سجلت البورصة المصرية ارتفاعا متوسطا في مستهل تعاملات الثلاثاء، وتحول الاجانب الى البيع مما دفع المستثمرين المحليين الى الشراء مما افرز توازنا في السوق. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، زاد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.85 % مسجلا 5064.95 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.05 % نحو مستوى 5831.35 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.46 % ليصل إلى 451.92 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا فقد ارتفع 0.45 % مسجلا 776.81 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي الخبير المالي لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان اداء السوق جاء جيدا واتسم بقدر من الايجابية ظهرت فى الارتفاع المتوسط للمؤشر الرئيسى للسوق ليستقر عن اعلى مستوى البالغ 5000 نقطة. واضاف ان الارتفاع امتد الى المؤشرات الاخرى لتسجل صعودا اكبر من المؤشر الرئيسي لتنال اغلب الاسهم فى السوق قدرا جيدا من الصعود خاصة اسهم قطاع الاسهم الصغيرة وتصدر الاتصالات قطاعات السوق. ولفت المصدر الى تغير السلوك الخاص بفئات المستثمرين، حيث تحول المستثمرين الاجانب الى البيع مما حدا بالمصريين الى الشراء لامتصاص المبيعات الاجنبية وبالتالى حدث توازن في السوق والذى نأمل فى استمراره بشكل معتدل حتى يتخذ السوق اتجاه ايجابى متوسط الاجل. ورغم توازن السوق، قال عبدالعاطي انه لا يتنافى مع امكانية القيام بموجة من البيع لجنى الارباح خلال الفترة القادمة والتى من المتوقع الا تكون عنيفة بشكل يدفع الى الذعر مع امكانية استكمال الاتجاه الصاعد مرة اخرى. ولدي اغلاق الاثنين، سجلت البورصة المصرية خسائر محدودة تأثرا بأحداث سيناء الإجرامية فيما شهدت التعاملات عمليات شراء قوية من قبل المستثمرين الأجانب مما يؤكد ثقتهم فى مناخ الاستثمار بمصر وأن الحادث يعد حادثا عرضيا.