تقنية جديدة تم إبتكارها نتيجة تجربة حدث خلالها سلوك خاطئ لفوتونات الليزر مما سمح بالكشف عما خلف جدران الغرفة التي أجريت بها التجربة ، و هو الأمر الذى أوحي للباحثين إلى الجمع بين فتونات الليزر وبين علم البصريات المتقدمة لتمكينهم من "رؤية" ما هو خلف الجدران . وهذه التقنية، التي وضعها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في جامعة هارفارد - لا تقدر بثمن حيث لتطبيقاتها مجالات واسعة كما في حالات البحث عن المفقودين خلال الكوارث الطبيعية - وكذلك في التصوير الطبي الحيوي و غيرها من الاستخدمات . ويقول غوبتا أوتكريتس - طالب الدراسات العليا فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي أشرف على الدراسة - أن التقنية تقوم على إطلاق الفوتونات والجسيمات الليزر التي تصطدم بالجدران ، وتنعكس مرة أخرى إذا إصطدمت بكائن أو شئ .. وعندما يحدث ذلك يمكننا إستخدام البيانات حول الوقت الذي أخذته الفتونات فى التحرك ثم الإرتداد مرة أخرى للحصول على معلومات هندسية بإستخدام البصريات المتقدمة في شكل الليزر فائق السرعة وكاميرا 2-D المتخصصة ، اصبح فريق البحث قادر على التقاط آلاف الملايين من الصور في الثانية الواحدة لإثبات قدرة هذه التكنولوجيا على "رؤية" الأجسام من خلال تحليل الضوء المتحرك . ويشير غوبتا إلى أن هذه التقنية مثالية للإستخدام في حالة وقوع كارثة من أي نوع - كما فى الحرائق خصوصا- والتي تحتاج إلى معرفة ما يجري داخل وحول زوايا المكان المحترق ، فى الوقت الذى لا نريد المجازفة بإرسال شخص ما للداخل بسبب ظروف خطرة .. هنا يمكن إستخدام هذه التكنولوجيا للحد بشكل كبير من المخاطرة بحياة عمال الإنقاذ . و توقع غوبتا أن تكون هذه التكنولوجيا متاحة تجاريا فى فترة مابين خمس سنوات أخرى إلى 10 سنوات .