصومالية بل ستقوم بتدريب الجيش الصومالي ومساعدة الحكومة المؤقتة. وفي نيويورك، حث منسق شؤون الإغاثة في الصومال التابع للأمم المتحدة اريك لاروش الدول الإفريقية على نشر المزيد من قوات حفظ السلام في الصومال. وقال لاروش في مؤتمر صحفي إن أربعة آلاف جندي لا يكفون للقيام بمهمة حفظ السلام وإن هناك حاجة لثمانية آلاف جندي على الأقل ليحلوا محل القوات الإثيوبية في الصومال.