اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى فجر الثلاثاء القياديين فى حركة المقاومة الاسلامية حماس فى الضفة الغربية حسين أبو كويك وفرج رمانة من مدينة رام الله ...كما طالب قريع بوقف الاستيطان والعمليات الاسرائيلية فى قطاع غزة. وذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن فرج رمانة وحسين أبو كويك اعتقلا في رام الله بسبب "أنشطتهما" في الحركة الاسلامية التي ترفض نبذ العنف ضد اسرائيل. وأضافت أنه يجرى استجواب الرجلين ولكن لم يتضح ما اذا كانت ستجرى محاكمتهما ، وقد سجن الاثنان من قبل في اسرائيل بسبب أنشطتهما. وادعت مصادر اعلامية اسرائيلية أن قوات الاحتلال تعرضت لاطلاق النار من عناصر المقاومة الفلسطينية خلال عمليتى اعتقال أبو كويك ورمانة .. مشيرة الى أن الجيش اعتقل اثنى عشر فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وقد تولى أبو كويك ورمانة خلال الاشهر الماضية سلسلة من المباحثات واللقاءات مع قيادات فى حركة فتح بالضفة الغربية من أجل الوصول الى صيغة توافقية للحوار بين الطرفين بعد حالة الانقسام الحاد التى شهدتها الساحة الفلسطينية فى أعقاب عملية "الحسم العسكرى بقطاع غزة " يونيو الماضى. وعلى صعيد متصل اعتقلت قوات الاحتلال مدعومة بعشرات الاليات العسكرية خلال توغلها فى بلدة اليامون بجنين شمال الضفة الغربية صباح الثلاثاء نشطاء فى حركة الجهاد الاسلامى. وأكد شهود عيان أن مواجهات بين قوات الاحتلال ومقاومين أندلعت فى البلدة..ولم يبلغ عن اصابات. أحمد قريع ومن جانبه ، صرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن رئيس الفريق التفاوضي الفلسطيني احمد قريع طالب اسرائيل بوقف "النشاطات الاستيطانية" والتصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة وقال عريقات ان لقاء الوفدين المفاوضين الفلسطيني بقيادة قريع والاسرائيلي بقيادة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الذي عقد الاثنين "ركز على قضايا الاستيطان وتكثيف النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية بعد مؤتمر انابوليس خاصة في القدس". وتابع عريقات ان قريع "اصر على ضرورة الوقف الفوري لكل النشاطات الاستيطانية من اجل ان تبدا المفاوضات بشكل جدي كما طالب بان تبدا الحكومة الاسرائيلية بازالة فورية لكل البؤر الاستيطانية التي اقيمت في الضفة الغربية خلال سنوات الانتفاضة الحالية وعددها اكثر من 120 بؤرة استيطانية".