كشفت صموئيل العشاى مدير الحملة الرسيمة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الراحل عن تعرض سليمان لضغوط كثيرة داخلية وخارجية، مشيراً الى انه قاوم بالصمت على من تطاول عليه انتظارا لظهور الحقيقة، ولم يفتح فمه ليرد على الاكاذيب والافتراءات أو ما قيل ضده، أو حتى الدفاع عن نفسه انتظارا لان يظهر الله الحق. واكد صموئيل العشاى مؤسس الجبهه الثورية - الخميس - ان قلب عمر سليمان لم يتحمل مرارة ما يحدث فى مصر وضد مصر فسكت قلبه حزنا وكمداً على بلده الحبيب. ودعا العشاى الشعبب المصري للتجمع عند المطارلانتظار وصول الجثمان الغالى الى ارض الوطن عائدا فى رحلته الاخيرة، قائلا "سنذهب جميعاً لنودع جثمان الفارس النبيل الى مسواه الأخير و مساجد مصر لاقامة صلاة الغائب على عمر سليمان، وندعو كافة الكنائس لإقامة القداسات والصوات حزنا على رحيل الجنرال". وِأشار العشاى الى ان مصر فقدت رجلاً من أعظم الرجال، هو اللواء عمر سليمان الذى سيكتب عنه التاريخ المصري العربي بل والعالمي من واقع وطنيته إخلاصة وحبه لمصر وشعبها، وستتحدث عنه القوي العسكرية في العالم، فهوالذي خاض بشجاعته أربع حروباً مقاتلاً دفاعاً عن أرض مصر وكرامتها وعزة شعبها.