تسود حالة من التفاؤل بين صناع السينما بشأن موسم الربيع القادم حيث يتوقع أن يشهد مشاركة عدد كبير من الأفلام بعد أن باتت 6 أفلام، على الأقل، جاهزة للعرض في انتظار قرار الموزعين بطرحها في هذا الموسم أو تأجيلها لموسم آخر. وفي مقدمة الأفلام الجاهزة للعرض "جحيم في الهند" الذي كان اسمه سابقا "كايرو كاتي كوت" للفنان الشاب محمد إمام، والفيلم تم تصويره بالكامل في مدينة مومباي بالهند ، ويشارك في بطولته أحمد فتحي وبيومي فؤاد وعدد من الوجوه الجديدة، وهو تأليف مصطفى صقر ومحمد عز وإخراج معتز التوني. كما انتهت كذلك الفنانة ياسمين عبدالعزيز من تصوير فيلم "عصمت أبوشنب"، الذي تجسد فيه دور ضابط بالشرطة النسائية، تتعرض لتحرش جنسي، وتصمم من بعدها على المقاومة والتصدي لظاهرة التحرش الجنسي بعد تكرار هذه الجرائم، وتتولى مسئولية ضبط المتحرشين في الأماكن العامة وإلقاء القبض عليهم، وسط مواقف كوميدية. الفيلم إخراج سامح عبد العزيز وكتبه خالد جلال وشارك في بطولته كل من ظافر العابدين ورجاء الجداوي ولطفي لبيب وبيومي فؤاد. كما انتهت الفنانة غادة عبد الرازق من تصوير فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، وتدور أحداث الفيلم حول 7 شخصيات نسائية تربطهن صداقة عميقة ، ويمثلن أنماطا مختلفة من النساء في المجتمع، كما تركز أغلب لقاءاتهن على مناقشة مشاكلهن والثرثرة بقصص حول الجيران والأصدقاء، فضلا عن بحثهن الدائم عن التسلية من وجهة نظرهن. الفيلم إخراج اسماعيل فاروق وتأليف محمد عبد الخالق ويشارك في بطولته كل من عبير صبري وسلوى خطاب وأحمد صفوت ومروة عبد المنعم ومروى اللبنانية. أما الفيلم الرابع الجاهز للعرض فهو للمخرج يسري نصر الله الذي يعود للساحة بعد غياب 3 سنوات من خلال فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، إنتاج احمد السبكي وتأليف باسم سمرة، وتدور أحداثه حول الطباخين، وتحديدا الطباخين المتواجدين في الأرياف، وعلاقتهم بمختلف الأفراد من حولهم مثل عائلاتهم، والمقربين منهم. الفيلم بطولة ليلى علوي وباسم سمرة ومنة شلبي واحمد داوود وصابرين. واقترب الفنان أحمد السقا من الانتهاء من تصوير فيلم "30 سنة"،وهو الفيلم الذي يجمعه بمنى زكي وشريف منير وميرفت أمين، ونور، وأحمد فهمى، وصلاح عبد الله، وأحمد فؤاد سليم، ورجاء الجداوى،وسليمان عيد، ومحمود البزاوى، وجميلة عوض. الفيلم تأليف أيمن بهجت قمر وتدور أحداثه في كواليس عالم تجارة السلاح، وكان آخر أفلام أحمد السقا ومنى زكي "تيمور وشفيقة" عام 2007. وقارب كذلك محمد دياب على الإنتهاء من تصوير فيلم "اشتباك"، وتدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين،متضمنة لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضا، وعارضة لجزء كبير مما يحدث في مصر الآن بعد ثورة 30 يونيو 2013. الفيلم بطولة عدد كبير من الممثلين منهم نيللي كريم وهاني عادل ومحمد علاء الشهير بجامايكا وعلي الطيب وأحمد داش واحمد مالك وعمرو القاضي الفيلم تأليف محمد و خالد دياب. وأكد خالد دياب، كاتب الفيلم بالاشتراك مع شقيقه محمد دياب، إن العمل لا علاقة له بحادثة موت مجموعة من سجناء الاخوان في عربة ترحيلات، مشيرا إلى أن الفيلم له علاقة بالاشتباك بين المجتمع المصري وبعضه، وهو فيلم أكشن ولا يمت للسياسة على الإطلاق.
