مدبولي يستمع لشرح موضوع في اللغة العربية عن الوطن بمدرسة متولي الشعراوي بالسلام    وزير الاستثمار: حريصون على تحقيق التكامل الصناعي والاستثماري المصري السعودي    تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    تفاصيل هجوم ثلاثي على إسرائيل.. صاروخ حزب الله وطائرات من العراق وسوريا    حزب الله يستعد للحرب ب ألماس وتكتيكات روسية واستنزاف    الدوري الإسباني، 4 مباريات تفصل ريال مدريد عن معادلة رقم برشلونة    السوبر الأفريقي.. جوميز يحسم حيرة مركز الظهير الأيسر في الزمالك    نجم الزمالك السابق: قلقان من أفشة وهاني لما بيسيب مركزه بيغرق    تحرير 1743 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني    الداخلية تقرر السماح ل21 مواطناً مصرياً بالتجنس بالجنسية الأجنبية    في ذكرى رحيله.. سر عودة خالد صالح إلى الفن بعد انقطاع 9 سنوات    صحة المنوفية: إدارة المتوطنة تقدم خدماتها ل 20 ألف مواطن خلال أسبوع    مستقبلك مصري، جامعة الأقصر تدشن ندوة تثقيفية لتفعيل مبادرة بداية (صور)    مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول يواجه وست هام وبرشلونة ضد خيتافى والظهور الأول لمحمد عبدالمنعم في الدوري الأوربي    تشكيل ليفربول المتوقع.. 7 تغييرات.. وموقف صلاح أمام وست هام    "ظهور محتمل لعبد المنعم وصلاح".. جدول مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة    وزير الدفاع والإنتاج الحربي يشهد حفل تخرج الدفعة 166 من كلية الضباط الاحتياط    استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    الأرصاد الجوية : أجواء خريفية مستقرة بكافة الأنحاء ونشاط رياح يلطف الأجواء    تفاصيل الحالة المرورية اليوم: زحام في المنيل وسيولة أعلى كوبري أكتوبر    الكيلو وصل ل50 جنيهًا.. نقيب الفلاحين يكشف موعد انخفاض أسعار الطماطم    صالون «إسراء» أول محجبة مذيعة على قناة قبطية أمريكية!    إيمان العاصىي عن مسلسل برغم القانون : آمنت بالمشروع من أول حلقة وقلت أنا همضى إمتى    حكم الصلاة بالتاتو والوشم    انخفاض أسعار البيض اليوم الأربعاء في الأسواق (موقع رسمي)    وزير الصحة يبحث سبل تعزيز في ملف تطوير الصناعات الدوائية    تمهيدًا لافتتاحه.. أخر مستجدات تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين    مصر سابقة بالتجهيزات.. قضايا الأمن السيبرانى أصبحت أساسية بمنظومة الأمن القومى للدول    تحذير بريطاني لمواطنيها: مغادرة لبنان فورًا    قطر تنضم لبرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية    وزير الخارجية الصيني: سنواصل الدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة    وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية الكبرى للاستثمار في مصر    جامعة حلوان تعلن استعدادها لاستقبال العام الدراسي    هل نقص المغنسيوم في الجسم يهدد حياتك؟    «الوطنية للإعلام» تنعى الإعلامي أيمن يوسف    تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله: إنذارات وصواريخ وعمليات قصف    في خدمتك| نصائح وزارة الصحة للوقاية من النزلات المعوية    هكذا احتفل محمود البزاوي بعيد ميلاده.. صورة    أبطال فيلم عنب يحتفلون بالعرض الخاص قبل عرضه اليوم بالسينمات (صور)    أحداث الحلقة 4 من مسلسل تيتا زوزو .. صدمة إسعاد يونس بسبب زوج ابنتها    العثور على رفات جثة شاب داخل بيارة صرف صحي بالأقصر    بأسلوب كسر الباب.. سقوط لصوص المنازل بحلوان    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 25 سبتمبر 2024    خلال تبادل إطلاق نار.. مصرع متهم هارب من أحكام قصائية في قنا    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    أنقرة: الصراع الأوكراني يهدد بمواجهة عالمية طويلة الأمد    برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس عن التنمية المستدامة بجامعة سوهاج    تحرك عاجل من كاف قبل 72 ساعة من مباراة الأهلي والزمالك بسبب «الشلماني»    بعد ظهورها في أسوان.. تعرف على طرق الوقاية من بكتيريا الإيكولاي    بشرى للموظفين.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للقطاع العام والخاص والبنوك (هتأجز 9 أيام)    فريق عمل السفارة الأمريكية يؤكد الحرص على دفع التعاون مع مصر    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحمل    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع ومرشحو الرئاسة
نشر في أخبار مصر يوم 25 - 07 - 2012

نهى توفيق: مشاهدينا الكرام اهلا بكم في حلقة جديدة من المجتمع والاحزاب الحقيقة ان المشكلات الكبرى منذ قيام ثورة 25 يناير هي اننا لم نبرح الماضي ولا زلنا اسرى له ولم نتحرك خطوة حقيقية من اجل الخروج الامن بالمستقبل والخروج بمصر من الواقع الاليم الذي نرفضه جميعا ولكننا لم نتحرك بما فيه الكفاية للخروج منه التحرك الى المستقبل هو محاولة جادة للتغيير والبناء للخروج من شرنقة الماضي التي لا زلنا نعيش بداخلها وبناء المستقبل الذي نحن في امس الحاجة اليه .. مشاهدينا حول الواقع الذي نعيش فيه الان والمشكلات التي تظهر على السطح السياسي الصدامات ربما الاتفاقات ربما هذا الجو الذي من حين لاخر يزداد غموضا .. معنا لتفسيره الدكتور سعيد علي ندا عضو نقابة المحامين .. اهلا بحضرتك معانا يافندم .. دكتور سعيد بداية ذكرت في البداية ان هناك مشكلات بتعترض طريقنا وبتحول دون تجاوز الماضي والنظر الى المستقبل من هذه المشكلة ما يستجد على السطح السياسي ربما من قرارات ربما من تصرفات وسلوك سواء من القيادات وحتى على المستوى الشعبي الى اي مدى بتعوق هذه الممارسات عملية بناء المستقبل وعملية النظر الى الجديد الذي نحن في امس الحاجة اليه
د.سعيد ندا: الحقيقة بعد ثورة 25 يناير دخلنا في نفق وخدنا خطوات خطأ وبالتالي ما بني على خطأ فهو خطأ يعني بعد ثورة 25 يناير قلنا عايزين نشكل حكومة تكنوقراط وعايزين نشكل مجلس رئاسي يكون عضو فيه من القوات المسلحة وقلنا عايزين نعمل الدستور اولا فوجئنا طبعا بالتيارات الاسلامية وبالقوى الحزبية والسياسية وفوجئنا بالاستفتاء على التسع مواد الاساسية اللي احنا استفتينا عليهم في 20 مارس اللي هما بقوا 62 مادة وبعدين صدر اعلان مكمل دستوري فالامور كلها بدات ملخبطة وبالتالي تراكمت الاخطاء بالظبط كده زي اللي طلع الدور التالت اوفي عمارة وبعدين افتكر انه معملش اساسات دا الوضع اللي احنا فيه حاليا يعني كل التيارات الاسلامية وعلى راسها الاخوان المسلمين يحثوا الناس ويحشدوا انصارهم وينزلوا يقولوا نعم على تسع مواد بتوع الدستور دا اللي مأخرنا لغاية دلوقت احنا مكتبناش الدستور لغاية دلوقت بسبب الاخوان المسلمين .. الحقيقة انا كان نفسي اطلع واهني الدكتور مرسي بقيادته للبلاد وفوزه في الانتخابات طبعا انا واحد ما ادتش صوتي للدكتور محمد مرسي بس احنا اتفقنا ان الصناديق والانتخابات جابت الدكتور محمد مرسي فكلنا لازم نبقى خلفه ونتجه نحو التقدم والبناء واذ بينا نفاجئ ان هو وبعد حلفه لليمين ووعده للشعب بانشاء دولة مدنية ديموقراطية قانونية دستورية وقالها اكتر من مرة في اكتر من لقاء ونفاجئ بالامس او قبل امس بكسره للقانون والدستور واهداره لحكم المحكمة الدستورية العليا حل مجلس الشعب وضربه الحكم بالحائط تخيلي انت الموقف امال انا كمواطن عادي اعمل ايه لما يصدرحكم مش في صالحي او مش متماشي مع هوايا فدي انا اعتبرها انها بداية غير موفقة وارجو ان الدكتور مرسي يراعي الكلام دا ويعيد ترتيب المسائل والاوضاع احنا دولة قانون ودولة ديموقراطية ودولة مدنية دولة دستورية
نهى توفيق: اسمح لي يادكتور يمكن ماحدث وعودة مجلس الشعب مرة اخرى كان وعد ابرمه الدكتور محمد مرسي لانصاره بعد تولي مقاليد الحكم في الحقيقة الامر غريب لانه بنلاقي في هذا القرار من هو مؤيد ومن هو معارض بنلاقي ان فيه انصار لهذا القرار ومعارضي هذا القرار ايهما الشكل الاصح او ايهما قانونا اللي الناس تقدر تتفهم هل ما اتخذه الدكتور مرسي صائب ام هو ضار بقرار المحكمة الدستورية العليا ضربا بعرض الحائط
د.سعيد ندا: ردا بكلمة واحدة بس القرار الذي اتخذ الدكتور محمد مرسي قرار خاطئ خاطئ خاطئ وللاسف ان فقهاء القانون والدستور اللي طلعوا ايدوه نسيوا ان قرار المحكمة الدستورية العليا رقم 48 لسنة 79 من ضمن اختصاصاته انه يجوز للمحكمة في جميع الاحوال ان تقضي بعدم دستورية اي نص في قانون او لائحة تعرض لها بممارسة اختصاصاتها بالنزاع المطروح عليها دا معناه ايه انه من حق المحكمة الدستورية العليا ان تتصدى يعني محال اليها نص المادة تقضي بعدم دستوريته من حقها انها لو لقت فقرة تانية او مادة تانية عدم دستورية ان تقضي بعدم دستوريتها ودا اللي حصل وبعدين تاني حاجة ان المفروض الحكم منطوقه بحيثياته دا امر ملزم تالت حاجة فور صدور الحكم من المحكمة الدستورية ونشره في جريدة رسمية يعتبر ملزم لجميع الاطراف يعني انا بسمع من فقهاء قانون واساتذة قانون يقولك هنطعن على قرار قدام مجلس الدولة لا هنطلب بطلانه قدام محكمة نقض .. محكمة نقض ايه..!!! ومحكمة ادارية ايه...!!!!! ومحكمة قضاء اداري ايه...!!!! اذا كان الحكم صادر من المحكمة الدستورية العليا .. الحاجة الوحيدة اللي ممكن يعملها ومش محتاجينها انه من ضمن اختصاصات المحكمة الدستورية العليا ان نعمل حاجة اسمها دعوى تفسير ان احنا نطلب تفسير الحكم دا من المحكمة الدستورية العليا نفسها وليس من اي محكمة اخرى لا يجوز بعد صدور حكم ونشره في الجريدة الرسمية من المحكمة الدستورية العليا ان نطعن عليه من اي طريق من طرق الطعن لا يجوز ولا يصح ولا يستقيم وليس هناك نص قانون يبيح لاي مصدر او اي جهة ان تطعن على هذا
نهى توفيق: على الجانب الاخر فيه طعون مقدمة عايزة اعرف رد المحكمة الدستورية اللي بتتوقعه ايه
د.سعيد ندا: رد المحكمة الدستورية فعلا اعلنوه انه لا يجوز الطعن
نهى توفيق: اللي حصل النهاردة في جلسة مجلس الشعب وتم انعقادها بالفعل والنواب راحوا
د.سعيد ندا: اي قرار او قانون هيصدر من مجلس الشعب بعد صدور هذا الحكم ونشره في الجريدة الرسمية هو غير قانوني وغير دستوري ويستطيع اي مواطن ان يطعن بعدم دستوريته امام المحكمة الدستورية العليا وسوف تقضي بعدم دستوريته
نهى توفيق: وجه اخر للمسالة انه فيه ناس بتقول ان اللي حصل هو بداية لصدام وفيه ناس اخرين بتقول ان اللي حصل هو بداية لاتفاق وهو اساس من خلل القوى اللي اصبحت لها اليد العليا في مقاليد الحكم او اللي ماسكة صنع القرار في البلاد حضرتك اقرب الى اي سيناريو اتفاق ام صدام
د.سعيد ندا: بصي حضرتك اللي بيحصل دا انا من وجهة نظري ليه وجهين فيه وجه ظاهر ووجه خفي الوجه الظاهر نحن ضد القرارات والقوانين التي تصدر وما يصل الينا من خلال الصحف والاعلام واللقاءات الحزبية ولقاءات المجلس العسكري مع الاخوان ولقاءات الاخوان مع الامريكان والتمويل الاجنبي من الاخوان والاتفاقات بين الاخوان والولايات المتحدة الامريكية واخرها وليام بيرنز اللي كان موجود واللي بعديه على طول صدرهذا القرار والوجه الاخر ما يدور وما يتفق عليه خلف البواب المغلقة وهذا للاسف امتداد من المجلس العسكري ومن التيارات الحزبية ومن القوى الحزبية كلها انا بعتبره امتداد للعصر البائد اللي احنا بننقلب عليه وللاسف انه حتى تاريخه مازال الجهات المعنية والمجلس العسكري والتيارات الاسلامية ورياسة الجمهورية حاليا تتعامل باستخفاف مع الناس وفي حالة استمرار هذا الاسلوب وهذه الطريقة الاستخفافية في التعامل سوف نخرج من مشكلة لندخل الى مشكلة اخرى
نهى توفيق: دا هيخلي الشعب في حالة غليان مستمرة لانه لا يفهم لانه لا يعلم بواطن الامور لا يعلم ماذا خلف الابواب المغلقة
د.سعيد ندا: بالظبط كده المفروض دلوقت احنا بنطالب الدكتور محمد مرسي او رئاسة الجمهورية الخروج لتوضيح مثل هذا القرار وتفسير واضح ويستند الى اسانيد قانونية
نهى توفيق: طيب اذا كنا بنطالب الدكتور مرسي بتفسير وطلع المتحدث الرسمي باسم رياسة الجمهورية وقال ان المسالة ليها شقين وليها وجهين وقعد يفند
د.سعيد ندا: ماصرح بيه الدكتور ياسر ان هذه اسانيد قانونية فهذه ليست اسانيد قانونية وليست مقنعة لاي دارس وللاسف فقهاء القانون والدستور الذين خرجوا علينا الدكتور طارق البشري وخلافه لتوضيح الامر ومؤيدين لهذا القرار هم في الاصل اخوان يعني الامور بقت سياسية وليست قانونية كل التفسيرات اللي سمتها لغاية دلوقت سواء من رياسة الجمهورية او من خلافه كلها اراء وتاييد سياسي وليس قانوني فكيف يحلف رئيس الجمهورية امام المحكمة الدستورية العليا واحترامه للقانون والدستور ويعلن على الملا انه في طريقه الى انشاء دولة مدنية ديموقراطية قانونية دستورية ثم نكسر القانون والدستور في اليوم التالي فنحن نريد تفسير لذلك احنا كده بقينا دولة " غاب " .. غموض وتصريحات وتصرفات المجدلس العسكري غموض في تصريحات وقرارات رياسة الجمهورية تشتت وتخبيط في القوى الحزبية وبعضها البعض فطبعا احنا كده داخلين على نفق مظلم
نهى توفيق: واللي بيدفع التمن يادكتور في الحقيقة الشعب
د.سعيد ندا: الذي يدفع التمن في النهاية ويداس هو الشعب
نهى توفيق: صحيح صحيح طيب بنتكلم عن الفرقة والانقسام والاستقطابات اللي بتحصل داخل المجتمع المصري في الحقيقة انا شايفة اكتر من القرارات اللي بيتخذها الدكتور مرسي وحتى المجلس العسكري او حتى كل القيادات اللي موجودة هي هذه الحالات اللي بدانا بنقسم انقسمنا على اساس سياسي حالة الاستقطاب اللي بقت موجودة
د.سعيد ندا: ماهي الفرقة دي بتبقى مقصودة نفس اسلوب احتلال " فرق تسد" ودا اساليب متعارف عليها وقديمة جدا تلى اساس ان كل قوى حزبية ما تيدي تتجمع وتتكاتف زي انشاء التيار التالت دا اللي موجود بتلاقي ناس ليها مصلحة انها تفرق في نفس التعامل
نهى توفيق: دلوقت ما بقاش فيه طرف تالت عشان نلقي عليه الاتهامات
د.سعيد ندا: عايز اوضح نقطة مهمة جدا ان احنا مع القورة وان احنا مع الدكتور محمد مرسي على اساس ان احنا ضد المجلس العسكري وضد سياسته وادارته للمرحلة الانتقالية اللي فاتت وضد من يقولون ما لا يفعلون
نهى توفيق: لكن في الحقيقة هذه المؤسسة اللي فضلت قائمة بذاتها كان لها سلوك مغاير لم يكن موجود في اي دولة اخرى حصل فيها ثورات وربيع عربي في الحقيقة احنا كنا ضعنا بالعكس انا شايفة انه المؤسسة العسكرية اذا لم تكن قائمة واذا لم تكن واقفة في ضهر هذا الشعب الشعب المصري دا كان ضاع
د.سعيد ندا: لا شك ان المجلس العسكري قام بدور مهم جدا بعد ثورة 25 يناير وحمى الثورة لكن ممكن نقول انه حمى الثورة في بدايتها بعد ذلك اسلوب سياسة المرحلة الانتقالية انا بعتبرها انها كانت ضد الثورة لكن منقدرش ننكر انه ماحماش الثورة .. نظم العلاقة ما بين الاحزاب والقوى السياسية طريقة اسلوبه وجذبه لتيارات معينة وطريقة جذبه لقوى معينة والاعلان الدستوري المكمل يعني انا مش عايز ابقى ضد المجلس العسكري اعتباطا .. الاعلان الدستورية اذا اعتبرنا انه صح قانونا لانه احنا استفتينا على 9 مواد والباقي دا كله باطل
نهى توفيق: اسمح لي اشاركك الحديث
د.سعيد ندا: المجلس العسكري قبل ادارته للمرحلة الانتقالية يعني انا كمواطن عادي انا اقول انه استلم البلد من غير اخوان سلمها لنا اخوانجية
نهى توفيق: مش هو اللي سلمها لنا اخوانجية كان فيه انتخابات
د.سعيد ندا: لا ما انا اقول لحضرتك الانتخابات اللي دارت دي واللي اقول انها انتخابات نزيهة ديموقراطية هو غلطان ليه..؟ فيه فرق ما بين الطقس والمناخ اللي كنا عايشينه دا كان طقس انتخابي وليس مناخ انتخابي
نهى توفيق: احنا منقدرش نشككك في كل الثوابت اللي موجودة مثلا المؤسسة العسكرية اللي حضرتك بتتحدث عنها دي ثوابت في حياتنا منقدرش ان احنا نطعن فيها اونشكك فيها حضرتك قلت لي ان اي مسالة لها وجهان فيه وجه ظاهر ووجه خفي
د.سعيد ندا: احنا عايزين بقى الوجه الخفي
نهى توفيق: الوجه الخفي الذي لا نعلمه منقدرش نحكم عليه لسبب .. لانه هذا الوجه الخفي هو اللي حمى البلد وسهر عليها
د.سعيد ندا: منقدرش نقول ان القوات المسلحة او الجيش ماحماش البلد في الفترة اللي فاتت احنا بننتقد اسلوب ادارته للمرحلة الانتقالية
نهى توفيق: يمكن هذا الاسلوب وهذه الادارة هي اللي كانت من وجهة نظره اومن الامور الباطنة لكن هو شايفها هي الاصلح
د.سعيد ندا: دا اللي سمعناه برضه ان انا اسيب السلطة التشريعية لرئيس الجمهورية يعني هي دلوقت في ايد المجلس العسكري أأمن لانه الظروف نفسها لسه متقلبة .. اذا كان رئيس الجمهورية بدأها بكسر القانون نتكلم بصراحة انا رايي انه المجلس العسكري بعد حل مجلس الشعب بحكم نهائي دستوري هياخد التشريع لديه أأمن من تركها لرئيس الجمهورية يعني ممكن نقول انه بالاسلوب دا وبالطريقة دي احتفاظ المجلس العسكري بالسلطة التشريعية أأمن من وجودها في ايد اخرى يعني احنا نأتمنه اكتر من اي ايد اخرى في وجود السلطة التشريعية لكن الاعلان الدستوري المكمل كون انه يكون حط نفسه كدولة جوه الدولة برضه احنا رؤيتنا ايه احنا الظاهر من الكلام دا انه عاوز يكون دولة جوه الدولة .. الوجه الخفي اللي انا بقول لحضرتك عليه انه ممكن نقتنع بيه ممكن نقول امال نسيب القوات المسلحة دلوقت لمين ودا كلام مظبوط ودا كلامك دقيق بعد حل مجلس الشعب واحتفظ بالقوات المسلحة لنفسه طيب السؤال هيبسيب القوات المسلحة لنفسه ,..؟ هو ممكن يكون مظلوم في حاجات كتير جدا انه اسلوب معاملة المواطنين والناس باستخفاف هو اللي بيحط نفسه في موقف ريبة وشك
نهى توفيق: يعني عايز تفسيرات
د.سعيد ندا: من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومن الاخوان المسلمين عشان الشعب يفهم طيب مين يقدر يقولي قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي اللي انا ما انتخبتهوش لكن بنتمنى له التوفيق وكلنا قلنا انه هنبقى خلفه نحو البناء والتقدم لكن لما ييجي قرار بكسر القانون انا ايش عرفني ان هو دا رايه الشخصي مش راي الاخوان .. دا راي المرشد
نهى توفيق: ما هي دي حالة تشكيك يادكتور سعيد ان احنا ما بقيناش قادرين نتخلص منها
د.سعيد ندا: يعني امارة اسلامية مثلا يخش فيها معانا السودان وليبيا وسوريا بعد الثورة وتبقى امارة اسلامية ..؟ الامارة الاسلامية مش وحشة بس فين الشفافية وفين المصداقية
نهى توفيق: ماهو كل قرار هيجي علينا يادكتور من الدكتور مرسي هنقول دا مش قراره
د.سعيد ندا: ماهي دي الحقيقة ودي حقيقة ليه ..؟ لانه منقدرش نقول انه فيه فصل ما بين حزب الحرية والعدالة والاخوان والرئاسة دلوقت لو قلنا ان فيه فصل يبقى احنا غير دقيقين في الكلام مزيد من المصداقية والشفافية والوجه الخفي يطلع ويظهر يصرح يناقش الناس
نهى توفيق: عارف يادكتور انا كان نفسي ان حالة الشد والجذب السياسي اللي بتحصل دلوقت انه يكون فيه تفكير في لقمة العيش تفكير في الفقر يعني بدل ما نستقطب الناس في مليونيات والى ميدان التحرير وامام الرئاسة وما الى ماشابه ..لا.. احنا محتاجين نفكر بقى في لقمة العيش في العمل في بناء دولة علمية
د.سعيد ندا: مثال مهم جدا في الحتة دي التيار الاسلامي وبالذات الاخوان المسلمين كان كل ما الامور تبدا تهدى يقولوا ان المجلس العسكري عامل مشكلة عشان يزود القلق طيب الامور بعد ما استتبت وبعد ما انتخبنا رئيس الجمهورية صدور قرار رقم 12 هو نفس الاسلوب
نهى توفيق: دكتور فعلا الغموض وعدم التفسيرات هي اللي مازالت سيدة الموقف بشكرك دكتور سعيد ندا عضو لجنة الاتصال السياسي بنقابة المحامين اشكرك على تلبية الدعوة ومشاهدينا الكرام واضح انه زي ماقلنا انه في نهاية اللقاء انه لازلنا نعيش في حالة من الغموض محتاجين نفهم محتاجين تفسيرات من كل القوى المشاركة في بطولة هذه الاحداث علشان الشعب يقدر يفهم...
شكرا لحضراتكم والى لقاء اخر في المجتمع والاحزاب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.